EXCEPTION-02-

Depuis le début
                                        

هو فقط صرخ على ابنه قائلا "سأدحل اباك ليرتاح ، اياك و القدوم للغرفة تاي حبيبي"


اومئ له تايهيونغ و القلق ينتابه على ابيه فقد كان يحيك له تيشيرت الآن ثم فجأة بدأ يصرخ بألم في رأيه و وقع مغشيا عليه في حضن نامجون


حمل الاكبر جين و صعد به نحو الغرفة مسرعا ، وضعه بلطف على السرير الابيض الذي يتوسط الغرفة ذات الطابع الكلاسيكي الهادئ


و سحب كرسيا خشبيا ليجلس بجوار رأسه ، وضع يداه الضخمتان على رأس جين و بدأ يتلو عليه تعويذة ما بتمتمة


لتمضي بضع دقائق و هو على ذلك الحال حتى فتح الأصغر عيناه و تكوّنت عقدة بين حاجبيه


فور ملاحظة نامجون لذلك أمسك يد زوجه و بدأ يطرح عليه الأسئلة ليطمئن شعور الفضول الممزوج بالقلق الذي اجتاحه


ليقول بنبرة خائفة و مقلتاه متسمّرة داخل عيناي الآخر "ما الذي حصل لك جين؟"


تأوه خفيف خرج من ثغر جين ليزيد من قلق الأكبر عليه ، ليقول بعد أن رفع يديه واضعا اياها على وجنة الأكبر "عادت جومانا، و علينا حماية تايهيونغ بمساعدة الماريتشا و فريقه"



صعق نامجون بذلك الخبر ليأسل ثانية بملامح يملأها التوتّر و القلق "أتقصد الماريتشا جونغكوك؟"


اومئ له الآخر ليطرح سؤالا ثانيا على مسامعه و هو يستمتع بملمس أنامل الأصغر "و لكن كيف عادت جومانا و قد هُزمت في الحرب على يد الماريتشا و نحن كنّا شهيدان على ذلك؟"


و قبل أن يتكلم جين ثانية ظهرت سوهي و جونغكوك من العدم ، لتتقدم نحوهم و هي تقول "عادت بمساعدة يونغي!"


تحوّلت نظرات الزوجان إليها و إلى جونغكوك الذي يضمّ يداه نحو صدره و ينظر من النافذة إلى جسد تايهيونغ الذي يلعب في الحديقة بتلهّف


يريد الذهاب اليه و الارتماء داخل احضانه ، يريد اخباره بأنّه مشتاق إليه و يريد التمتع بنعيم شفتاه الكرزيّتان


"الماريتشا جونغكوك و الأميرة سوهي.."
نهض نامجون لينحني تجليلا لهؤلاء الإثنان الذي يقفان أمامه


و قبل أن يقف جين لينحني هو الآخر تكلّمت الفتاة "لا عليك إرتاح، الأهم الآن هو حماية تايهيونغ يا أمير القمر" رمت كلماتها قاصدة جين

EXCEPTION [VK]Où les histoires vivent. Découvrez maintenant