الحَلقة الثامنة 🪝

Start from the beginning
                                    

كل يوم ورقاء تصعد تحجي وياي الى ان تمل و تنزل
ابونه عبد العزيز كذلك لأخر كلمه گالها الي و نزل
عبد العزيز : صدگيني لو تسمعين القُصة من البدايه كُل
حقد اتجاهي راح يزول اني عشت و أموت حتى انتِ تكونين مرتاحه
فَلا تخليني اكون سبب بنزول دموعچ و اني ما ارضى غيري ينزلهن
اني موجود شوكت ما انتِ مرتاحه و حبيتي تسمعين كل الرواية
تعالي الي

كنت الزم راسي و اضربه بأثنين ايدي و اني ابعد المشاهد الغريبة
المتكررة بعقلي بالليل و الساعة تقريباً بالوحده
نزلت و اني بكُل باية من الدرج ابقى واگفة فترة الى ان وصلت باب الغرفة
دگيته و أيدي ترجف
بسرعة جاوب و گال أدخل
وبزمن جنت اعرف هو ما يبقى گاعد بهيج وقت الا اذا كان اكو امر مضوجه

فتحت الباب جان واكف يم المكتب بدون مايعمل اي شيء
سكت و رجع باوع للكُتب
عبد العزيز : تفضلي بابا
كعدت على الكرسي و الباب مفتوح فتح واحد من الكتب فتحه و هو يدور على شيء اكثر من مره سحب ورقة فتحها قراها و أبتسم
قدمها الي

لزمتها بأثنين ايديه الترجف ورقة قديمه لون بُني مو ورق ابيض
مكتوب بيها بخطه فتحت عيوني حتى اركز بكلشي موجود
بَعد التاريخ ..

لقد كَفلت يتيماً يا الله ساعدني في عدم التقصير معهُ
سأخافُكَ بها حتى ترفعها من يدي
فـ انا حملت الامانه التى رفضت الجبال ان تحملها
شُكراً لثقتك بأني سأصونها حتى تنفخ في صورتي
يا حبيبي يا الله
- عَبدك المُخلص حتى الممات عبد العزيز

الماس : ليش ما گتلي من البدايه
عبد العزيز : لان انتِ طفلة و عقلچ من الاساس ما راح يستوعب
و انتِ حالياً بعد البلوغ صرتي تلاحظين هواي اشياء چنتي ما مركزه بيها
اني مقرر هالفترة اصارحج بكُل شيء
لكن صارت بعَد

الماس : شنو قصتي ؟ وليش ما اتذكر شيء
اذا انتو جايبيني هنا من عمري خمس سنوات ؟ و اني ما اتذكر بس من سجلت بالاول ؟

عبد العزيز : من اول يوم دخلت ويَ ابويه حتى امشي على مساره
چنت اسمع عن اجر كافل اليتيم و گلت بيني و بين رب العالمين لو يصير عندي
عشر اطفال هم اتبنى يتيم و أتكفله

على كتف القبطان حمامة Where stories live. Discover now