في الليل....

ذهبت وحدي حتى اقابله في الموقع الذي طلب مقابلتي به.
دخلت و الجو كان مظلماً للغاية لدرجة انني و لاول مرة اخاف من الظلام.

ـ ها انا قد جأت.

لم يرد علي بل بقى الوضع صامت حتى سمعت صوت إلينا الباكي يحاول ان يصل إلي.

ـ إلينا عزيزتي لا تخافي انا سأنقذك!

صمت الصوت فجأة ثم سمعت صوته هو.

ـ مرحباً ابنتي العزيزة لقد اشتقت لكي جداً كيف حال اطفالك الذين لن يولدون.

اغلقت قبضة يدي بغضب ثم قلت.

ـ لا بأس لقد فزت انت تلك المرة لكن هذه المرة انا من سأفوز.

ضحك ضحكة مختلة ثم قال.

ـ لا يوجد فوزٌ لكي لأنكي ستموتين بلا شك.

لم احس بالخوف في حياتي اكثر من هذه المرة.
 ليس على نفسي لكن على إلينا فهي فتاة لطيفة لا تعرف هذا النوع من حياتي . 

 اسمعني ابي ....اتركها هي ليس لها ذنب لنتفاهم انا و انت -.

  وهل كان لها ذنب هي ايضا ؟ -

حقيقة لم اعلم ما الذي يقوله او عن من يتحدث لكني لم اعره اي اهتمام .

- ابي من تقصد ؟

نبع صوته الحاقد و هو يقول .

- هل تدعين الاهتمام الأهتمام الان يا لعينة .

توقفت عن الكلام فقط حتى لا استفزه و يضر إلينا .

انا حتى لا اعلم عن من يتحدث لكنه اثار فضولي .

- ابي انا وحدي الآن يمكنك الخروج و معاتبتي او حتى قتلي انا ما ذنب الفتاة التي معك ؟

ظهر ظل خفيف يخرج من الغرفة ؛ كان ابي يمسك إلينا من رأسها  موجها المسدس لرأسها .

ظلت تبكي بحرقة امامي تستنجدني فأرحتها بعيني صانعة بيدي اشارة معنها اصبري .

- لم يكن عليكي الخروج امامي مجددا لكن يا لا فرحتي خرجتي و معك حبيب .

لم افهم معنى كلامه فشرع هو يشبع الفضول الذي اكلني جوعا بينما نبرته نزلت للحقد و الانكسار .

- ما الفرق بيني و بينك ريكو ؟ لما تنعمين انت بالحب بينما انا اشهد على حبي يقتل امامي ؟

My perverted killer  ~قاتلتي المنحرفةDonde viven las historias. Descúbrelo ahora