ادارت مقبض الباب بيد مرتعشه تدخل راسها وقد كانت الغرفه معتمه تقدمت ناحية سرير الصغير ببطئ تحاول عدم اصدار صوت يوقض الوحش النائم
وجدته يراقب بعينيه السوداء الكبيره كخاصة والده بينما يضع اصبعه بفمه
ابتسامه صادقه علت شفتيها فور رؤيته لتحمله
تخرج بنفس الهدوء

تفتح سودويتاه فور خروجها وجودها ورائحتها جعلته يستفيق ابعد الغطاء عنه يستقيم للخروج
صوت حديثها مع الصغير وصل مسامعه ماجعله يقف اعلى درج يستمع لأقوالها

"هل تعلم صغيري جدتي تاتيانا تريد رؤيتك وبشده لقد احبتك جدا كانت والدتي ترسل صورك لنا دائم حتى مقاطع الفيديو خاصتك تقول جدتي انك تشبه والدك ولم تحمل من والدتك شيء غير وحمت بطنك هل تعلم انني عرابتك كما جدتي تكون عرابتي سوف اعلمك كل ماعلمتني جدتي اياه"

حمحمه قاطعت حديثها مع الصغير لترفع نظرها اليه تراه يطالعها بقرف قبل ان ينبس بغل

"لا تعلميه اي شيء يخص ايطاليا وسكانها لأن والدته كانت تكره كل مايتعلق بكم كما اننا بكوريا
لا يوجد شيء اسمه عرابه مفهوم"

"حاضر"

ناظرته لاتعلم هل مزال يكرهها بسبب ماحدث ولاكن الا يجب عليها ان تغضب منه لم تره منذ ذالك اليوم حتي انها قد سافرت لإيطاليا في اليوم تالي من زواج ولم تعد ال قبل شهرين اي بعد وفات اختها لم تتعامل معه قبل زواجه منها
وضعت الصغير بكرسيه الخاص بعد انتهائها من اطعامه لتنظر اليه نابسه

"لقد قمت بإعداد سباقيتي الإيطاليه هل تريد تناول الطعام "

تقدم ببطئ منها بينما عيناه ترسل شرار لم تستطع مجابهت نظراته فأخفضت رأسها بينما تبتعد برعب
منه احكم شد بيده على فكها يرفع رأسها بينما يهسهس امام وجهها

"ممنوع اي شيء من تلك البلد الم اخبرك بذالك ام انك لا تفهمين بسرعه كما سمعت هاا"

صرخ نهاية حديثه جعلها تنتفض بين يده احكمت القبض على ثيابها بينما شفتها ترتجف تنذر بنوبة
بكاء شديده نظراته جعلتها تتحدث بتقطع بسبب يده

"لم اكن اعلم بكرهكم لها لقد ..لقد اخبرتني قبل دقيقه فقط "

حاولت التملص منه ولاكنه شد على يده تشعر وكأن فكها قد خلع بكاء الصغير جعله يفلتها بقوه آلمتها استدار ناحية صغيره يحمله بين يديه يتوجه للخارج بعد ان اعطاها نظرات متقززه

تحاول التحكم بإرتعاش يديها بينما تنضم انفاسها انه اول يوم لهم مع بعض كيف سوف تتحمله هي متأكده ان هاته المعامله لها هي فقط استدارت ناحيه
الطعام تحمله لتقوم برميه بلقمامه وقد قررت اعداد اكل كوري

بعد مده انتهت من اعداده وتجهيز الطاولة تقدمت ناحية الصاله وقفت امام الباب تجاهد لخروج حروفها لم تكن يوما ضعيفه او تخاف بسهولة ولاكنه يجعل دواخلها ترتعب ازدرقت ريقها لتأردف بنبرة هادئه

"لقد قمت بإعداد اكل كوري فل تأتي لتناول العشاء "

لم ينظر لها لازال يشاهد التلفاز وكأنها لم تتحدث بعد مده استقام ولازال إيثن بين يديه نائم ليأردف بنبرة ساخره

"لا اتناول العشاء وحتى لو كنت افعل لن اتناول شيء تعدينه انتي"

ناظرها لمده عيناه تحمل استهزاء بينما عيناها تحمل حزن وقد اغرقت عيناها بدموع لتشيحهم بعيد
اكمل صعوده ناحية غرفته اما هي فأخذت نفس عميق ثم تحركت ناحية المطبخ قامت بتخبئة الطعام وتنضيف الصحون فلقد فقدت شهيتها

.
.
.

يستلقي على سرير بفكر شارد هوا يكره غالاتيا
لم يكن يفعل من قبل بل كان يستلطفها يستلطف حركاتها الطفولية ولاكن بعد ان كانت سوف تفرقه عن حب حياته اصبح يكرهها حتى الأن يتذكر نبرت صوت سومين المرتجفه عندما اتصلت به تبكي بحرقه تخبره ان اختها تحاول اقناع والديها بعد القبول به كان ابتعادها بعد زواجهم امر جيد ولاكن وفات زوجته بسرطان الدماغ كان شيء غير متوقع كما زواجه من تلك الفتاه

زفر انفاسه بحنق شديد فحتى التفكير بها يثير اعصابه لدرجة الغليان اغمض عيناه يحاول النوم متمتم بكلمات مريحه له

"اكرهك كيم غالاتيا"
.
.
.

.
.
.

.
.

Le maschereWhere stories live. Discover now