نبذة

122 10 13
                                    

ميكو فتاة ذات عينين خضراء جميلة و شعر أسود حالك و بشرة بيضاء و غمازتين ساحرتين

تعيش مع والدتها الأرملة الثرية
أما والدها ففارق الحياة منذ سنوات

كانت ميكو تعيش حياتها بالشكل الذي تريد
كان لها مساحتها الخاصة

كما لم يسبق أن أحبت التصرفات التي من المفترض أنها للفتيات !!

لم تحب يوماً إرتداء الكعب العالي
لم تشعر بالاهتمام تجاه وضع مساحيق التجميل
لم تلتزم أبداً بروتين العناية بالبشرة
و لم تحب التحدث بصوت ناعم منخفض

و يجدر القول أن جسدها لم يكن بارز الأنوثة
بل كانت نحيلة

و لكن

أحبت الأشياء الملونة اللامعة و البراقة
أحبت أفلام و دمى باربي
أحبت ملاقط و ربطات الشعر الطفولية

و لكن !!

كانت تحب الأشياء الصبيانية
كأفلام الرعب
و الألعاب العنيفة كالعراك و الجري

بالرغم من أنها لم تحب أن تكون نسخة عن باقي الفتيات إلا أنها لم تحب شعور النقص و أنها قد لا تثير إهتمام أحدهم

لذلك كانت كثيرة العلاقات العاطفية و لكن من خلف شاشة الهاتف

تتحدث مع أحدهم حتى تحصل على إعتراف بالحب من ثم تتركه

كما تخرج في أوقات متأخرة دون أن تقول إلى أين ذاهبة

و في كثير من الأحيان تسافر ثم تتصل بوالدتها بعد أن تصل إلى وجهتها !!

لم تتذمر الأم من تصرفاتها إذ أنها لم تمنحها ما يكفي من الرعاية في طفولتها

و لكن قلبها كان يتألم من تصرفات ابنتها الوحيدة

حتى في فترة ما تعبت الأم تعباً شديداً و أبدت تقصيراً في عملها حتى تدهور

و اضطرت لطلب المساعدة من صديق
حتى يحل بدلاً عنها ريثما تستعيد صحتها



{ و الطريقة الوحيدة لذلك كانت صفقة عمل تتطلب زواج مصلحة !!!! }

.
.
.
.
.
.
.



- قلت لك ابتعد عني يا هذا !!!! -
.
.
- تصرفاتكِ الحمقاء لن تغير من حقيقتكِ شيئاً !! -
.
.
- أنت مريض لعين مصاب بجنون العظمة -
.
.
- عليكِ أن تفهمي أنتِ فتاة و لستِ فتى !! -
.
.
- لن تتحكم باختياراتي و لا يحق لك التدخل بي -
.
.
- مهما كنتِ عنيدة فأنا يمكنني أن أكون فوق القانون و الجميع و فوقكِ أنتِ -
.
.
- سادي متسلط لعين مهووس سيطرة !! -
.
.
- لقد كنتُ ديمقراطياً بما يكفي و حان الوقت لبعض الديكتاتورية -
.
.
- لماذا لا تتذكرينني؟ !! -
.
.
- أنتِ من كنتِ تضيفين الألوان لحياتي -
.
.
- أنتِ الوردة التي قطفتها مني الحياة -
.
.
- أنتِ زهرتي التي تساقطت منكِ البتلات و مع تساقطها حل العتم على حياتي-
.
.

نظرت إليه بارتباك و قلبي يضرب جدار صدري و هو مازال يقترب مني و كم أردت ركله لشدة ثقته بنفسه
و بصوته المستفز قال لي : ناديني دادي

و لكنني صرخت باستفزاز : بيدوفيلي مريض !!

و توقف قلبي مع تغير ملامحه المفاجئ

هل هو غاضب؟ أو خائب الأمل !

هل يعقل أنني حطمت قلبه

.
.
.
.





تم بعض التعديل البسيط على المحتوى القديم مشان يتناسب مع المحتوى الجديد

رح أبذل جهدي لحتى تنال هي النسخة الاستحسان
و تعجبكم

لا تحكموا عليها من البداية الأحداث لسا ما بدأت

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Apr 12 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

sadie love | الحب السادي Where stories live. Discover now