Introduction|00

12.1K 288 61
                                    

تَمهِيد

.

.

"كُلما تعمقنا زادت الحَراره!"

كانَ هذا حالَ القاضِي بالعَدل جونغكوك يُدرسُ إبن أخيه الذِي لا ينفكُ عن النفي برأسة مُصراً بأنه لم يفهم الشَرح، مبوزاً شفتاه الزهريه وخصلاتهُ الحمراء تغطي خضراويتاهُ اللامعة برذاذ الحُب الدفين
هو يماطلُ ليطولُ الوقت معَ عمهِ السِكسي!

جالسانِ علىٰ سريرهِ وكِتابُ العلومِ بين كفي جونغكوك الموشومه التِي تجعلُ أَوصال البظرِ تخفقُ بحرارة، يبتلع تيتي بينما يعدلُ شورتهُ القصير كَيف يكفَ عن التسريب وفضحه،
قرب الكِتاب لحضنه بينما يُمثلُ إنه يقرأ السطور، لأخفاء توتره من نظراتِ الأكبر المخمله،

لم يكن يرىٰ في الكتاب سوىٰ مشهدٍ لجونغكوك وهو يهدُ مهبلهُ بأصابعهِ فقط،ليجعل الأمر أكثر سوءاً، رفع رأسه لعمه الذي أومئ لهُ قائلاً بحاجبٍ مرفوع جعل بطنهُ تنعقد " تَطبيقٌ عملي؟"

رمىٰ تيتي الكتاب بحماس ثم وعىٰ على نفسهِ اللاهثة لنظرة منه، لينطق مبوزاً شفته المرطبه والتي جعلت جونغكوك يتابعُ نعومتها بمساواة،

" حسناً عمي جُون" أقتربَ لعمه للحد الذي إلتصقت أنوفهما بعفوية، كان تيتي على أربع قوائم ثم جلس علىٰ أفخاذِ عمهِ يقيدُ رقبتهُ بينما يتأملُ تفاصيله الحادِه، شعرهُ القصير الذي يتخلله خصلةٌ مشيبه، لم تزده إلا إثارةً وجموح، تفردٌ مرغوب،

حاوط جون خصرَ إبن أخيه يقربه إليه ليبتلع تيتي ينظرُ لعينا عمهِ الدعجاء علىٰ شفتهِ السُفلىٰ، كان يصكُ فكهُ وكأنه يكبحُ نفسهُ عن شيءٍ ما..تبادلا نظرةً ملحمية في خضمِ دخولِ النفس وخروجه لجوفيهما، كان تيتي يشتم السجائر والعمُ يستطعم الفراولة،

" تَبدو كَهرة فِي شبقها همم" صوتُه حين كان يسأل، الأنفاس، ومسحهُ لجانبِ خصره بأبهامهِ جعل طقوساً إفريقيه تقام علىٰ زهرتِه،
تابع جون " تَستغلُ المواقِف"

إرتعش تيتي بخوف من أن يتم إكتشافه، فالأمر غير جائز وان علم والده سوف ينحره" ماذا حصل للتطبيق العملي؟؟ "

ضحك جون لتملصه لا إرادياً إبتسم تيتي يزيد إحتضانهُ لرقبة عمه، كم ود لو يوسم هذا الرجل له وبعشقه، أن يقبله متى ما شاء وكيفما يشاء دون التحرز في تحركاتهِ

فقعت فقاعة الخيالات الهانئه حين أدخلَ جون إصبعهُ بينَ خوختِه السمينه ليغرق إصبعه في خرمِه الذي إبتلعه بجوع، تنفس تيتي وعيناه دمعت بينما ففد القدرة على النظر في وجه عمه الذي عقد حاجباهُ يكمل الغرس، يمسح علىٰ ظهره " إنظر كيفَ تزدادُ الحرارة كلما صار إصبعي أعمق فيك،"

لهث تيتي يدفن وجههُ في رقبته مومئاً ولسانه عقد عن الأدلاء بأفعال عمه، معدته تؤلمه بحب ومهبله يدق على نفسه، "إنظر لي ياقرةعيني" خجل تيتي من كلمات عمه الغزلية الشاعريه، حتىٰ لو لم يفهم معناعا، صوتهُ الخدر وهو ينطقها كافي لجعله يخرُ بحياءٍ لم يناله فيه،

رفع تيتي وجههُ بينما ينظر لعيني عمه التي تبادله، كانت خضراويتاهُ غامقة بالدموع، دموع النشوة، والآخر يؤنبه حسه السليم للعبث بأبن أخيه، هذه النزوة قوية"هكذا الأرضُ عزيزي، كلما تعمقنا في جوفها سوف تشتددُ الحراره" إكتفى بتوضيح هذه النقطة ثم أخرج إصبعه من تيتي الذي تآوه بينما عدل شورته يعانقه ليفعل تيتي المثل معانقاً صدره، بسبب قواه الضائعه،

"مفهوم؟" كان جون يمسحُ على شعره ويقبل جبهته، وفي داخله يعالجُ تلك الحركة التي لم يكن لها ضروره، شعر بالمبالغه.

حتىٰ ألجمه الأصغر عن الرد، حين قال" إضرب بمطرقتكَ العادِلة خَلفيتي عل الفوضىٰ في داخِل تهدء وحبذا لو يكونُ حكمك رطباً يجرفُ كُل بقعي ويطفئني"

.

.

.

-يُتبع

*طبعاً الرواية مره نار،وفكرتها حلوه الهمتني اياها متابعه عزيزه، صح الفكره مو جديده، لكن راح تكون مختلفه على طريقتي، ترقبوها🫣.

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: 2 days ago ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

عَمي جُون tkWhere stories live. Discover now