قِتاَم

صَبَابَةً.

نزل رجله ذاب الجكاره من صياح حازم..
اني وياه صرنه كتاكيت منكعه من الخوف
حازم يخوف وهو معصب

حازم: "يله انتَ وياه علمره بسماح مرتلخ احجي لاهلكم.. يله بقاعه الاجتماع مال مدرسه"

كمنه على سريع نافضين ملابسنه مرتبيهن من التراب مال مصطبه..

عيسى: "حرامات جانت اخر جكاره بالباكيت كله من وره هذا الصعلوك"

آسر: "لك هذا حازم الاحجيلك عنه؟"

لوه عيسى سفته غامني بثنين ايديناته

عيسى: "گبر اي والله گبر.. من كس خالتي الشگره اذا يحبك وره هاي البعره.."

آسر: "يحبني يحبني معليك.."

طبينه لقاعه الاجتماعات الاشبه بالمسرح كعدنه اني وعيسى بمكان بعيد حتى نِسولف براحتنا وكلسع نذكر موقف حازم ونضحك

~انتهت النضره ~

عيسى: "بس والله حلو حازم عَفيه خوش اختيار"

قالها رافع اصبع الابهام مُعب باختيار صاحب الشعر الطويل العابس..

آسر: "رجائن لتتغزل برجلي اغار.. اروح فدوه لها رتبه وي قربانو"

لم يهتم الاخر لكلامه..
كان يختلس النضر بين طلاب الموجودين باحث عن مبتغاه..

عيسى: "سُمير الكردي غني اجا؟"

نده على صديقه بصوت عالي ليلتفت مؤشر برأسه بمعنى لا ليتأفأف بقله صبر..

آسر: "هسه شبيك شويه ويجي مَتكلي"

عيسى: "كله من وره خواته الخرا من كسخواته اي والله"

دخلوا الضباط مع ناس يَرتدون الزي الرسمي..
جَلسوا الطلاب في مَقاعدهم بينما كانوا الضباط ينتشرون حَول القاعه الواسعه مُرتبين الشاشه وتسجيل الكامره..

عيسى: "اشتاقيت لغني هوه وكذلته"

آسر: "حازم اختفى هسه شنو هل سالفه الكش.."

لم يكمل كلامه ليدخل حازم جالب الانضار لهُ بسبب امساكهُ لطِالب من كتفهِ بخفه ليدخلهُ لقاعه..
انهُ غني..

هرول غَني وهو يضحك ضاهره اسنانهُ تِجاه عيسى الحابس الضحكه عليهِ..

غني: "خوما اتاخرت الله لا يوريكم هذا سحلني من الباب يكول شكو طاب لصل تعال لقاعه.. غثيث"