"<أثالينا > عذراء الآندروميدا "

15 1 0
                                    

مخيف صمت إمرأة ثرثارة .......
و مرعب أكثر قسوة إمرأة حنونة ......
فماذا لو إجتمع الإثنان فيك "أثالينا "......
"لا أعلم ربما أصبح حلم الآندروميدا بعد سنوات ..... من المقاومة "
..............................................
صاحبة الرابعة من عمرها ....... آث ....
.....على ذلك السرير الأبيض في تلك الغرفة مستلقية ،وحيدة تداعب قدميها بخفة ..... و تنظر لأصابعها الحمراء الصغيرة بتفحص و دهشة ... عيونها تشع ببرائة و .....
عيناها....
كم هي آسرة بالنسبة لطفلة لم تبلغ الخامسة بعد .....
لم يكن من اللائق تسميتها" أثالينا ".... كان يجب أن يطلق عليها إسم ....<هجينة الشمس و القمر > فقد ورثت من الشمس عينيها ومن القمر وجنتيها ....
حتى و هي طفلة آلهة للجمال ....
عذرا "آفروديت "لكن "أثالينا "فاقتك بكثير ....
السؤال هنا هو ....
....طفلة كهذه ماذا تفعل في الآندروميدا ....
أين هم أهلها ....
بينما تنظر للسقف بدهشة و إصبعها داخل فمها تقوم بإمتصاصه ...
أطل عليها رأس غريب ... لأول مرة تراه ...لم يكن لأمها حتى ....
لكنها خافت من شكله ...
شكله البشع و سواد هالته المقرفة أرعبها كثيرا لدرجة البكاء ...
حملها ذلك الرجل بيديه لأعلى السقف ينظر لها بدونية ..رغم أنها طفلة لكنه يتوعد بالكثير ......
ثم ضحك بشدة لبكائها الخافت ....
" نعم أريدك منذ هذه اللحظة أن تخافيني ... لا أريدك سعيدة .. فمن يدخل جحر الجحيم لن يخرج منه سوى جمرا محترقا و ليس شمسا مشرقة ... وأنتي سوف تكونين الحجر الأسود خاصتي ، مخيفة ومقدسة في نفس الوقت .. و عيناك من تثبت لي أنك لم تخلقي للجحيم بل خلقتي لتكوني ملكة له ..." أنهى كلامه ينظر لبكائها بجنون ...
"سوف تكونين القطعة الأندر هنا ....سوف تصبحين الأجمل خارجا و الأبشع داخلا ... عندئذ ستكونين من صنعي .. من صنع كريستوفر ملك الآندروميدا العظمى ، سوف تكونين ملكتي داخل جحيمنا ...."
قربها لوجهه يشتمها بقذارة ، ثم وضعها على ذلك السرير الأبيض الصغير .... والطفلة لازالت تبكي ...
أما هو فإنحنى يستمتع ببكائها و شهقاتها المتقطعة ...." بحق الرب بماذا تستمتع هنا ، الطفلة ستختنق من بكائها هنا إبتعدد هياااا"
صرخت تبعده عنها ثم حملتها بخفة و جلست تلعب رفقتها كي تسكتها ...
"ماذا جرى لعقلك السخيف كريستوفر ، كدت تقتل الطفلة بوجهك العفن الأسود ..".....
أمسك فكها بحدة "إسمعيني جيدا نيكول .. هذه الطفلة عملتي الذهبية هنا ... هي المختارة .. ولأنها الأجمل سوف تنال العقاب الأفظع و الأسوء ... لذلك دعيها .. هي لا تخصك من الآن فصاعدا .."
"أيها المختل الفاسق إنها طفلة .. طفلةةة في الرابعة فقط كيف لها أن تكون المختارة ... لا يحق لك فعل هذا مع أبناء الملوك بينما أنت مجرد حثالة عاجز .... حتى الإنتصاب لا تجيده كبقية الرجال من تظن نفسك لتأذي الفتيات و النساء بهذا الشك..."صفعها يسقطها هي و الطفلة على الأرض ... أثينا تدحرجت بعيدا عن نيكول بينما كريستوفر أخذ يمزق ملابسها و هي تضحك بسخرية في وجهه ...."هل تريد إغتصابي أيها العاجز جنسيا ... هل كالمرات الماضية تود إثبات رجولتك المنعدمة ... ثم تتوقف لأنك لم تثار في حياتك .. هيا تفضل قم بهذا أمام الطفلة أيضا أيها العاهر ...أرها أنك مجرد حيوان بلا مناسل رجولية ..." أنهت بصراخ في و جهه الغاضب تمزق باقي قميصها أمامه أما هو ....
فغضب بشكل سيئ .....
إن كان لا يجيد الجنس فهو يجيد التعذيب جيدا ....
أخذها يجرها من شعرها نحو شرائح الدم الحمراء ....نوع من الحجرات ....
أين سوف تفقد نيكول المسكينة أنفاسها ثم تعود للحياة جثة متحركة .. ككل مرة .... و أثالينا تلك الطفلة ظلت مرمية تبكي على الأرض .... هذا ما فكرت فيه نيكول ...
تلك الطفلة سوف تعاني .... إن لم يخرجوها من هنا سوف تصبح مجرد آلة جحيمية من صنع "كريستوفر "..... و ستفقد أغلى ما لديها ....
......... ............................................
"دايسكي هيروشيما ".....
يربت على شعرها بخفة بعدما فتح لها أشرطة الكورسيه من الجانبين كي ترتاح فقط ...و نزع لها الحذاء و المجوهرات ..... ثم جاءته إحدى الخادمات بعلبة الإسعافات ...
جلس على ركبتيه يمسك يدها اليمنى و يسمح عليها بالقطن المعقم بعدما أخرج قطع الزجاج الخفيفة منها بالملقط .... ثم قبلها عدة مرات يعتذر لها عن تأخره في المجيئ وحمايتها من النوبة ...
"سامحيني جولييت لم أقصد تركك تعانين بمفردك ... أردت إحتضانك و تهدئتك منذ اللحظة التي وردني الإتصال عنك وأنا وسط إجتماع لعشيرة "هيروشيما ".... لم أعرف كيف و بلحظة قمت بسرعة كي ألحق بك .... كيف تعانين هكذا ...ألا يكفي .... ما دفعتيه طول ال24سنة من حياتك ... ألا يكفي جولييت .."أنهى بهدوء يضع رأسه على يدها المضمدة يتنهد بتعب و يقوم بتقبيلها بخفة كي لا يألمها مجددا ......
ثم فعل المثل ليدها اليسرى و قبلها للمرة الأخيرة من جبينها ...
و بعدها سحب الجنجر من رباط ظهره الخلفي و مرره على منتصف يده يجعل دمائه تسيل على أثينا ... ككل مرة يريق دمائه عندما تنزف هيا ... وأخذ يرتل وعده لها ككل مرة أيضا ...
"أتعهد بدمائي لكي جولييت .... لن أتركك ولا للحظة في ضعفك سوف أسندك دائما ... سوف أكون الدرع لكي و لن أدعهم يرون أثالينا أبدا ... سينزل مني ضعف ما نزفتي ... في كل مرة و في كل حين سوف أكون روميو .....من أجلك فقط أنا مستعد لأي شيئ.... أنا أعدك بدماء ال"هيروشيما " آث "........
و هكذا فقط خرج من قصرها نحو سيارته .... يقودها بحزن على حال صديقته المريضة ، وأين ستقودها الرياح المرة القادمة .... وهو سيأتي لسحبها مجددا من وقوعها ككل مرة ... دائما و أبدا ...
......................................................
الساعة التاسعة صباحا ..

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Apr 28 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

La Mujer De La MuerteWhere stories live. Discover now