ماريا إرنانديز غارثيا المعروفة كسيدة أعمال مشهور و ذكيه ملكة الإقتصاد و سياحه في أوروبا....و لكن ما لا يعرفونه عنها أنها تكون الزعيمة ماري زعيمة المافيا الأمريكية التي أذبت الرعب في أعدائها بصرامتها و قوانينها...أميرة الجحيم.
حفيدة لعائلة آل إرناندي...
(التعليق بحروف أو نقاط أو تعاليق خارج إطار الرواية=حظر)
الفصل طويل جداً ،أطول فصل من بداية الرواية حتى الأن...عبارة عن 15,203 كلمة..بأحداث كثيرة و مهمة جدا تريد التركيز مع كل حرف يُقرأ...
............................
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" هناك ثلاث قبلات... الأولى غرقي الثانية نجاتي و الثالثة كانت قطعا لحبل كبريائي .."
◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆
تجمدت أوصالها حين شعرت بأنفاسه الساخنة على كتفها و ليتوقف شعورها أكثر حين إلتصقت شفتيه على جلد كتفها العاري و ما حصل حينها...
أنه..قب..
قبلها بالفعل...
قَبّلَ الشامة على كتفها العاري...
لحظة..لحظات..ثانية أو عدة و هي لازالت متصنمة بين أذرعه أنفاسها سحبت و قلبها كان على وشك القفز من ثغرها بفعل معدل الضربات الذي يطرق به قفصها الصدري...أعينها فتحت على وسعها فجأة من فعله الغير متوقع سرعان ما تداركت ردة فعل ملامحها حين شعرت به يطبع ثاني قبلة هناك و من ثم إستقام و نظر بأعينه الهادئة إلى خاصتها المبعثرة...
كانت أذرعه مازالت تحاوطها و أعينه ترفض التزحزح عن كافة ملامحها...ثم و كأنه لم يفعل شيء بعثر كيانها و أنساها كيفية التنفس للحظة قد تحدث بهدوء و ملامحه صعبة القراءة:
"سأنتظركِ في الأسفل...ماريا"
الإسم...لأول مرة يستبدل اللقب المعتاد إلى إسمها..إسمها خرج من بين شفتيه بهدوء و بنبرة تخللها شعور غريب وصل لأعماق أوردتها أين ضخت الدماء بشكل متسارع بفعل هذا الشعور الغريب...نبرته كانت كمن حمل قصائد...أسطر...كلمات..و جُمل تخطُ بهم ورقة بيضاء إستنتجهم في ثلاث كلمات و إسمها...
وإلى هنا شعرت أن ساقيها قد خانتها و أذرعه القوية هي من كانت تحملها قبل لحظات لذا سارعت تستعيد رشدها و تعدل وقفتها الشامخة حين شعرت به ينسحب و ينسحب معه ذلك الدفء الذي خلفته أيديه الموشومة على جسمها مع ذلك الشعور الغريب الذي خلفه داخل كيانها...
