La Mujer De La Muerte

layt Al Garcia

                               ................وعند لقاء عينيها الناريتان إفتتنت
أما شعرها الحالك ، فأنا به هالك ................

                                           < من أنتي أيتها الغريبة >
                           ............................................

Done "layt Al Garcia ":
                 عندما جائني الإتصال من "ماثيو "كنت بصدد
الدخول للحمام من أجل الإستحمام ، حتى أني مزقت ذلك الرباط المطاطي  الذي كان يجمع شعري صباحا ........
أفكر في قصه لأنه بدأ يزعجني في الآونة الأخيرة .......
               المهم ... أخبرني عن بعض المتطفلين الأمركيين الذين 
يودون الولوج إلى مملكتي الإسبانية الجميلة ، لو كانوا زوارا لما
تدخلت ، لكنهم رجال بسوابق ، و بالتأكيد هم هنا في مهمة .........
بل أراهن حتى أن العجلات المصدرة معهم معبئة ....
               إما بالأسلحة أو المخدرات ، وأن يتاجرو في منطقتي
و من دون إذني ......
هذا سيئ جدا ...............
لم نصل بعد للحماس ، بعض التركيز  لو سمحتم ......
لذلك و كما نزعت قميصي الأول ، إرتديت الآخر دون سترة و خرجت بثياب عادية ......و السلاح خلفي ....
سروال أسود و قميص دون أكمام باللون ذاته مع حذاء عسكري .......
ندهت أحد الحراس لتجهيز السيارة .. أو الوحش"  سيزاي" كما أسميه .....
ذلك وحشي الأليف من نوع ال Gclass ........
أفضل مقود أستمتع بإدارته كان لسيزاي ولا زال ........
ولا يقوده أحد غيري .... ألم أقل لكم عملة ذات وجهين ... ركزوا ....
نزلت من الدرج و أنا أتحدث لرئيس أمن المطارات ....
ذلك اللعين الفاسق يجب عليه الإسراع في إيجاد بقية الوفد وإلا ستحصل كارثة هنا في إسبانيا ..... ولكن أين < الرئيس ليتولى الدولة> .... "من قال لكم أن هنالك رئيس لإسبانيا .. تلك واجهة فقط ، أما الملك فهو أنا لايت آل قارسيا و نقطةةة ....."
رأيت أمي تتجه ناحيتي  بقلق  من شكلي الغاضب و شعري المبعثر قليلا ..... "هلا أعرتيني هذا الرباط أيتها الفاتنة اليابانية "... قلت لها و أنا أنزع رباط شعرها الأبيض كي أقوم بجمع شعري أنا الآخر ...
ناظرتني بقليل من الدهشة و حمرة خفيفة إكتست وجنتيها .."لا زلت فاتنة أمي  حتى و شعرك الطويل هذا مبعثر .." "لماذا أنت مخادع هكذا لاي ، من تظنني حبيبي كي تمرر علي لسانك الخفيف ببضع كلمات فقط كي تتهرب من سؤالي ، إلى أين أنت ذاهب و بهذا الغضب ؟" أنهت تستفسر بهدوء تمسك وجهي الحاد بين يديها شديدة البياض "لا تقلقي أمي ، بعض الجواري أرادوا التطفل على عرشي  و تعرفين كيف يتعامل الملك مع الجواري أليس كذلك ؟ "
"لاي ، عد لي سالما حبيبي أرجوك ، فلتعد لي عزيزي ، لما لا تكف أنت و أبيك الساقط عن إخافتي عليكم ، كيف تتجرأون حتى ... "حضنتني بشدة إليها ..... خوفها علي أعماها على من أكون  و من تكون هي أيضا ...؟؟
هل تعلمون أحسن شيئ في العالم هو العملات النقدية .. و الأفضل أن لكل عملة شكل ووجه مزدوج ، و في قصتنا تكون العملة بأنواعها تعريفا لأصلها . وكما توجد العملة الإيطالية و الإسبانية ، كذلك توجد اليابانية ......<هوكايدو كوباياشي >......و موضوعنا ليس العملات النقدية بالتأكيد ، لسنا بنكا أوليس ..؟
لا تخدعكم الدموع لطفا ... ركزوا ...
نعود .... "أمي هل تعرفين حتى من أكون ؟ هل أذكرك ؟ "...
"لا داعي أعرف جيدا من يكون إبني فقط عد لي لا أريد شيئا آخر .."
" بالتأكيد أمي سأعود .." "وأنا آمرك أيها الوغد لا أطلب منك يجب عليك العودة "صرخت آخر حديثها وأنا ذهبت للخارج ، يجب أن أنهي هذا العمل كي أستطيع العودة وإلا السيدة هوكايدو ستطرحني أرضا    
                ...............................................................
الساعة الآن 23:40 ليلا ...
و إيفان ثمل جدا .... أما كاميل فهي تتزحلق على البار هنا من شدة الثمالة ... أنا الوحيدة من لم أكثر الشرب ....
تعلمون داء السكري و ما شابه ....
و نعم ... وتبا .... أنا مصابة بداء السكري......
لكني أشرب في حدود ليس كالأحمقان المرميين أمامي ....
الأولى تثمل  بستة كؤوس فقط ، و الثاني إشتاق للمشروب . و لمزاولته تسع سنوات في السجن فقد تناول تسع قارورات بيرة ميكسيكية و أربع  كؤوس من "الشاتو بيتروس " فقط .. وكأس من التيكيلا و الفودكا .......
ا"لآن من سوف يوصلكما للمنزل أيها الغبيان هااا " صرخت بهما وسط  المجمع الليلي الراقي وقمت بفضح نفسي منتصف الليل ......
<فضيحة الليلة "أثينا سيلفر "> ...... كم هذا مقرف  ومخيف !!
سارعت بالإتصال على" فابيو"  حارس كاميل الشخصي ...
وبعد لحظات أخذوهما من أمامي نحو شقتها ... و بقيت بمفردي .....  ولأني إمرأة مصابة بالوحدة الدائمة لم أشعر بالملل  و بقيت أتناول الشامبانيا الزهرية ... أحبها لكني لم أستطع تناول المزيد منها  ..فقط كأسين  لا أكثر ....
بعد ساعة تقريبا ....
لا يجب علي التفكير الآن .. أنا في فترة من الراحة ،لا يجب علي إتعاب عقلي ولا إشغاله ...لكني لا أستطيع ... بحق لا يمكنني أبدا ...
"أنا عملة ذات وجهين و لا يمكنني الصمود أكثر .." نطقت لنفسي قبل أن أستقيم فورا من مقعد البار ... دفعت بالبطاقة السوداء و بسرعة خرجت ناحية رينزو ، عقلي بدأ يستشيط و يفقد خلاياه وأنا على وشك الجنون .....
هذه الحالة تسمى الإضطراب الذهني.......
هو اضطراب عقلي مزمن وشديد يؤثر على طريقة تفكير الشخص وشعوره وسلوكه.......
و أثينا مصابة به .... "أنت مجرد عملة بوجهين< أثالينا> ، يجب عليك التعلم كيف تتحكمي في أوجهك الإثنان ..:
"أنت القطعة الأفتن هنا <أثالينا> ، لهذا دائما تتصدرين اللائحة .."
"أنت لي< أثالينا> ، أنت عملة "الأندروميدا" اليونانية الفاتنة .."
"أنت نكرة <أثالينا> ... نكرة تتغذى على" الأندروميدا " العظمى ..."
"من تكونين أنت أصلا ، هجينة من أنت <أثالينا>؟؟ ...."
..................
ضربت مقود رينزو بقوة .....
"إخرس ، إخرس أيها السافل إخرس ، أنا لست عملة أحد ... أنا أثينا ... أثينا سيلفر آلهة الحكمة و الحرب في الميثولوجيا اليونانية لست ملكا للآندروميدا  ولا قطعة فيها ...أنا أثينا أثينا سيلفر ..." صرخت نهاية حديثها بغضب و جنون .... و هي تقود رينزو المسكينة بسرعة فائقة دون توقف ....
تزورها النوبات كهذه بشكل متفارق .... لأشرح :