Oops! Questa immagine non segue le nostre linee guida sui contenuti. Per continuare la pubblicazione, provare a rimuoverlo o caricare un altro.
Stay with me :11
تقدمت "روز" بخطوات من أمام العربة رفقة القائد "إيروين" بعد ذلك الحديث الذي أشعل قلبها بنيران الحب ثم رفعت عيناها للمكان حيث كانت الشمس لا تزال تغرب في منظر بهيج و بدأت تناظر هته القرية المزينة بمناسبة مهرجان عيد النصر !
- نظرت إليها بعيون متأملة ، تلك القرية الجميلة كانت تزخر بالمنازل الصغيرة المزينة بالأزهار و المصابيح الزيتية ذات أشكال مختلفة من أجل إنارة الأزقة .
- بل و الشوارع نفسها الآن كانت مفعمة بالحيوية والنشاط ، حيث كان الناس يستعدون للاحتفال بهذا المهرجان بكل ما لديهم .
- كانت التكنولوجيا المتقدمة التي قد إعتادت عليها في عالمها الحديث قد نسيت أمرها في هته الأجواء رغم أنها كانت تشتاق لإستخدامها يوميا !
- كانت هته القرية تحتوي على تغييرات ملموسة في البنية المعمارية وأسلوب الحياة، عكس "بارادايس" و العاصمة حيث كانت تقيمُ سابقا ، و لقد شعرت حقاً بالدهشة والحماس في نفس الوقت .
_______________________
- تلتفت للقائد "إيروين" حيث كان هو الآخر يفحص المكان بعيناه و لكن بملامح متجمدة لا تبدي أي ردة فعل إضافية .
- و فور أن أحس بنظراتها تثقبه خفض زرقوتاه نحوها حيث كانت تبدو في تلك الثانية ذات وجه مشرق لتقول بإبتسامة خجولة تردد: الجو هنا حقًا رائع... ! الآن فقط فعليا أشعرُ كأنني قد سافرت عبر الزمن لهته العصور الوسطى ، فمنظر هذه القرية يبعث فيني شعورًا لا يمكن وصفه ! ربما هو شعور الإنتماء الذي كان ينقصني في عالمي !
- و بينما هي تتحدث بهته الطريقة كان "إيروين"فيما بين كلماتها يلاحظ أنَّ هناك لمعات خافتة في عينيها تكشف عن طابعٍ طفولي تحاول إخفائه جاهدة عن الجميع ، و لكن ليس في هته الدقيقة !
و بالرغمِ من خوفها من الثقة في الآخرين، إلا أنها لم تستطع إخفاء هته الملامح التي لم تبدها سابقا أمامه الآن ! و حتى الإعجاب الصادق الذي يظهر في عينيها عندما تنظر إلى القائد "إيروين" بات واضحا أيضا !
