الفصل الثاني
#تنهيدة_قلب
صلوا علي الحبيب♡
﴿بسم الله الرحمن الرحيم﴾
قد يبدو علي عدم المبالاه ولكن واللهِ، نيران موقودة بداخلي تهمش بقلبي وكأنها تخبره انه لا حياه له بعدها.
-بقلمي روبي السيد
________________________
_يابنتي سيبي التلفون شويه وقومي ذاكري الله يرضي عنك
نبسَت بها حنان لروح .. ( روح التي فقدت والديها في حادث ادي الي وفاتهما منذ عامان ، صحبه إكتئاب حاد تسبب في انفصالها عن العالم الخارجي من حولها،اصبحت تحيا علي المحاليل و المهدئات و منذ ما يقارب شهر استطاع الطبيب النفسي ان يخرجها من حالتها وكانت احدي اسباب خروجها من الاكتئاب خالتها حنان شقيقة والدتها بعد فضل الله بالطبع واخذتها لتعيش معها،اخذت مقام ابنتها ، استطاعت روح الرجوع مرة اخري لحياتها السابقة وتخطي اكتئابها ولكنها لم تنسي قط والديها، وهي الآن بالصف الأول الثانوي بعدما ضاع منها عامان في الدراسه ،بالأمس وجدت تعليقا علي العامه من شاب علي منشورا لها قد نشرته علي صفحتها بالفيسبوك وتطور الأمر حيث وصل الامر الي مهاتفته لها عبر الخاص ، افتقادها لحنان والديها ودفئهما كان سببا في حديثها معه )
هتفت روح بتذمر : ذاكرت والله يا خالتو، ذاكرت لغاية ما جسمي اتشنج وعيني زغللت.. سيبيني بقي.
طالعتها حنان قليلا ثم تركت الاناء من يدها واقتربت منها تربت علي كتفها بحنان : روح يا حبيبتي ، مش انا زي ماما؟
اومأت لها روح مسرعة بينما تقول : اه والله ياخالتو.
ابتسمت حنان تكمل حديثها : طيب و مش الام بتزعق لبنتها عشان بتحبها وبتكون عايزه مصلحتها؟
اومأت الأخري بهدوء بينما اردفت حنان : انا بقي عايزاكي تذاكري كتير عشان تحققي حلم ماما منال الله يرحمها ، مش هي برضو كانت عايزاكي تطلعي مهندسه
_مع اني مبحبش الرياضيات بس هحبها غصب عني وبذاكرها كتير عشان احقق حلم ماما والله يا خالتو، قالتها روح بحنين الي والدتها تحارب دموعها من النزول ولكن أبت ذلك دمعه فرت الي خديها
احتضنتها حنان تربت علي ظهرها :
هي ف مكان احسن حبيبتي ، عايزاكي تشدي حيلك عشان تفرحيها وتبقي مبسوطه بيكي
هزت رأسها بينما تحول بكائها الي شهقات جاهدت في تخفيضها، اخذتها حنان باحضانها تربت علي ظهرها بمواساه
٭٭٭٭٭٭٭٭
في مساء يوم جديد
كانت رحيل تجلس بالمقهي الخاص بالجامعه بعد ان انهت محاضراتها
جلست علي منضدة بمفردها تعبث بهاتفها باندماج بعد ان جلبت القهوه الخاصه بها ليقطع اندماجها جلوس شاب امامها بعد ان جلب مقعد معه ومشروبه الخاص ، نظرت اليه بضيق بعد ان رأته ذلك الذي يدعي وسام الذي لم ترتح له بتاتا منذ دخولها الجامعه لطالما كان يعترض طريقها اكثر من مرة بنظرات وقحه تظهر للاعمي قبل البصير
_في حاجه لو سمحت؟ نبست بها تسأله
YOU ARE READING
تنهيدة قلب
Romanceوإلي حين نيل رضاكِ، انا كما انا، تتأرجح بي الحياه في اتجاهين معاكسين احدهما إلقاء الحياه مصائبها فوق عاتقي والآخر خذلانك لقلبي. #تنهيدة_قلب #روبيا
