Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
Stay with me : 10
- يبتعدُ عنها لتنظر لكل شيئ عدى وجهه ...
- سألتني من تكون حبيبتي ! و قد أجبتُكِ للتو !
- ما...ما الذي تهدي به ! هل أنت ثمل ؟
- يمسحُ مرة ٱخرى بيده على شعرها : ربما سأعتبرُ نفسي كذلك بعد هذا الطعم الذي علق بفمي بعد تلك القبلة !
- تبتلعُ "روز" ريقها بصعوبة بينما قلبها ينبض بسرعة و عنف : ما الذي تحاول الوصول إليه ؟ !
- توقفي عن الشك بي ! فالأمر غريب علي كفاية ! فأنا أعترف للتو بمشاعري لك و التي كنت قد قتلتها منذ سنين لا تحصى !
- لا يمكن ذلك... !
- يميل برأسه قليلا مستفهما من جملتها الأخيرة: ما هو الغير ممكن ؟!
لتجيبه تكمل حديثها : لا يمكنك أن تحبني ! لستُ من عالمك و سٱغادر يوما ما لحياتي المعتادة ! و أيضا لا تنسى أن "جيف" هنا ذو سلطة و يتبع في مشاكل لا نهاية لها بسبب ذلك !
- ربما لم تقرئي في الكتاب السابق أن المستكشفون لا يعودون لعالمهم صحيح ! ؟
- ترفع عيناها له بتأثر بعد هته الحقيقة التي لا تريد تصديقها ليناظرها "إيروين "مرة ٱخرى و لكن بحزم يمسك طرف يدها : • لذلك أنتِ الآن شخص يخصني ، و "جيف" ذاك لا يهمني ! سلطته على نفسه و ليست على قلبي و مشاعري ! لذلكَ بالنسبة لي أنتِ الآن تنتمين لي و لا لأحدٍ غيري ... ! فأنتِ رغم كل شيئ تحت حمايتي.... لذلك لا تترددي في إخراج ما بداخلك نحوي !
- تخفضُ عيناها مرة ٱخرى بصدمة من كلماته و هي لا تنكر أن الأمر راقَ لها و تريدُ ذلك و لكن عدم ثقتها بالأشخاص تكون دائما كالحاجز الذي يمنعها من الغرق بذاخلهم . . . !
- ترفع حاجبها تحاول السيطرة على نفسها و التحدث ببرود : ما الذي يوهمك أن بذاخلي مشاعرا نحوك ؟ ! أخبرتك سابقا أنني لا أعتني بك،بل أنا فقط أرد لك المعروف بالمعروف !
- يبتسمُ مرة ٱخرى بحسرة ليقف ذاهبا نحو فراشه مرددا بجدية : أيتها الجندية ! إن كنتِ تريدين تطور الأمور بيننا فأعلميني بذلك صباحا !
