Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou télécharger une autre image.
Stay with me : 7
- لقد إنتهىٰ الفريق من تناول عشائه . . . و قد كانت "روز" تنتظر نهاية يومها السادس عشر هنا بفارغ الصبر .
- تتنهدُ بتوتر ثم تلحق صاحب الشعر الأشقر بخطوات متردد ثم تنقر على ظهره فور أن رأته وحيدا دون صديقاه ، و قد فعلت ذلك لأنها فهمت لماذا كانت تشعر دائما أنهما إن تصادقا فسيتوافقان بشدة ! • لأنها في الأيام الٱولى كانت قد فقدت الكثير من ذكرياتها عن حياتها المستقبلية إلا بعض الامور السطحية ،و لم يسيطر على عقلها سوى ذكريات الماضي.... و لكن الآن قد رجعت لها ذاكرتها المستقبلية حول "آرمين" !
- يهز الآخر رأسه:نعم يا "روز"،هل تحتاجين شيئا ما ؟
- تناظر هنا و هناك ثمَّ تقول بنبرة خجولة : هل يمكنك أن تبقى معي...أقصد أنا أشعر بالغرابة و لا أحد هنا مقرب مني ! و أيضا لقد تذكرتُ أنك كنت موجودا في فترة ما في حياتي بالمستقبل !
- يميل "آرمين" برأسه: هل . . . هل كنت متواجدًا بالمستقبل حقا ! ؟ و هل لذلك تودين التقرب مني؟
- تبتسم بإرتباك أكثر : نعم... كنت موجودا حقا !فأنا عندما أنام الآن لا أكادُ أنفك عن عالم الأحلام! الأحلام الواقعية حيث مرة تصب إلى عقلي ذكريات الماضي و مرة ذكريات المستقبل العميقة ! و أنت كنت إبن صديق والدي القديم في المستقبل عندما كنتُ أنا في سنتي الٱولى من الإعدادية! كنت تزورنا في البيت كلما جاء والدك لزيارة أبي! و كنا نلعب معا ! و كنا بالأخص نحب ألعاب الذكاء و حل الألغاز ، و كنا نذهب للمكتبة معا و نقرأ الكتب التاريخية و الروايات الفانتازية ! و لكنكم غادرتم البلد بعد سنة ، و لم أرك منذ ذلك الحين إلى الآن في هذا الماضي....! صدقني....إنها الحقيقة....
•تحمر خدا "آرمين" و تتوسع حذقتا عيناه بحب: هل...هل والدي على قيد الحياة ! ؟
- تهز رأسها بإبتسامة : نعم....و أرجوك أبقي ما أخبرتك به سرا ، و إن علمت المزيد فساخبرك أنتَ وحدك !
