جريمة أخرة!

Börja om från början
                                    

"لو انك كنت موجود ما كان حدث هذا"

"أيان بربك هذا ليس الوقت لتلومني"

"معك حق ...فأنت الأمر برمته لا يهمك ...إن كان سيقتلها أو سوف يؤذيها لا تهمك... فأنت تريد قتلها"

"أيان أن لا تصمت غادر"

ليرذف بتساؤل
"أجب بصراحة ...هل انت خائف عليها؟"

"ماذا تستفيد من اجابتي؟"

"لا شيء"

"أذاً اصمت"

"الى متى سننتظر؟ لما لا تبلغ الشرطة؟"

"انت لا تعرف كيفية الصمت؟ "

"حسناً سأصمت"

ازال الليل غطائه الأسود عن هذه السماء و فرشت الشمس نورها ليعم النور كل مكان عدا عن قلب ذلك
الذي فقط يدخن و ينتظر إجابة من لوكاس...إجابة لن تفيد بشيء...و لكن لعلها تكون رأس الخيط للوصول له
ليرن هاتفه عند الساعة التاسعة و النصف ...أنه لوكاس

"صباح الخير سيد إليكساندر...أن من في الصورة يكون سميث ...لا نعرف عنه شيء سوا اسمه اللعين و ارجو منك عدم سؤالنا مرة أخرى عن هذا الحثالة"

"لما؟"

"أسأل دارين و ستعلم"

"انت أخبرني ...فهي نائمة"

"لا استطيع ...دارين ستخبرك"

"حسناً"

اغلق الخط ليجيب أيان الذي ينظر له 

"اسمه سميث...لا اعلم و لكن لوكاس تحدث عنه بشكلٍ سيء و يبدو أنه فعل شيء لهم...أو بشكلٍ خاص فعل شيء لدارين"

"لنبلغ الشرطة "

"ما قصتك مع الشرطة انت؟ سنبلغ عن من؟لا نعرف اسمه الثلاثي اللعين، و أن اخبرناهم عن اختفاءها سيفتشون المنزل و ستتوجه كل اصابع الاتهام علينا انا و انت فلا احد يعرف مكانها سوى انا  و انت ، و كل يوم سوف يطلبون أحدنا يستجوبوه و لن يصلو لشيء سوى إضاعة الوقت"

"ربما انت قتلتها...انا لا استبعد هذا ...فمعاملتك لها تكفي لأشك بك"

"لو أنني قتلتها ما اتصلت بك"

ليرذف بأستهزاء
"اقنعتني"

ليأخذ أيان علبة السجائر منه  بينما كان يخرج منها واحدة و ارذف

"لما كل هذا التدخين ...لتذكيرك هذه العلبة الثانية"

"أيان اتركني و شأني"

استقام من هناك متجهاً إلى الباب ليغادر
ليوقفه صوت أيان
"الى اين"

"للجحيم"

"سأتي معك"

لحق به و ما ان وصل اليه ليسأله
"الى اين"

"أخبرتك"

تسعة سنوات Där berättelser lever. Upptäck nu