_الحمدلله يارب الحمدلله علي كل حاجه
ورمق "دياب" مجدداً وهتف بلهفة ونظراتة تتفحص كل أنشِ بة:
_أنت كويس، كنت فين كل دا سنة كاملة غايب عني يحبيب أبوك، سنة كاملة حارم عيوني من شوفتك وحرمني من حضنك وأني أسمع صوتك، كنت مرتاح من غيري يا "دياب"؟؟ كنت مرتاح من غير حضن أبوك وظهر أخوك لية يبني عملت كدا دا أحنا كنا هنتجنن عليك "هشام" موحشكش !! كنت فين يحبيبي طمني عليك طمن قلبي عليك يا "دياب" ريحني من العذاب دا يبني
رمقة "دياب" بقهر شديد نبرتة والدة وعاتبة لجم لسانة عن الحديث يعلم أن أي حديث ألان لن ولم يشفي الجروح الغائرة إلذي تسبب بها بغيابة عنهم بماذا يجيبة ألان بجيبة بأنة كان يتألم كل ليلة مثلما كانو يتألمون يجيبة بأنة كان يبكِ كل ليلة علي حمقاتة يجيب بأنة ذهب إلي الطريق ذهاب بلا عاودة يالله بماذا يجيبة لماذا عاد ليجدد وجعهم ليذيد من ألالم إلذي تسبب بة من قبل ماذا يفعل هنا ألان ماذا يفعل بين أحضان والدة إلذي نبذة من قبل؟! خرج من شرودة علي همسات المارة من حولهم وبعض النظرات الفضولية إلتي تتابعهم وأصوات بعض الصغار إلذي يرحبون به فـ الجميع هنا يعلمة عن ظهر قلب ومن لايعلم "دياب الشيمي" شتات بينة وبين شقيقة ألاكبر "هشام الشيمي" حاول أن يستعيد ثباتة من جديد وهتف بنبرة حاول أن تخرج ثابتة ولكنها خرجت من بين شفتية مرتجفة:
_مش هينفع نتكلم هنا يا بابا، أنا همشي وهجي ليك وقت تاني
رمق "سليمان" الجميع من حولة وتغاضي عن نصف الجملة الثاني وأكتفي فقط بالنصف ألاول وهتف بنبرة جامدة لاتقبل بالنقاش:
_قدامي يلا علي المحل
وأمام نبرتة تلك ونظراتة لايقوي علي الرفض كيف يرفض وهو يشعر بالرجاء في نبرتة ونظراتة سار بجانبة برضوح تام دلفوا إلي المحل الخاص بهم وجلسوا ألاثنين علي ألاريكة بعدما طلب "سليمان" من أحد الصبية بأنتفاضة المحل رمقة بلهفة يريدة ألان أن يتحدث ويخبرة بكل ماحدث معهوا خلال تلك السنة ليطمئن قلبة لو قليل علي حبيبة ذرف لعابة وهتف بنبرة هادئة:
_الحمدلله أنا كويس مش عاوزك تقلق عليا أنا مش صغير أنا راجل وأقدر أعتمد علي نفسي، مش عاوزك تقلق عليا دا غير أن كدا أحسن الراحة ساعات بتبقي في البعد
أتسعت مقلتي "سليمان" بعدم تصديق لحديث أبنة بالله عن أي راحة يتحدث عن هذا ألابلة؟؟ أين الراحة في إلمة ووجعه علي فراقة وأذا يريد المغادرة مجدداً أذاً لماذا عاد !! ليجدد ألم فراقة من جديد يجدد إلم لن ينتهي منهوا بعد لماذا ماذا فعل بة ليذيقة من هذا الكأس هل من الممكن أن قلبة قسي علية ذات مرة ولكن يقسم أن "دياب" لن يقسو علية يوماً وهل يوجد أحد بألاساس يقسو علي روحة؟! خرج من شرودة علي صوت صياح أبنة البكري:
ESTÁ A LER
في قربك الوصال
Ficção geralماذا أذا وجدت ذاتك فيٰ عالم ملئ بالسموم والخبث والمكر؟؟ ماذا أذا وجدت ذاتك وسط عالم لايعلموا شئ عن ألانسانية؟! ماذا أذا أصبح عالم البشرية غريب كلياً عليك أنتزعت الرحمة من قلوبهم وملئ الحقد والسواد قلوبهم ليصبحوا ذائب بشرية يلتهموا حقوق البشر ومن ب...
10_ذهاب بلا عاودة
Começar do início