" ليسَ ذنبكَ أنَا أحبكَ"
" أنَا أيضًا يَا حَبيبتي "
" سأذهب لأعد لكَ الفَطور "
كَادت تخرج من الغرفة لتجد والدتها ومعها صِينية عليها أطباق من الطعام
إبتسمت " آه، يونجي جيد أنكَ إستيقظت.. كيف تشعر الآن"
" أنا بخير .. آسف لإزعاجكم عمتي "
" لا تَقل هذا، أنتَ لم ترىٰ كيف كانت آليماند تبكي طوال الوقت كانت تبقى تراقبكَ حتىٰ تنام"
إحمرت أُذنيها " أمي.. يكفي "
أخفىٰ يونجي ضحكتهُ" أتركيها آليماند حديثها يروقُ لي"
زَاغت عُيونها ونَظرت بعيدًا عنهُ
" إبنتي تخجل قليلًا يا مَولاي" قالت تُزعج إبنتها
ضحك ونظرَ لآليماند
" لا بأس حُبي سنتوقف حسنًا"ساعدتهُ في تناول الطعام وخرجت من الغرفة وعادت بعد دقائق ومعها سلة بها أدوات التعقيم للجروح وشاش وقُطن مُعقم
" إنزع قَميصك"
إمتثلَ لطلبها وأدار ظهرهُ لَها
جرح بطول ظهره يؤلم فِي داخل قَلبها
بدأت تَضع القليل من المُطهر فلاحظت يديه التي تنقبض بقوة
" آسفة سيؤلمك قليلًا لكنهُ سينتهي أعدك"
قامت بوضع القطن والشاش وبعد ذلك طبعت قُبلة فوق ظهره
" أتمنى أن يمر هذا يا حَبيبي"
" سيمر لأنكِ هُنا"
بعدَ دقائق سَمعت طَرق فوقَ الباب
ذهبت تفتح هي فوجدته جونغكوك
لا تُنكر خوفها حتى رأتهُ يبتسم لها
" مرحبًا هل يمكنني الدخول؟"
إبتعدت عن البَاب
" بالطبع يا مَولاي "أدخلتهُ ثُم نظرت لهُ
" يونجي في الغرفة الثانية على يسار هذا الممر"أومئ إيماء خفيف برأسه وذهب حيث أرشدته
وبمجرد دخوله أقتربَ من أخيه
" كيفَ حالكَ..أتيت دونَ عِلم أبي"
" أعلم..لم يكن ليسمح لك، أنا بخير"
أنت تقرأ
رَاقصيني ولو إنتهى العَالم
Romanceرَاقصِيني عَلي الحانِ الفُؤادِ حَتِي وان تَوقَفت الطبُول ف ألحانِ قَلبي لَا تتوقفْ لنرقصْ! ______________________ تَمت إعادة نَشرها بِفكره جَديده وَلَكن مُشابهه.
هُدوء عَاصف
ابدأ من البداية