إبتسمت لأنس الساخر شفهيا لكن نظريا هو يريد خنق الرجل وخنقها معا

_ عثمان أو الناب الذهبي أو أين يكن اجلس قبل أن أتهور من دون لا شيء هي قد رفعت ضغطي

ضحك بغباء وقالت هي

_ أنصحك بفعل هذا بينما أحاول بكل هدوء الحفاظ على طيبة قلبي وعدم قتلك كما أنه جاد تهوره ليس أمرا تريد رؤيته....

حك رأسه وهو لا يصدق ما يحدث وقبل حتى يجمع شتات نفسه قالت

_ أتعلم كم الشخص يكون بائس عندما يناظر قاتل والده الذي يستطيع قتله في ثلاث ثواني ومن دون أسلحة لكنه يهمس لنفسه ،، لا تكوني قاتلة شمس لا تكوني

_ ألم تقولي أنك إبنة عائلة عز الدين وأنا وعائلة....

_ أجل أعلم ان علاقتكم وطيدة لكنك أحمق حتى لا تفهم عائلة عز الدين وطيدة معك لأنك أزهقت روح ثمينة من عز الدين بذاته ام انك نسيت

تفاجأ فقبل سنوات عندما تم إكاله بمهمة من قدير عمها لم يخبره عن هوية عبد الإله وأنه يكون أخوه الكبير ،، دفع ثمنا كبيرا لهذا الأحمق وتم قتل والدها وعلم بعد ذلك هوية المقتول

أغلقت القضية على أنها مجرد محاولة سرقة في أحد الطرقات وقد قتلت العصابة الرجل لأنه حاول مجابهتهم

الهراء الذي اعادت قرائته ألاف المرات حتى حفظته عن ظهر قلب

كان أنس يشعر أن السكاكين تغرز في قلبه وهو يسمع ما تقوله

_ دعنا من هذا الأمر الآن ومن صدمتك الغبية التي لن تعيد والدي إلي

_ تقصدين أنك إبنة ذلك الرجل....

إسودت نظرتها وهي لا ترى علامات الندم بادية عليه

_ يمكنني لم شملك بوالدك أيتها الطفلة ،، صحيح ستكون خسارة ،، إمرأة جميلة مثلك يجب أن تدفأ أسرة الرجال وليس المو.....

إختنقت الكلمات في حلقه فقد تلقى لكمة على وجهه جعلته يعود للوراء ويسقط

نظرت شمس لأنس الذي حرك قبضته التي تقسم لكم أنها إحمرت فقط من ضربة واحدة لأن تلك الضربة كادت تهشم رأس عثمان الغبي

_ لما ضربته الآن ،، أخبرتك ألا تفسد الأمر قبل د..... 

_ أصمتي قبل أن أخرج عينيك من رأسك،، هل تظنين بلا شرف حتى أسمح لوغد بإهانة زوجتي أمامي؟!

جميلة ذلك الزفاف Where stories live. Discover now