رفعت حاجبي بستنكار
ومن قال أنني غاضبة منك ؟
اخبرتك أنني لا أريد لمساتك تلك
وهذه حقيقة فلما تغيرها وتحولها لغضب ؟ثم الأن بات تعاملك مع الصغيرة يربكك؟
إن كان ذلك فهذه القرية امامك
اعدني إليها كما اخرجتني منها ولا تصعب الامر عليكانهبت كلامي ولم انظر خلفي بعدها
على الفور خرجت من مكتبه غير مكترثة بطلبه أن انتظرهإلهي اأكذب أنه يشعلني غضباً
كما اشعل رغباتي
اللعنة ألعبة أنا بين يديه يعبث بي متى أراد ؟خطواتي كانت واسعة لم أشعر بمرور أنسي من قربي
وجدت نفسي أمام الشركة دون أن أحتسب خطوانياطقلت تنهيدة أهدء من روعي
وأخذت بخطواتي نحو سيارته فأنا لا أعرف غيرها وغير صاحبها هنااتكئت بمؤخرتي على مقدمتها ويداي بشرود أخذت تعبث بالفستان
لأي حال وصلت به الأن
قربه وبعده يتحكمان بي بشدة
هو وحده ما يملئ عقلي وأفكر به طوال الوقتكيف لتلك الطفيلية التي كانت ضعيفة توسوس لي عنه فأدفنها تحت وسادتي
كيف لها أن تتملكني لهذا الحد
أيعقل فقط لأنه لم يلمسني كما أريد أن يفيض غضبي هكذا ؟
أهذا عشق أم جنون ؟بتر هرائي مع نفسي حذائه الأسود الامع الذي اصبح أمامي
رفعت نظري إليه اتفحص محياه وملامحه المتهكمة بشكل طفيف
رفع يده التي يحمل بين اناملها مفتاح سيارته
وضغط عليه لتفتح مخرجة صوت اجفلنيبسط أصابع الأربع يحثني على التقدم
لأنتهد منفذة طلبه وأدخل إليها بعد أن فتح لي البابندم تسلل لي من حديثي الغبي الذي ألقيته عليه
وردت فعله حينما حرك سيارته يمشي بطريقنا
دون أن ينطف أو يناظرني أثبتت مدى غضبه منييمكننا أن نتحدث صحيح ؟
أنت لن تتجاهلني هكذا طوال الوقتملامح الغضب موشومة على وجهه لن متمحوها بعض كلمات مني
مرر أنامله يعيد شعره للوراء وقواطعه تصنع تجويفاً بوجنته
تنهدت وبندم رفعت يدي امسك ذراعه التي يقود به
وأملت جسدي للأمام اناظر محياه الذي يشيحه عنيجيوون أنا لم أقصد ذلك حقاً
أنا ... أنا اسفةابعد يدي عنه حينما اخفضها واستبدل قيادته باليد الأخرى
أنت تقرأ
Let's make a baby
Romance•° لتكون الليلة أولى محاولاتنا الجديدة لصناعة طفل °• •°حين كنتي كطفلة كنت اداعب شعرك بحب ومنذ تلك الليلة الرطبة عند النهر باتت مداعبتي لكي بمخيلتي مختلفة °• •° هل الشوق من جعلك تخلعين ملابسك لي أم أن غريزة الأمومة من فعلت °•
نشوة
ابدأ من البداية