المُـعـجِزات "3"

Start from the beginning
                                    

"لَـقد كاَن يومًا لَـطيفًا بالفِـعل أودّ شُـكرك علَى هذَا اليَوم فَقد كاَن كُل شَيء جمَـيل" تَـحدثَت بلُـطفٍ تُـعبر عَن سعَادتها باليّـوم

"سَـعيد أن اليوم رَاق إعجَابكِ" ابتِـسامَة وَاسعَة شقَت وجهـهَا لأنه سَعيدٌ لسعَادتها

"هـل أنتَ مُتفرغ فِي السَاعة الرَابعَـة؟" هـمهَم لَها بأن نَـعم هو
مُـتفرغَ "هـَل تَـأتِي لتَـناولِ طعَام الغدَاء رِفـقتنا؟" سألت بِـهدوء ولَا تَـرغب أن تَـسمع إجَابة بالرَفـض

"حَـسنًا لَا بَـأس سَأنهِي أعمَـالي وآتِي إذًا" أجَابها مُـبتسِما بجاَنبيـه

"حَـسنا جُـونغـكوك سَأنتظِرك" تحدَثت بِـسعادة لِـيهمهمَ لَـها "عَلي أن أغلِق الآن سَأتوجه للعمَل" قال يُـعلمـهَا أنه عَليه الإغلاَق

"حَـسنا عَـمل مُـوفق" هَـمهمَ لَها لِـيودعوا بَعضَـهم ثُم يُـغلقوا، بدأت تَـستَأنِف مَا كَانت تَـفعل وجَهزت نَـفسها بالفِعل حَـيث أرتدَت فُـستانًا أبـيضَ اللَون عَليه زُهـور حمرَاء وفَوقُـه ردِاء خَـفيف باللَون الأحمر وأسدلَت شَـعرهَا، تَوجَهت حَيث الأسـفَل ألقَت التَـحية علَى الجَـميع ثُم تَـوجهت لوَالِدها

"أبِي." نَادته لِـيفتح لَها ذِراعَـيه مُحتضِنا إيـاهَا "مَاذا يَا حَـبيبَة أبِـيك؟" أبتَسمت لكَلامه الحُـلو "لَقد دَعوت جُـونغـكوك لِـتناولِ طعَام الغذَاء مَـعنا هل مُـناسِب؟" أومَأ لَها الأبُ مُـبتسِما ويَمسدُ علَى شَـعرهَا

"خَـيرًا فَعلتي صَـغيرتي فليَأتي الصَـهر لِـنتعرفَ ويتنَاول الطِعام رِفقتنا ونَـجلِس مَـعًا" أجابهـَا يَـنظُر لِـصغِيرتهِ التي كَـبرت بالفِـعل وأصبحَت مَـخطوبَة أيـضًا لِـيحتضِـنها مَرة أخرَى قَبل أن تستأذنَه بالإنصرَاف لمُـساعدةِ أمِـها وهو سَيذهب ويِعلم وَالده بقدومِ صَـهرهم ليجَـهزو الطعَام المنَاسب ولإستقَبالهِ أفضلَ استِـقبـال.

.
.
.
.
.

"هَل سَـنتنَاولُ طعَام الغذَاء سُويًا عزِيـزي؟" مُتـحدثةً عَـبر الهَاتف هِي كَانت تتـكلَم مَع زَوجـها "مَاذا تَـقصدُ بِلا أستَـطيع وأنّه لَديَك دعوَة للطَعام عِند عائلَة كِـيم؟" بِغضب طَفيف تَـحدثت فقد ضَاقت ذرعَا لمَا يحدُث

"لَقد حَـجزتُ المَـطعم بالفِعل جُـونغـكوك لَقد وعَدتني بذلِك!!" بدَأت تَدمع عَـينهَا فهـِي تَفعل كُل شَيء لتَـجذب انتِـباهه وليُـحبهَا ولَكن لَا يُفلحُ شيء "حَـسنًا جُـونغـكوك سَألغي الحَـجز ودَاعًا"

أغلقت معهُ الإتصال لتَـبدأ بالصرَاخ وتُـبعثرَ أغطيَة السَـرير "اللعنَة علَى هـذَا الإنتقَام اللعنّـة!! مَا ذنبِي أنا زَوجي يَـبتعدُ عَني ولَا استَطيع جذبَ انتبَاهه كُل تركيزه علَى هذا الإنتقام اللعَـنة عَليـهم جَـميعًا وعلَى هذَا الإنتقَااام !!!"

المُــعجِـزاتWhere stories live. Discover now