III. A Sea of Hopes

Start from the beginning
                                    

لدقيّقة ..














لِدقائق..

























فَارقَ الغزالُ الحيّاة ....





العجُوز يُنتِفُ ريّش الدجاج ..













العجُوز : مَن أنت ؟

- أحداً مُن حاميّ القريّة ..

العجُوز : يبدوّ ذلك..
ردائُكَ يدلُ على إنكَ مِن عُمال الكنيّسة..

- أعملُ فِي كلاَ المكانيّن .. عمليّ الآخر يبدأُ فِي الليّل

- أردتُ سؤالك .. من هَؤلاء ؟

العجُوز : أتقصد الواقفيّن هُناك ؟.. انهم بعضٌ مِن النبلاءَ و النّاس ذوّ المكانّة العاليّة هُنا فِي القريّة ، ينظرُون إلى الصيّادون مَن مِنهم الأكثر مهارةٌ فِي صيّدِ الغزلانِ ، ولهُ بعدَ ذلكَ مُكافئة قيَمة ..

- لا، لا أعنيّهُم ..
أعني الفتيّين الواقفيّنَ هُناك ..

العجُوز : أ نعم .. هُؤلاء أخوين ، انهم من عائلة " فاندربيلت " الثريّة
أباهُم رئيّس فِي مركز الحراسة الملكية فِي لندن .. لكنّهُ عّالم ابحاث  فِي المختبرات الطبية ..
قد تتعجب مِن ردائهُم الأسود ذو القِماش الحريّري و التطريز الرُوماني على تلكِ الثيّاب .. لكنّهُم يبقوّن إنجليّزيّين الأصل .

- نَعم ، فهمت ، شُكراً لِلُطفك على تِلكَ المعلُومات ..
وداعاً

العجُوز : على ماذَا يشكُرني ..

إنّهُ مُريّب ذلكَ الشّخص .. جداً










أوليفر : غابريل .. فلنذهب

غابريل : حسنّا يامولاي ..


يتجِهُ غابريل و أوليفر إلى تلاً مُطل على البحرِ .. لِيقضوّن هُناك أخرَ وقتهم قبل العوّدة إلى المنزل ..







غابريل : على مهلكَ ..
أوليفر : نعّم! إنّهُ البحّر ... ( ضِحك )
غابريل : ( ضِحك ) .. تبدو متحمسّ لِرؤيته

وصلَا إليه ..

أوليفر : واّه ! .. إنّهُ جميّل !
غابريل : ما رأيكَ أن تقول لهُ " مرحبًا يا بحر " ؟ ..
أوليفر : Hello Sea
غابريل : لا ، بِصوتٌ أعلى
أوليفر : Heeeeeelllllooooo seeeeeea
إنظر .. إنه يستجيب إلى ندائي !...
غابريل : نعّم !.. يبدو إنّه أحبَ ندائكَ
أوليفر : أحبُ صوتُ البحر
غابريل : إذاً ماذا تريد ان تتمنى مِن البحر ؟
أوليفر : أتمنى أن ألعبَ حولهُ
غابريل : سأجعلكَ تلعب معه
أوليفر : أمي لن تسمح بذلك!..
غابريل : سأجعلها تُوافق ..












The Bird of HillWhere stories live. Discover now