لدقيّقة ..
لِدقائق..
فَارقَ الغزالُ الحيّاة ....
العجُوز يُنتِفُ ريّش الدجاج ..
العجُوز : مَن أنت ؟
- أحداً مُن حاميّ القريّة ..
العجُوز : يبدوّ ذلك..
ردائُكَ يدلُ على إنكَ مِن عُمال الكنيّسة..- أعملُ فِي كلاَ المكانيّن .. عمليّ الآخر يبدأُ فِي الليّل
- أردتُ سؤالك .. من هَؤلاء ؟
العجُوز : أتقصد الواقفيّن هُناك ؟.. انهم بعضٌ مِن النبلاءَ و النّاس ذوّ المكانّة العاليّة هُنا فِي القريّة ، ينظرُون إلى الصيّادون مَن مِنهم الأكثر مهارةٌ فِي صيّدِ الغزلانِ ، ولهُ بعدَ ذلكَ مُكافئة قيَمة ..
- لا، لا أعنيّهُم ..
أعني الفتيّين الواقفيّنَ هُناك ..العجُوز : أ نعم .. هُؤلاء أخوين ، انهم من عائلة " فاندربيلت " الثريّة
أباهُم رئيّس فِي مركز الحراسة الملكية فِي لندن .. لكنّهُ عّالم ابحاث فِي المختبرات الطبية ..
قد تتعجب مِن ردائهُم الأسود ذو القِماش الحريّري و التطريز الرُوماني على تلكِ الثيّاب .. لكنّهُم يبقوّن إنجليّزيّين الأصل .- نَعم ، فهمت ، شُكراً لِلُطفك على تِلكَ المعلُومات ..
وداعاًالعجُوز : على ماذَا يشكُرني ..
إنّهُ مُريّب ذلكَ الشّخص .. جداً
أوليفر : غابريل .. فلنذهب
غابريل : حسنّا يامولاي ..
يتجِهُ غابريل و أوليفر إلى تلاً مُطل على البحرِ .. لِيقضوّن هُناك أخرَ وقتهم قبل العوّدة إلى المنزل ..
غابريل : على مهلكَ ..
أوليفر : نعّم! إنّهُ البحّر ... ( ضِحك )
غابريل : ( ضِحك ) .. تبدو متحمسّ لِرؤيتهوصلَا إليه ..
أوليفر : واّه ! .. إنّهُ جميّل !
غابريل : ما رأيكَ أن تقول لهُ " مرحبًا يا بحر " ؟ ..
أوليفر : Hello Sea
غابريل : لا ، بِصوتٌ أعلى
أوليفر : Heeeeeelllllooooo seeeeeea
إنظر .. إنه يستجيب إلى ندائي !...
غابريل : نعّم !.. يبدو إنّه أحبَ ندائكَ
أوليفر : أحبُ صوتُ البحر
غابريل : إذاً ماذا تريد ان تتمنى مِن البحر ؟
أوليفر : أتمنى أن ألعبَ حولهُ
غابريل : سأجعلكَ تلعب معه
أوليفر : أمي لن تسمح بذلك!..
غابريل : سأجعلها تُوافق ..
YOU ARE READING
The Bird of Hill
Historical Fictionهُناك .. في أعلى الجِبال ، يتألم البحرُ .. يتَجَلَّى النُور .. تحترقُ اللأم و يبقَى رمادُ الأسَى
III. A Sea of Hopes
Start from the beginning