• الختـام - the end •

1.3K 45 4
                                    


-

« عيادة الاسنان ،  الممـــِر »
واقف يتكلم مع احد الدكاتره بسبب جدوله الي اغلبه فاضي لمحها من بعيد تتكلم مع ابوها ، شتت انتباهه عنها يكمل حديثه مع الدكتور لكنه رجع يطالع الجهه الي هي فيها يشوفها تروح لغرفتها ، نطق لدكتور الي قدامه : بروح دقايق واجي
هز الدكتور راسه يبتعد عنه ، اتجه لغرفتها يطرق الباب يسمع صوتها تسمح له بدخول : السلام عليكم
عدلت جلستها بملل : وعليكم السلام ، ايش تبغى ؟
يوسف ضحك ؛ بنت وش ذا الاسلوب !
دُرر : هاذا اسلوبي ايش اعمل !
يوسف كشر : يوه مدام فيه كلام جداوي يعني مره زعلانه من وش ؟
دُرر تكتفت تصد : منك !
يوسف : افا صدق متى زعلتس !
دُرر : ليش كلمت بابا ابد مو وقفته انا قُلت لك !
يوسف تقدم يمسك يدينها : ليش مو وقته عشان انشغالك في الشغل عادي في الشغل نلتقي ونرجع مع بعض
دُرر بعدت انظارها : يوم الاحد ؟
يوسف هز راسه يبتسم : ايه يوم الاحد انشا الله
دُرر غطت وجهها بخجل من نظراته الي اخترقت نيتها بعد : يوسف لا تطالع كذا !
يوسف ضحك يحك حاجبه باحراج : خلاص اسفين ، بس انتس حلوة بزيادة اليوم
دُرر بوزت ترفع حاجبها : بس اليوم !؟
يوسف ابتسم : لا كل يوم بس اليوم طالعة مُميزة جدآ
« في وسط امواج البحر »
كانت مسترخية على كتفه تتامل البحر ومدى الا نهايته شد على كتفها يمسح على يدها الباردة ، رفت راسها تطالعه ببتسامة : ميم ؟
هز راسه ينزل راسه لها : لبيه
عدلت جلسها تشد المفرش على اكتافها : متى نوصل جزر فرسان ؟
اشر لها على بقعة : تشوفين هاذي ؟
هزت راسها : ايوا ؟
هز راسه يتكي : هاذي هي انشالله بكره واصلين
« في بيت ابو تركي ، الصالة »
ام تركي الغاضبة من اولادها جميعهم : وش ذا العب كلكم تخطبون وتنخطبون ذا لشهر ! والشهور الي راحت وين ادري انه نصيب بس ليش هاذا الشهر كلكم ؟
ضي حاطت رجل على رجل تهز راسها لانها مو معاهم في الموضوع: صادقه يمه من وين لنا فلوس ياتريك !
ام تركي لفت عليها بغضب : مسويه طالعه منها داقه علي صديقتك الي جات في عرس مشاري تقول اخوي طالبها على سنة الله ورسوله !
ضي فزت برعب : يمه متى ذا ! ليش ما قلتو لي !
ام تركي جلست تمسك راسها : خلاص خلاص اسكتو الين يجي ابوكم
دخل ابو تركي في فاضي اللحظه : السلام عليكم
ام تركي : وعليكم السلام تعال حل مشكلة عيالك !
ابو تركي : خلاص حليت الموضوع، اول شي خطبت تركي بعدين جُنودة
ام تركي تخصرت : و بنتك المصونه ضي ؟
ابو تركي ضحك : حتى هي !
ام تركي ضربت افخاذها بغضب من ضحكه : احر ما عندي ابرد ماعندك !
ابو تركي البتسم : من الرجال ؟
ام تركي : اخو صديقتها
ابو تركي يحاول يتذكر وبلفعل تذكره : ايه عقاب
ضي ارتبكت ؛ بابا تعرفه
ابو تركي هز راسه: ايه خطبك هو من يوم العرس بس شكلي نسيت
ام تركي : انت بتصدع فيني صادق ؟
ابو تركي : مو رسمية يقول هو بيجي في الوقت المناسب الي هو بعد شهرين اتوقع عطاني يوم ما اذكر متى ، يقول بيرتب اموره بس يبي يحجزها
جُند ضحكت : ليش فندق هي ؟
ضي صرخت  : ايش !
ابو تركي لف عليها : علامتس يابنتي ؟
ضي مسكت راسها : وتقول لي وش فيك ! بابا لا تصدمني اكثر !
جُند فزت ببتسامة : تعالي عندي لك فستان حلو
ضي هزت راسها : بروح غرفتي لحد يجي
جُند لحقتها قبل تقفل الغرفه : احسك تعرفينه صح
« قصر عبدالرحمن ، غرفة هناي »
كانت نائمة الان افاقها اتصال من النوم ترد : هلا
ضي : يمديك تجين ؟
قامت تبعد يد عبدالرحمن عن خصرها : ليش ياروحي ؟
ضي : بس بكلمك بموضوع!
ابعدت المفرش عنها تقوم : طيب ثواني وانا عندك
سكرت منها تروح تاخذ شور وتلبس ملابسها تتجه لـ عبدالرحمن النائم : دحوم ؟
فتح عيون ببطى : عيونه ؟
ابتسمت تُقبل خده : بروح لبيت بابا لان ضي تبغاني انتبه للولاد خلاص ؟
هز راسه ينقلب للجهه لاخرى : طيب
خرجت من الغرفه تركب السيارة مع السواق تتجه لبيت ابوها .
« بيت ام غادة ، المــِّلكة »
تمت كل الامور يحس انه طائر في السماء من زانت امورهم وتفاهمو بهدوء ، ينتظرها بلغرفة بس عشان يحظنها يمسك يدينها ، دخلت بفستانها الابيض عاري الاكتاف المخصر وبجانبها سليمان : الحين استاذن بس تتعدى الدقيقتين يا ويلك !
تركي ضحك : ايه ايه رح طيب
طلع من الغرفه يتركها لوحدها يلخمها رفعت راسها تطالع ابتسامته مد يده لخصرها يحاوطها ينطق : صدق من قال انتس موتً احمر !
ابتسمت تحاوطه : ماني مصدقه ابدآ والله
ابعد عنها يحاوط ملامحها : ابيتس تصدقين انتس صرتي حلالي حرم تركي
ميلت راسها : احبك تعرف صح ؟
لعبت مشاعره كامله من الكلمة ومن جمالها الفائق للخيال ، مد يده خدها يُقبلها يترك مشاعره ومشاعرها في الغمام من حبهم لبعضهم , ابعدت عنه بمجرد ما سمعت ضرب على الباب تعرف امها ، دخلت غادة تبارك لهم هي وام تركي ويعطونه الخاتم والعقد يلبسها .
« جزيرة فارسان »
جالسه امان لوحة صغيره وهو لوحة كبيرة : هاه خلصتي ؟
الود ميلت راسها : لا وخلاص جاني ملل ابغا اسوي شي بس جديد
لف عليها يبتسم : وش ودك انتِ ؟
الود فزت بحماس تنطق : تعرف امس تركي و قصيدي ملكو خلاص ؟
ضحك يهز راسه : ايه عرفت ، وش كنتي تبين نسوي ؟
الود هزت راسها : تعال قابلني
قام من الكرسي يجلس امامها ، طلعت الاونو وسرعان ماضحك : نونو انتي ؟
الود رفعت اكتافها : وش نسوي طفش !
مشاري تكى : قومي البسي نطلع نتغداء
الود : خلاص مو لازم نخرج كمل لوحتك
مشاري قام يمد يده لها : هاذا شهر العسل وش نسوي بس نرسم فيه لا قومي نخرج على قولتس
« في محل الورود ، في احد الطاولات »
جالس ينتظرها مثل ما قالت له وبلفعل جلست امامه ، عدل جلسته ينطق : تفضلي ؟
ضي برتباك شديد من فكرة هناي : ليش خطبتني وانت ما تعرفني ؟
ابتسم يرحع جسده للخلف : تبغيني عشان هاذا السوال
ضي ميلت راسها : مُمكن ترد علي ؟
هز راسه : مدري حسيت انك مُميزة وفعلاً ما خاب احساسي انتِ فعلاً مُميزة من اول مره شفتك فيها كنت مُذهله ، ما كنت ادري انك تشتغلين في محل ورود ومع الورد الي فعل تشابهك بسلوبك سوالفك ، ما اكذاب لما اقول انك اول بنت لفتتني من بد كل البنات
ضي حتنحت ماكانت تعرف ان كل المشاعر لها في قلبه ، نطق يشوفها في عالم ثاني : ضيي ؟
فزت على نطقه الاسم مثل الي في الكرت ، نطق : مُتامل انك راح تصيرين ضــيي ونوري قريب
تركها يخرج من المحل يتركها في شُعورها المُبعثر ، جلست امامها جموح : وش قال بسرعه !
هزت راسها تشتت افكارها تروح توقف تشوف الطلبات .
« بيت محمد ، غرفتهم »
واقفه أمام المرآة بكامل زينتها بتسريحتها المرفوعة للعلى وانص الاخر متروك وفستانها الخمري الطويل عاري الاكتاف ، لبست اقراطها تكتمل طلتها ، ابتسمت ترسل لانعكاسكها في المراة قبُل ، حاوطها من الخلف يحط راسه في عنقها ، ابتسمت تمسك يديه : جهزت ؟
ابعد عنها يشوفها في المراة : وش تشوفين ؟
لفت عليه تشد خدوده : اشوف واحد حلو مره !
ضحك يبعد يدينها يُقبل خدها يستنشق عبيرها : تسمحين لي اقول لتس شعر ؟
هزت راسها تبتسم : هو انا اقدر ارفض اصلاً !
مسك الفرو : انا دفاك إن ضيّعك طاري البّرد
‏وأنا غطاك وشال متنك وبشتك
ابتسمت تميل راسها بعجز بتعبير عن حبها الشديد له : احبك مره مره !
محمد حاوط ملامحها : اكثر منك بكثير
طالعت الساعه : باقي ساعه حمود يا الله
محمد : انا خلصت يا الله
نزلو للسفل كلهم ، اتجهت تاخذ عبايتها لكنه ناداها ، لفت عليه تطالعه ولقط لها صورة بـ الكاميرا حقت ، ضحكت : حمود مو وقتك ترا !
« مطعم رائج في جزيرة فرسان »
دخلو يجلسون على الطاولة ، اتجه لهم النادل ياخذ الطلب لكن مشاري لاحظ نظرات مُريبة من النادل الى الود الي ما كانت حوله ابدآ ، حتى لما اخذ الطلبات ينظر فيها ، شد على يده يحاول يسيطر على غضبه المستحيل من شافه يطالعها ببتسامه عريضه ، لاحظت يده وملامحه تمد يدها لـ يده : ميم ؟
طالعها يبتسم : لبيّة ؟
الود هزت راسها : ايش فيك ؟
مشاري : نغير المطعم ؟
الود : عادي اذا مو مرتاح نخرج اصلاً مو جوعانه مره انا
مشاري شد على يدها : صدق
الود ابتسمت : ما عليك بكذاب في شي فيه اكل !
مشاري ضحك يقوم يمد يده لها تمسكها يخرجون من المطعم يركبون السيارة نطق : بجي لا تطلعين من السيارة خلاص
الود ميلت راسها : ليش وين بتروح ؟
حاوط ملامحها : بجي والله بجي دقايق بس
الود تحس فيه مشكله ، مدت يدها : توعدني ؟
ابتسم يمد يده يشبك اصبعه في اصبعها : اوعدس
ابتسمت بقلق ، نطق : اقفلي السيارة عليك
هزت راسها تقفل السيارة لفت للخلف تشوفه يدخل للمطعم يختفي عن انظارها ، دخل يدور النادل ناوي شر وشافه يتجه له : تعال برا ابغاك
استغرب النادل طلبه لكن لحقه لخلف المطعم ، لكنه ما توقع انه راح يمد يده لعنقه يهدده : نظراتك هاذي المفروض تحترم فيها المكان الدولة الي عايش فيها فاهم ! مو تقعد تقز بنات الناس بعيونك هاذي الخايسه الي عنده طلب تجي عنده تكلم زوجها وتطالعه هو حتى لو كانت اخته تطالعه هو فاهم !
هز راسه برعب وخوف شديد ، تركه ينطق بحدة : هاذا اخر تحذير لك ولا علمت مديرك فاهم !
هز راسه يركض للمطعم ، اتجه لسيارة يركب يحرك بدون اي كلمه : وين الوجهه ؟
رفعت اكتافها : مدري اي مكان انت مرتاح فيه
مرت ساعه طويله من الصمت .
«بعد مرور شهر ، قصر الجد »
كان الكل مجتمع في القصر بمناسبة ملكتها والجد يبغاها في قصرها جاء لها ركض منصور لفت عليه : وش فيك ؟
منصور بفرح : ابوي يقول ادخل مع اختك
جُند ضحكت : خلاص دقايق البس كعبي
منصور هز راسه يخرج من الغرفه ، هناي ميلت راسها : ماني مصدقه خلاص كلكم بتتزوجون خير !
ضي ضحكت تربت على ظهرها : خلاص حبيبتي بلا صياح !
نايا ركضت ناحية هناي : ماما يقول بابا يالله
هناي هزت راسها تلف على جُند الي بدات تظهر عليها علامات التوتر : يا الله جُنوده !
جُند قامت بعد ما ضبطت الكعب : بنات خايفه !
جيلان : ياحياتي عادي عادي
الجادل تسكت سُكر : وين منصوري ما جاء ؟
دخل منصور يمد يده لها تمسكها يطلعون ، هناي مليت راسها : ياخي حلو اخوي هاذا !
-
فتح الباب تشوفه قاعد على الكنبه يطالع الباب بنتظار لفتــاة الاحمر ما خاب ظنه لانها لابسه احمر تجيب اجله بلاحمر ، قام يتقدم من طلع منصور من الصالة يتركهم يسرحون في بعض لثواني ، باس راسها ينطق : وحققت مــُناي الحمدلله
ابتعد عنها يتامل جمالها بلاحمر ، تحس بلخجل الشديد لاول مره منه ، رجع بتقدم يُقبل خدها بحُب ، مدت يدها لخده بخجل ، ابتعد يرجع يتاملها سحبها من خصرها يتركها ترتبك تضع يدها على صدره يُقبلها صارت حلاله ومن نصيبه ، ابتعد عنها يترك لها مجال لنفس ، حظنها ينطق : وأعشقُ الصّبحَ في أنوارِ بسمَتهِا ‏تأتي فتُورِقُ في قلبي الأزاهيرُ
ابتسمت تحاوطه من لسانه الفصيح : صح السانك ياشاعري
« بعد مُرور 19 سنـــِة  »
دخلت نايا لقصر ابوها بغضب شديد من اخوها البارد جدآ ، لقت امها في المطبخ حطت اغراضها فوق الطاوله : ماما شوفي سعود !
هناي تخصرت : وش مسوي ياماما تهاوشتو ؟
عبدالرحمن جالس في الصاله يسمعهم : وش مسوي الخايس ؟
سعود دخل يترك غترته على الكنبه يسلم على راس ابوه : ما قلت شي هي دلوعة !
نايا كشرت : سعود قول لهم ايش عامل بلاول طيب !
عبدالرحمن : ماما نايا ترا سُكر في غرفتك تنتظرك
نايا صعدت للعلى بغضب ، هناي ضحكت تضرب يدها في يد سعود الي ابتسم : وش رايكم في التمثيل بس
هناي حاوطت ملامحه تُقبل خده : ولدي البطل
سعود ابتسم يلف على ابوه بعبط ، نطق : شفتك شفتك يالخايس
هناي لفت عليه تضحك : خلاص خلص دورك
عبدالرحمن قطب : لا والله مهب على كيفس !
هناي هزت راسها تروح للمطبخ : اذا قلتك روح لها تروح خلاص
سعود : يمه عندي شغل والله ما اقدر اطول
ثواني الا دق الجرس يقوم سعود يفتح لا يلقى كل العايله موجودة ما عدا الجد والجدة ، نطق : حياكم الله ، ادخلو بس بدون صوت
ابتسم من دخلت لولوة بنت مشاري الي اصبح عمرها 22 ، مشاري دخل يتنحنح : ياولد
سعود رفع راسه : سم وش بغيت ؟
مشاري ضحك : لا بس ابغاك تحكم نظراتك عن بنتي !
سعود ضحك يسال لولوة الي ميته خجل : انا سويت شي ؟
عبدالرحمن ضرب راس سعود ؛ والد اثقل !
سارة تقدمت : بابا تقول ماما لازم تجي تبغاك
هذام هز راسه يحاوطها : وين قالت ؟
سارة رفعت اكتافها : مدري تقول تعال ضبط شي بس ناسيه
سهيل وقف : يبه اقعد انا اسويه لا تتعب عمرك
سارة ابتسمت تربت على كتفه : كفو كفو اخوي السنع
سهيل حاوط اكتفها يروحون للمطبخ يصلحون الغاز .
-
سُكر كاتمة ضحكتها من حلطمت نايا الـ مُتكررة ، لفت عليها نايا : فيك ضحكه صح ؟!
سُكر ضحكت تمسك بطنها : خلاص هدي اشبك تراه يمزح ما تعرفين سعود يعني ؟!
نايا جلست بجانب سُكر تلقى بجانبها حلوى : احمد ؟
سُكر ابتسمت تحاوط الحلوى : بس جاب لي حلويات لا تفهمين غلط!
نايا حطت رجل على رجل : الله يهني سعيد بسعيدة ما قلت شي
سارة دخلت : بنات ابغا قهوتي تكفون !
سُكر طلعت الحلوى : شوفي !
سارة وسعت عيونها تنط معاهم في السرير : خير ابغا انا بعد !
نايا ضحكت : شكله يحسك بزر سُكرتي
سُكر ضحكت بصدمة : شدعوه تراه الكبر مني بسنه !
سارة طالعت من الشباك تنطق من شافت سيارة احمد : جاء جاء سُكر !
فزت سُكر تجه لشباك تشوفه يفتح الباب لامه و اخته : والله انه جنتل مان !
دخلت هناي تستغرب وقفتهم عن الشباك : نايا للحين ما جهزتي الناس ينتظرون تحت !
نايا لفت عليها وهي تحط مناكير احمر : ماما ليش دوبك تقولين انه في ضيوف راح يجون ؟
هناي تقدمت لها في السرير تشد خدها : نسيت يا قلب الماما
نايا أبتسمت : خلاص سامحتك يا احلا ماما !
هناي : اطلع لك الفستان الي مسويته خالتك الود ؟
الولوة طلعت نص راسها من الباب : سمعت طاري امي ! ، تكفين متحمسه اشوفه ماما تقول حصري فقط لـ نايتي والله بديت اغار منك !
نايا قامت تحظنها : اشتقت لك والله ليش تاخرتي ؟
الولوة غمزت لها : كنت مشغولة
نايا ضحكت : طيب طيب فهمت تعالي نشوف الفستان
سارة تخصرت : خالتي ! تشوفين بنتك جحدتنا اول ما شافت حبيبة القلب !
نايا ضحكت : انتي قلتيها حبيبة القلب
سُكر كشرت : هاذا وانا قاعدة انتظرك تجي ندردش !
نايا بوزت تلتفت : ياخي احبكم كلكم بس لازم اسوي استقبال لكل وحدة افهموها !
هناي طلعت فستان سماوي عاري الاكتاف مخصر : واو صدق خالتو ود ! من حبها للون الازرق صرت احبه ! ، بس مارح البسه اليوم راح البس توب وجنز اريح
هناي هزت راسها : الي يريحك
شدن فتحت الباب : خالتي ماما تقول تبغاك تحت
هناي تركتهم تتجه لـ شدن تحاوط اكتفها : وش تبغى ؟
شدن رفت أكتافها : مدري تعرفين حركاتها تبغى تطقطق
هناي : مدري وشلون صرتي بنت جُند المهبوله
شدن ضحكت : خالتي عيب ما ارضى على ماما
-
في الاسفل كان الكل منتظر نزولها لاجل تنفيذ الحفل ، هناي لفت على جُند : جُند حطي الكيكه هنا
جُند حطتها في الوسط : هنا ؟
هناي هزت راسها : ايه هنا حلو
لولوة اخذت الا سلكي تنطق بلاعلى بدون علم نايا : جاهزين الحين راح ننزل
هناي هزت راسها تمسك الكيكه تشوف بنتها تنزل من الاعلى الكل صرخ بـ سبرايز ، ارتعبت تحط يدها على شفايفها ميلت راسها من استوعبت ان امها ما نست يوم ميلادها تتجه لها تحظنه : احسبكم ما تذكرون
هناي ربتت على ارنبة انفها : وشلون ما اعرف يوم ميلاد توامي ؟
نايا ميلت راسها بتسال : ليش ما سويتو لـ سعود
هناي ابتسمت : تعرفين اخوك ما يحب هاذي الاشياء
نايا ضربت جبهتها : ايه تذكرت تذكرت
الولوة ابتسمت تمسك الجوال : نايتي ممكن تمسكين الكيكه راح
نايا ضحكت : دقيقه ياقلب نايتك انتِ
الولوة لقطت لها كم صورة حلو ، نايا راحت جنبها تشوف الصور : ياحلوي !
جُند ضحكت تمد الفنجال لصبابه : ياربي من الغرور
نايا ابتسمت تميل راسها : يحق لي صح ماما ؟
منصور تنحنح : هناي بندخل !
نايا ضحكت تطلع له تحظنه : اشتقت لك وينك عني !
سحر تنحنت : تراني موجوده عبريني !
نايا ضحكت تتمايل : ياويلي من نار الغيرة !
حست فيه شي تحت عند رجلينها نزلت راسها تلقاه ولد منصور الصغير نايف تشيله : واي صدق وش ذا البس الحلو !
منصور ضحك : تراك كنتي قده
نايا كشرت : وكنت احلا من ولدك الخايس هاذا !
منصور : لا والله اني اولدي الحلو صح يابابا ؟
سحر ضحكت : اكيد ما فيها نقاش
منصور مسك يدها يدورها حول نفسها : خلينا من هاذا كله ، وش ذا الحلاوة ؟
نايا ابتسمت تغطّي شفايفها : الله يسلمك استحيت !
كان المجلس مليء بـِلرجال من اباء الى ابناء ، خالد نطق بغضب : وينه غيث ؟
غيث دخل بثقه ينطق السلام : السلام عليكم
الي في المجلس رد السلام ، خالد : مو قلت لك تعال بدري !
غيث مد يده لرقبته : يا يبه والله كان عندي موعد مهم ولا ادري انه عندنا عزيمه !
سلطان ضحك يعطيه الدلة : يا الله استلم يابطل
عقاب : سلطان عيب اكبر منك !
غيث ضحك يربت على كتف سلطان : مثل اخوي يا عمي شدعوه
خالد لف على عقاب : يابن الحلال خله يستاهل هاذا الي يتاخر
غيث ابتسم يصب لـ عبدالرحمن الي نطق : ماعليك بينسى الموضوع ، مره ثانيه لا تتاخر فاهم !
ركض نهـِار ناحية ابوه يجلس في حظنه : بابا
عبدالرحمن ابتسم : سم
نهار لف يطالع سعود الي واقف يصب قهوة : ابغا البقالة بس سعودي يقول لا !
عبدالرحمن طالع سعود : سعود اخوك يبغاك لا تكسر بخاطره
سعود هز راسه يمد يده لـ نـِهار : أنشا الله ، تعال نروح
نهار هز راسه بفرح : بس انتَ تحاسب
سعود ضحك : طبيعي انا الي راح احساب ولا انتِ عندك فلس ؟
نهــِار : ترا اعلم بابا !
سعود ضرب راسه بخفه : تراني اخوك الكبير !
تيا ركضت ناحيتهم : وين رايحين ؟
نهار كشر : مالك دخل !
سعود وسع عيونه : عيب عليك، اعتذر بسرعه !
تيا هزت راسها : لا عادي ما زعلت
سعود انحنى يُقبل خدها : ياحلوك بس لازم يعتذر
نهـِار تكتف يتقدم عنهم : خلاص اسف
سعود ضحك يمد يده لـ تيا : تعالي نلحقه هاذا الزعول !
تيا ضحكت تطلع ورقه من جيبها : من لولو
سعود ابتسم ياخذها يحطها في جيبه يربت عليه : قولي لها في قلبي قبل جيبي
جاء وهي بجانبه محاوطها بعد رحيل الجميع يتوسط المجلس عبدالرحمن ونهار وسعود الي يسولفون ، منصور ضحك : جبت الحلوة
اوس ضحك يطالعها : تتغلى علينا ياعم
كشرت نايا تطالع أوس تتجاهله تتجه لابوها تجلس بجانبه ، لف عليها بستغراب : ليش ما سلمتي على رجلس ؟
نايا مسكت يد ابوها : بابا للحين ما صار عرس يعني مو زوجي رسمي !
عبدالرحمن لف على أوس الي يطالعها ببتسامه: وش مزعلها فيه ؟
أوس ضحك : والله سبب تافه ياعمي ما تصدق ان بنتك تزعل على هاذي الاشياء
نايا رفعت راسها : طيب انا زعوله ايش جابك ؟
أوس قام ببتسامه يمد يده لها : ابيك بكم كلمه
نايا لفت لابوها الي نطق : روحي معها شوفي وش يبغا
نايا كشرت تبعد يده تمشي قدامه ، ضحك يجط يده في جيبه يلحقها الى وقفت تلف عليه تنتظر منه التبرير ، أوس : الحين اول مره تشوف وحده تزعل عشان ما عطيتها من الكيكه !
نايا تكتفت : طيب انا ايش قلت اي كيكه تسويها لازم تعطيني ولا نتزاعل جد !
أوس ضحك : خلاص تم ولا تزعلين اول باول نعطيك حصتك
نايا ابتسمت تقف على انامل اقدامها تشد خده : شطور اوسي !
أوس حاوط ملامحها : ياويل حالي ياناس وش ذا الجمال !
نايا ضحكت تخبي يدها خلف ظهرها : خمن ايش لون المناكير الي حاطته ؟
أوس ابتسم يعرف لونها المُفضل : كلعادة الاحمر
نايا طالعت خلف أوس تشوف سعود متجه لهم ومخبي خلفه حاجه : سعودي !
سعود ربت على كتف اوس : قفطتكم يا لوصخين !
نايا وسعت اعيونها : ولد عيب هاذا الكلام !
سعود ضحك يطلع الهديه من خلف ظهره : هاذي هديه للحلوة
نايا ميلت راسها تاخذ الهديه ، تحظنه : احبك جد احبك يا احلا اخ !
أوس ابعدهم : تراني موجود !
نايا كشرت تبعد انظارها عنده تمس يد سعود : حتى انا عندي لك هديه بس داخل
سعود قطب : وشهي ؟
نايا : تعرف اذا صعدنا فوق
أوس استغل الفرصه يطلع الكيكه الي كان ودها فيها : والله ما تقعد في خاطر نسوي ثانيه كم نايا عندي ؟
ميلت راسها تبتسم من كثر حبها لهم اتجهت له تحظنه ، حاوطها ينطق : ما توقعت ان الكيكه تسوي كذا كان جبت كيكه كل يوم
صعدت لغرفتها وهو يزن عليها يبغى يعرف وش الهديه ، لفت عليه تتكتف : ممكن تسكت وتظل هنا عندي بنت لا تدخل !
سعود تكى يهز راسه : من عيوني
نايا تركته تدخل الغرفه تسكرها خلفها تطالع لولوة الي تقرا الورقة ببتسامه ممزوجه بخجل ، نايا ضحكت : اوب اوب كل ذا حياء ؟
لولوة ضحكت تترك الورقه على جنب ، نايا مدت يدها : عطيني !
لولوة ميلت راسها تبتسم ، مدت لها الظرف : مره شكرآ
نايا هزت راسها تخرج : بعدين تشكريني
طلعت له تشوفه يطالع ساعته مدت الظرف : تفضل
سعود وسّع إبتسامته يُقبل الظرف : شكرآ على التوصيله
نايا كشرت : يع مُقرف !
سعود ضحك يتركها يتجه لغرفته ، دخلت تجلس بجانبها : نتابع موڤي
لولوة ابتسمت تعدل جلستها : قدام بس تذكرين هذاك الي قالت سُكر انه حلو
نايا هزت راسها : ايوا ايوا عرفتُ دقايق
لولوة قامت : بروح اجيب اسناكس من تحت اوكيه ؟
نايا : اوكيه بس لا تتاخرين !
« بيت خالد ، غرفة التــِوام »
كانو جالسين و وسطهم شدن الي ميته ضحك على هواشهم الي ما يخلص جُند جاتهم تنطق بغضب : شدني ! بدال لا تسكتينهم قاعده تضحكين !
شدن مسكت بطنها : ماما اخواني مو طبيعيين والله !
نجم : يمه شوفيه تراه زودها
شهم جالس يلعب السوني ببرود ، لفت عليهم جُند تضربهم على قفاهم : خلاص عاد نبغى نرقد !
نجم جلس بغضب يهمس : اوريك خل امي تروح بس
شدن ضحكت من طلعت امها وقفت امام نجم الي وقف : نجــم ! روح العب في حقي خلاص !
نجم طالع جودي الي دخلت تجلس بجانب شهم الي بتسم يعطيها الهاند ، لفت عليه تُقبل خده : شكرآ شهومي
نجم ضحك بسخريه : يا شينك !
شدن شدته لغرفتها : خلاص هواش شفت امي وش قالت تبغى تنام خلاص !
نجم جلس على سريرها يكتم غضبه ، جلست بجانبه تعطيه الهاند : تباري ؟
ابتسم ياخذها من يدها : واضح من راح يخسر
شدن هزت راسها: ايه واضح واعرف ان الي جنبي راح يخسر
« في الاستراحــِة ، الجلسات الخارجيـة »
كان الجو شديد البرودة تجعل الجميع بجلب الاوشحة لتدفئه بها تتوسطهم النار  ، تتنوع السوالف من بين حين وحين وكانت لا تفارق الابتسامة شفاتهم ، لولوة ضربت كفها في كف نايا : ماما تسمعين وش تقول نايتك !
نايا ضحكت : وش قلت ! ما قلت الا الصدق عمي مشاري احسه طايح على وجهه ما الومه الحقيقه جمال كمال مشاءالله
الود ضحكت : انتِ اساس الجمال ياقلبي بس الحقيقه مو كذا
الولوة وسعت عيونها : يعني العكس ؟
سُكر ضحكت : شكله
الود لفت على جُند تكمل سوالفها ، مايا ضحكت : ياحبيبي سوت لك اقوى سكب
نايا كتمت ضحكتها تربت على لولوة المصدومة : خلاص حبيبتي الله كريم
قصيد دخلت بجانبها فتاتها مُهرة الوحيدة ، جُند ابتسمت تلقائي : يا هلا
قصيد ضحكت تتقدم تسلم على الموجودين ومُهرة كذالك الي ابتسمت لـ نايا و لولوة ، الى ان وصلت اليهم تحظنهم : اشتقت لكم والله !
نايا ابتسمت : ايه سارقتك جده عننا لنا الله بس !
مُهرة جلست بجانبهم : خلينا من جده عندي سوالف ما تخلص
لولوة ضحكت : يوه جده هناك فيه فعاليات بس خليها اذا صعدنا فوق احنا بعد عندنا سوالف
جُند خزتهم : اجتمعو الثلاثي الي مو متطمنه منهم
سُكر لفت عليهم تضحك : ياويلكم
شدن ضربت كفها في كف سُكر تضحك لفت امها عليها : شدني تراك مثلهم لا تسوين
شدن وسعت عيونها : ماما !
جُند : وانا صادقه لا تزعلين
شدن رجعت تسولف مع سُكر تنطق : ما يزعل اصلا
اكتملت الشلة بلكملها من قدوم قصيد تصدى السوالف اكثر من ذي قبل وتصدى الضحكات لا متناهيه .

                            • النـــــهاية •
-
تمت بحمد الله روايتنا الاولى - اهوجس ويأخذني على بآبك الهوجاس  -
وصلنا لنهاية جدآ حزينة اني راح افارق ابطالي وجزء من يومي حقيقي راح افقدهم وراح افقد دعمكم وتحفيزكم لي لفتره بسيطه ، عشنا حلوة الرواية ومرها مع بعض ، وانتمنى انها نالت إعجابكم واستودعكم الله برواية جديدة ، واعتذر عن اي تقصير بدر مني او تاخير سواء من تنزيل او اي شي اخر ، اتمنى ان الكل يكتب رايه سواء كان سيى او ايجابـِي ❤️❤️❤️ .

🎉 لقد انتهيت من قراءة اهوجــس وياخذنـي علـى بــابــك الهوجاس . 🎉
اهوجــس وياخذنـي علـى بــابــك الهوجاس .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن