في ظل الصدمة

42 7 74
                                    







Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.





- THREATS 🕸️ : الفصل الأول-







صدى رنين المنبه على السادسة صباحا
هو ما ناقض هدوء الغرفة
جعل من الفتاة تإن بحزن
و تمد يدها من تحت اللحاف
حتى تخبطه على الارض لتجعله يصمت
و بمجرد انقراض صوته
عادت تبحث على وضعية استلقاء مريحة اكثر
تكمل بها نومها و حلمها الجميل
الذي لم تحلم بمثله منذ زمن
كما انها لم تحظى بالقسط الكافي من الراحة
الاستلقاء لاربعة ساعات حتما ليس بكافي
ف بسبب التقرير الصحفي
هي بقت تصارع انغلاق جفينها
حتى الثانية بعد منتصف الليل
كادت تنغمس في النوم مجددا
لولا تذكرها لاخر اجل لتسليمه
و الذي يصادف صباح اليوم

جدولها الصباحي بات متلئا
و هي لم تخرج من تحت الدفئ حتى
بين تحضير الفطور لهما
و توضيب الاغراض و فض كركبة المسكن
مع اضافات سريعة للمسات على التقرير
ثم ايصال ميليسيا لبوابة المدرسة
و بعدها الخروج للطريق السريع
الذي سيكون بطيئ الحركة
فهو يوم بداية الاسبوع
فان لم تنهض الان و حالا
ستتسبب باخفاض مجموع النقاط
التي ستخولها للترشح في للحصول على الترقية
عن طريق التأخر دقيقة واحدة
و هذا ليس بشيئ تستطيع تحمله
ف الان و بكل مزاج عكر
قامت بفتح عيناها تحاول الاعتياد على اشعة القاسية
التي تدخل من النافذة الزجاجية
التي تحتل معظم الجدار
تُثبت اعلاها زوجا من الستائر سكرية اللون
لا تمنع خيوط الشمس من التسلل للداخل
يوم ربيعي مشمس
تمتمت بملل
مزاجها المكبر لا يتناسب
مع هذا اليوم الجميل
فلو كان صُبح عطلة
لما اظطرت للقيام في مثل هذا الوقت المبكر
و كانت لتحضى بكوب قهوة مثلجة بنكهة الفانيلا
مع وافل مغطى بمربى الكرز الاحمر
تجلس على طاولتها الصغيرة
مقابل النافذة المطلة على حديقة المنزل
تتفرج على مسلسلها المفضل
و تعيش لحظات حياتها بإسترخاء
بعيدا عن الضغط
و لكن لسوء الحظ ليس هذا هو الحال
زفرت بحنق عندما خرجت من احلام يقظتها
تجبر نفسها على الاستقامة و ابعاد اللحاف
جلست على السرير تتنفس بوهن
تلملم خصلات شعرها
ذو لون البن الفاتح
طويل لحد نهاية ظهرها
تفكر في قصه مؤخرا لكنها مترددة

J.JK| ThreatsWhere stories live. Discover now