꧁ولادة الشمس꧂

1 0 0
                                    

الى ذالك اليوم المشرق الذي ولدت به شمس جديدة

صفار عينيها الذهبية

ونقاء شعرها الفضي

وصفاء بشرتها البيضاء

رفقة تلك الضحكة مشرقة يالك من حسناء يا أوريانا

يا فجرنا الذهبية
~~~~~~~~~~~~~~~~
"إنها سلسمة"

"يالي جمالها يا «هانا» إنها تشبهك"

ضحكة «هانا» بخجل على مدح جارتها بعد ولادتها

لبنتها الاولى و التي سمتها «أوريانا» بالمناسبة.

نضرت «هانا» بعيون أرهقها تعب الولادة، حتى دخل

«آثر» زوجها الذي سارع فور سماعه بولادتا لطفلته

الاولى، ركض نحو «هانا» بوجه قلق يطمأن عليها

"«هانا» هل انت بخير؟ كل شيء على مايرام

صحيح؟"

حتى لمح بين يديا ملاك صغيرا ينام بهدوء في

حضنها

قالت «هانا» بصوت رقيق من تعب

"هذه هي طفلتنا يا «آثر»، هذه هي ملاكنا الصغير"

حمل «آثر» طفلته بين يديه وبتسم بلطف وهدوء

"أنا هو والدك يا «أوريانا»، سيحرص هذا الاب على

سعادتك"

نضرت تلك الجارة التي تناسى امرها تماما نضرة

منهدوء و السعادة لتلك العائلة المتكاملة

لكن وما حيرها هو شكل «أوريانا» الذي لم يكن

إعتياديا بأي طريقة فعادة ما يكون الاشخاص مثلهم

من العامة غالبا ذو شعر وعيون بدرجة داكنة عكسها

تماما كما أنها لم ترثهم من اي احد من والديها

كما أنها حولت ان تسأل «هانا» لكن دخول «آثر»

المفاجئ أفسد وقت سألها، لكنها تنهدة و ستأذنت

الخروج.
~~~~~~~~~~~~~~~~
بعد_5_

مرت السنين وكبرة «أوريانا» بنشاط و طاقة
لا مثيل لها، كأنها مرة من الطاقة

كما و لاحظة «هانا» الأشياء الغريبة في بنتها
وهي

-أولا، هي لم تمرض ولو برتفاع درجة حرارتها

-ثانيا، عند إصابتها بأي جرح أو كدمة فهي تشفّى في أقل من ساعة كأنها لم تكن

خشت «هانا» ان يتم أخذ بنتها الانها وبقدرتها الاحالية قد يكون لها مستقبل باهر كساحرة

فما لاشك فيه فهي ليست بعادية

لم تكن «هانا» تريد لبنتها مفارقتها، لكنها أيضا لا تريد الوقوف في مستقيل بنتها، فقد كانت أوريانا مهتمتا منذ صغرها ب قصص السحر و السحرة

لكن وبعد مناقشة الموضوع مع «آثر» والذي أحس بلدغة في قلبه، رغم معرفته بذلك من قبل لكنه مازال مألما رغم ذلك

نظر إلى النافذة التي تلعب خارجها «أوريانا»
وبدأ تفكير  حتى تخللت الاحلام التي قصتها له «أوريانا» من قبل و التي دائما ما تلاحقها

تلك الاحلام التي دائما ما تبدأ بظلام حالك

مع محموعة من أشخاص حولها بالاسود و الرمادي والذين ينضرون إليها بغضب
حتى تبدأ عيونهم تدمع بالون الاحمر
لضهر شخص مثلهم و يقول

"أنتي هي الطريق الذي سينكسر"

قد يبدو ككابوس عادي لأي طفل صغر لكنه بدا غريبا بالنسبة ل «آثر»
قطع حبل أفكاره صوت صراخ «أوريانا» المفاجئ
ليرى «هانا» بالفعل تجري نحو جسدها المرمي على الارض ببقع من الدم الحمر المتناثر حولها

«آثر» نسى كيف يمش أو حتى الكلام كل مافعله هو نظر في «هانا» وهي تتفقد جسم «أوريانا»

ما أيقظه هو صرخة «هانا» بأسمه

''النهاية''
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

 

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 16 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Golden dawn حيث تعيش القصص. اكتشف الآن