وَردةٌ أنتِ

ابدأ من البداية
                                    

" أتمنى أن تدوم هذه الزهور للأبد معي تَعلم أمي كانت تجفف الزهور التي يُحضرها أبي سأقوم بتعليقها فوق الحائط في الحانة "

إقتربت وعانقته بقوة

" إن ذَبُلت سأحضُر لكِ ألفً غَيرها، سأزرع أرضًا لكِ "

بقيت تبتسم وعيونها تلمع

كأن قَلبها يُضيئ بمجرد رؤيته

أخذ الورد ووضعه بالمزهريه

" هيا لنعيد إحياء هذه الحانة التي كانت سبب في وقوعكِ في طريقي "

خلعَ معطفه وبقى بقميصه الأبيض وبنطالة البُني

قام بفتح ازرار  أكمام قميصة ورفع الأكمام لأعلى

" أينَ الطلاء "

أحضرت له دلو الطلاء وجلست على الأرض ثم ربتت فوقَ الأرضِ قُربها

فجلس ثم قام بحمل  الفرشاة السميكه وبدأ يطلي أرجل الكُرسي وهي تفعل المثل

وبعد ساعة تقريبًا أنتهى كلاهما من طلاء المقاعد والطاولات الصغيره بقىٰ طاولة البَار الطَويلة

فقام بطلائها هو بينما كانت تنظف الأرضيات

بحلول الليل كان إنتهى كلاهما من تنظيف وتجديد الحانة

واللمسات الأخيرة كانت تعليق صورة والدها معها فوق الجدار

" لقد عملتَ عمل جَيد شُكرًا أنكَ ساعدتني"

" لا أريد شكرًا هذه أريد قُبلة، هذا عربون الشُكر المُفضل لديَّ"

إقتربت وقبلته بلُطف وسَطحية ثم إبتعدت

" ماذا ستفعل غدًا"

" سأخرج من القَصر لا أطيق الجلوسَ هُناك "

" هل حدثَ شيء جديد؟"

تنهدَ ثُم بدأ يَحكي

____________________

استرجاع لمَ حدث..

_____________________

بعدَ رحيل آليماند بدقائق ناداه والدهُ

" يونجي كيف تجرؤ وتفعل ما فعلت؟"

" لم أكن بوعي يا أبي كما أن الفتاة لم يشتكي منها أحد في القصرِ كُله لم تؤذي أحد"

" هذا ليس من شأني أنتَ تسببتَ لعائلتنا بالإحراجِ اليوم "

صمتَ يونجي فقال والده وملامحه مُقتضبه

" يونجي إن لم تتراجع عن تصرفاتكَ الطائشةِ هذه سأحرمكَ من الحكم وأنت تعلم جيدًا كيف أن هذا أمر شديد الخطورة يكفيك نظرةُ المملكةِ لكَ"

" أبي أرجوك أعطيها فُرصة لماذا أنتَ تكرهها لهذا الحد هي لم تؤذيك في شيء إنها فتاة جيده يا أبي "

" وهل تظنني مهتم بهذا الهراء ؟ "

تنهد يونجي وكاد يتحدث ليقاطعه والده
" كلامي لا يُكرر مرتين كما سمعت تصرف وأنهي هذا الأمر لا أريد سماع إسمها أو رؤيتها ولو صدفة"

___________________

كان يونجي يحكي لها القصة ولكن وسطَ انشغاله بالروي فُتح باب الحانةِ وظهرت فتاة جميلة

" آليماند لماذا تقفين مع الأمير هُنا"

إنه إنذار لشيء سيء ربما

معرفة أنهما يتواعدان شيء خطير جدًا

ولكن ربما الأمر عكسَ ذلك على أية حال

يتبع-

رَاقصيني ولو إنتهى العَالمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن