ولادة وريث عصر الفوضى.

ابدأ من البداية
                                    

●ارثر: ماذا !؟ أليس هذا غشا نوعا ما ؟.

●اينيغما: ما الذي يهمك ان كان غشا فقط أسرع و خذه...انت تعرف الطقوس سلفا فقط أفعل كما فعلت معي.

■صعد ارثر الدرج المؤدي إلى المنصة الحجرية ثم تقدم ببطئ نحو كنزه الموعود قام بجرح اصبعه و سكب بضع قطرات من دمائه فوق مكعب الفوضى و الذي بدوره بدأ يستجيب و يطلق هالته بشكل عنيف ثم بدأ بالاندماج بسلاسة مع ارثر و بمجرد انتهاء العملية احس ارثر بشعور حرق طفيف في الجانب الأيسر من كتفه.

●ارثر: ما احساس الحرق هذا ؟.

●اينيغما: مبارك لك إتمام عقدك مع مكعب الفوضى احساس الحرق الذي شعرا به ناتج عن الوشم على شكل سلاحك المتعاقد الذي يثبت ملكيتك للسلاح.

●ارثر: لكن لم يحدث هذا عندما تعاقدت معك.

●اينيغما: بالطبع لن يحدث انا و انت مرتبطان روحيا اي اننا نتشارك الموت و الحياة معا اما هذا فمجرد سلاح مهما بلغت قوته.

●ارثر: فهمت...انت اشبه بروح حية بالفعل...على كل علي العودة إلى الأكاديمية اظن ان الاختبارات على وشك البدأ.

●بعد ان أنهى ارثر عمله في الديماس توجه نحو المدخل مباشرة ثم خرج من الديماس...لتقابله أشعة الشمس الدافئة و مجموع من المغامرين ذوي النظرات الجشعة.

●(أصوات المغامرين): ما هذا؟ سمعت ان لا أحد يمكنه الخروج حيا من هذا الديماس ؟ صحيح إذا كان قد خرج فهذا يعني انه قد حصل على الكنز الذي في الداخل...اجل فقط سلمه لنا أيها الصبي و سندعك تذهب قطعة واحدة.

●ارثر: (يكلم نفسه)كم هذا رائع اينما ذهبت أجد المعاتيه تظهر أمامي ان كنت اول من يخرج حي من هذا المكان أليس انسب قرار هو تجنبي ؟...يالهم من مغفلين لكن بفضلهم يمكنني تجربة مكعب الفوضى...حسنا يا حفنة الصعاليك تقدموا دفعة واحدة اريد ان انام.

●المغامرون: ماذا ؟! انه يستهزؤ بنا !! مجرد صبي لن ينمو شعر وجهه بعد يتجرأ علينا !! عليه يا رجالي.

■بدون سابق تخطيط او قراءة سليمة للوضع معميين بالجشع و الغرور تقدم المغامرون نحو هلاكهم المحتوم بكل حماس كالعث الذي يتجه مباشرة إلى النار.

●ارثر: سئمة تكرار نفس المهزلة كل مرة بعد هذا علي إيجاد خصم لائق لمرة على الاقل...قمع الروح تفعيل.

■بمجرد تفعيل ارثر لتقنية قمع الروح جثا المغامرون الثلاثة على ركبهم مباشرة لم يقدرو على تحريك اي من اطرافهم ناهيك عن التلفظ بأي كلمة...كل ما احسوا به هو آلاف السلاسل غير المرئية تقيد كل جزء من اجسادهم.

●اينيغما: ارثر لتفعيل قدرة التهام الروح الخاصة بمكعب الفوضى عليك أن تقتلهم...اعتدت على سحق أعدائك و ابراحهم ضربا لكنك لم تقتل ابدا من قبل هل يمكنك فعلها؟.

●ارثر: لن اعلم ما لم اجرب لكن ما مدى صعوبة الأمر؟ لن يختلف عن سحق بعض الحشرات.

■بعد ان أنهى كلماته توجه ارثر نحو أحد المغامرين الذين اخضعهم...تقدم ببطئ ثم احنى ظهره حتى صار وجهه مقابلا لوجه المغامر ثم  قال.

●ارثر: ما الأمر؟ هل انت خائف ؟ كنت تبدو شجاعا قبل قليل...هذه مشكلتنا نحن البشر بمجرد ان نحصل على بعض القوة او المكانة نبدأ بإزدراء من يبدون اقل شأنا منا...لا تلمني انا بل لم القدر الذي وضعك في طريقي ينطبق الأمر على كليكما ايضا لا تلوموني كان من الممكن أن أكون أنا مكانكم لو كنت أضعف كونوا اكثر حذرا في حيواتكن المقبلة هذا ان كانت هناك فرصة أخرى اساسا.

■بعد ان أنهى ارثر حديثه سحب خنجر صغيرا كان يحمله كوسيلة حماية اضافية ثم قام بغرزه في عنق المغامرين واحد تلو الآخر.

●اينيغما: لا أصدق فعلتها دون أن ترمش عينك حتى...لكن ارثر ما خطبك ؟ لا يبدو على وجهك اي تعابير للحزن او الندم لكن لما تنهمر دموعك فجأة.

●ارثر: انا لا أدري ايضا فقط لا يمكنني ايقافها.

■في تلك اللحظة كان ارثر قد فقد اخر خيط يربطه بكونه إنسانا طبيعيا...اللحظة التي قتل فيها ارثر المغامرين الثلاثة كانت ايضا اللحظة التي قتل فيها كليا نفسه القديمة و حل محلها ارثر الجديد وريث عصر الفوضى و الشخص الذي يسير في طريق البحث عن القوة المطلقة.

legends of neralos | أساطير نيرالوس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن