الفصل الرابع(2)

ابدأ من البداية
                                    

(انا متأكده ان اللي بيقرا الفصل دا مصدوم اه عارفه انكم مكنتوش متوقعين ان يامن يبقى اخو مراد وبدر وطيف بس احب اقلك عزيزي القاري ان لسه في صدمات كتير هتحصل في روايتنا وخاصة الفصول الجاية واستعتود عشان هتصدمو في الرواية صدمة لا بعدها صدمة😂😂)

نظرت له ميسره بغضب وابتسم يامن ببرود وترك يدها وتحرك نحيت السيارة وركب وانطلق بها....تحت انظار ميسره الغاضبه التي تحركت وركبت السيارة بغضب وانطلقت بها بسرعة..
__★__★__★__★__★__★__★__★__★__★__★__
كان فارس بيقود السيارة ببرود ورن الهاتف ونظر الى المتصل ورد قائلا ببرود : اهلا يا امين..
كان امين جالس على الاريكة قائلا بهدوء : اهلين يا فارس..
فارس ببرود : خير يا امين..
امين بهدوء : انا بعتذرك على اللي حصل النهاردة بالجامعة..
رفع فارس حاجبه باستغراب قائلا له بجدية : هو انت بتعتذر ليه؟...وايه اللي حصل؟
امين بهدوء : اللي حصل يا فارس ان جمال كان هيشوه سمعت طيف وسمعتك لولا مراد مش عارف كان حصل ايه...وقولت هرن عليك واعتذر لك على اللي حصل النهاردة..
وقف فارس السيارة بسرعة بصدمة...وتكلم بغضب وصدمة : ايه؟
امين بهدوء : زي ما سمعت يا فارس...وانا مكنتش هرن عليك بس مقدرش ورنيت عليك عشان اعتذرلك...وكمان مراد شلفط وش جمال خالص مبقاش ليه ملامح وهو برضو حل المشكلة...وبظن انه هيقولك اللي حصل..
تكلم فارس بغضب بعد ان استوعب : يقولي اه...دا انا اصلا مكنتش هعرف لو مكنتش قولتلي..
امين : اهدى يا فارس..
فارس بغضب : هو مين الزفت دا..
امين : طب اهدى بالاول..
فارس بغضب وصوت عالي وافزعت الاخر : هديت اهو انطق..
امسك امين قلبه بخضه قائلا : لا شكلك هديت فعلا...المهم...هو جمال..
فارس بغضب : اه جمال...طب شكراً يا امين وسلام..
انهى فارس كلامه ثم اغلق الهاتف...ثم انطلق بالسيارة بغضب وتوعد..
&ــــ&ــــ&ــــ&ــــ&ــــ&ــــ&ــــ&ــــ&ــــ&ــــ&ــــ&ـــ
ـ&
*في منزل مراد*
كان مراد جالس على الكرسي وابتسم بسعادة بعد ان خلص اخر ملف...وترك الملف وامسك رأسه بصداع...ثم وقف وامسك الملفات...وتحرك وخرج من الغرفة...فنظر الى طيف التي جالسه على الاريكة تحرك مراد ووقف امامها وترك الملفات على رجلها ونظرت له وكادت ان تتكلم...ليتكلم مراد ببرود بعد ان ربع يديه : قبل ما تنطقي خدي الملفات دي ووشك للباب لعند خالك...وقوليله ان مراد بيقولك...ان المرة الجاية لو شاف او لمح الملفات انه هيقطعهم ويولع فيهم...ولو كان مشغول في الشركة والسكرتيره لسه تعبانه...يبقى يروح لسيف او فارس...بس انصح في سيف لانه هو اشطر واحد فينا في الشغلانه دي ويخلصهم بسرعة...مش زي باخد عليهم اكتر من اربع او خمس ساعات...دا جاني صداع نصفي بسبب الشغلانه دي والملفات..
انهى مراد كلامه ثم تحرك نحيت المطبخ...ونظرت له طيف ومسكت الملفات ووقفت وتحركت نحيت بابا المنزل وفتحت الباب... فوجدت في وجهها سيف الذي كاد ان يخبط وبجانبه طيف التي تكلمت قائلة بغيظ : ادخل لصاحبك يا سيف وهديه دا باقي له شويه ويولع في الشركة وفي شادي......ثم نظرت الى ياسين قائلة : وانت ياض يا ياسين ادخل لصاحبك بدر اللي شويه ويولع في شاعر وفينا..
انهت طيف كلامها ثم تحركت وصعدت الدرج...تحت انظار الاثنين ودخل سيف الى المنزل ووراه ياسين...ونظر سيف الى المطبخ ودخل المطبخ فنظر الى مراد وربع يدها وابتسم على مظهر مراد الذي يشرب القهوه بغيظ وهو بيتمتم بغيظ...وكتم سيف ضحكه بصعوبة...قائلا بصوت عالي : ابقى علي صوتك عشان اسمع يا صاحبي..
اتخض مراد ووقع الكوب من ايده واتكسرت...ولف ونظر الى سيف الذي انفجر من الضحك...واغمض مراد عيناه بغيظ فهي لم تكن المرة الاولي الذي يعمل معاه سيف هذه الحركة...وافتح عيناه قائلا بغيظ وتوعد : كويس اوي انك جيت ع الاقل افش غلي في حد..
نظر له سيف وابتسم ابتسامة صفراء ورجع للخلف قائلا : ايه مراد يا صاحبي...هتهجم على صاحبك...صاحب طفولتك ليه؟......ثم نظر الى مراد الذي يرفع حاجبه قائلا له ببرود : احم...اقلك ايه لو ضربت هضرب...بلا صاحبي بلا زفت..
مراد وهو يشمر كمامه : دا انا فكرت ان حصلك حاجة او حرارتك مرتفعه...بس طمنتني...وتعالي بقا..
انهى مراد كلامه ثم ركض...وما ان رأى سيف كذلك...ركض سيف بسرعة..
_ واما عند طيف _
كانت طيف واقه ومدت ايدها للملفات لشادي قائلة له : خد الملفات دي...وبيقولك مراد...ان المرة الجاية لو لمح الملفات والشغل انه هيقطعهم ويولع فيهم...ولو كان مشغول في الشركة او السكرتيره لسه تعبانه...يبقى تروح لسيف او فارس....بس ينصح في سيف لانه هو اشطر واحد فيهم في الشغلانه دي ويخلصهم بسرعة....ودلوقتي خلصت كلامي...والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
انهت طيف كلامها ثم تحركت وخرجت من الشقه تحت انظار شادي...الذي تكلم بغيظ : يخرب بيتكم...بس معاه حق...سيف اكتر واحد فيهم يفهم في الحاجات دي...يبقى المرة الجاية هعطيهم لسيف..
ثم ترك الملفات وخرج من الشقه ونزلت ورأى الباب مفتوح ودخل...ونظر بصدمة الى تلك المعركة الذي بتحصل بين...مراد...وسيف...وكان بدر بيصفق ويشجع مراد....وياسين بيصفق ويشجع سيف...ووضع ايده على رأسه قائلا بغيظ : يارب صبرني..
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
*في تركيا في قصر المنشاوي*
_ الساعة الان 8 مساء _
كانت ميسره ونسرين ومالِك جالسين على الاريكة وينظرون الى بيان ويكتمو ضحكتهم بصعوبة ومن ثم ضحكو بصوت عالي....فكانت بيان متعلقه ومقيده...وكانت تنظر لهم بغيظ وعصبية...وخرج حازم من الغرفة ونظر الى بيان وربع ايده فهو اللي علقها ثم تحرك نحيتها ونزلها وفكها ببرود...وقبل ان تتكلم...تكلم هو قائلا ببرود : مش عايز اسمع صوتك ولا هعلقك تاني وانتي عارف اني هعملها..
نظرت له بيان وسكتت فهي تعرف ان علقها هذه المرة لم ينزلها ابداً الا الصبح...وتكلمت بداخلها بغيظ وتوعد : بقا انا تعمل فيا كدا يا حازم يا ابن ام حازم...طب صبرك عليا اما انتقمت منك مبقاش انا بيان..
تحركت بيان نحيت المطبخ بغيظ وعصبية...وبنفس الوقت رن جرس الباب...ليقف مالِك وتحرك وفتح الباب فوجد شخصين قائلا لهم : عايزين ايه..
تكلم احدهم ببرود وابتسامة خبث : هي ميسره معتز المنشاوي...ونسرين معتز المنشاوي...موجودين..
مالِك ببرود وتساؤل : اه موجودين...بس انتو مين؟
تكلم الثاني ببرود وابتسامة خبث : هتعرف لما ندخل..
دخل الاثنين ببرود وخبث...وكان حازم واقف وهو بيضحك على بيان...وما ان وقعت عيناه عليهم نظر لهم باستغراب وقد حس انه شافهم...ودخل الاثنين ببرودهم المعتاد وهم ينظرون لهم بخبث....وتكلم احدهم ببرود وابتسامة خبث : اهلا يا بنات المنشاوي...متوقعتش اني اقابلكم بعد السنين اللي عدت..
نظرت لهم نسرين باستغراب...ووقفت ميسره بصدمة عندما سمعت صوته...اه انها تتذكره...هو اللي صفعته...هو اللي صدم في سيارتها...وهو من هددها...نعم انه هو...لفت ونظرت له بصدمة...ثم تحولت الى الغضب بعد ان استوعب...وتحرك مالِك ووقف بجانب حازم وهو ينظر لهم بصدمة بعد ان عرفهم...وخرجت بيان من المطبخ بغيظ وكانت تأكل شوكولاتة وهي بتشتم بصوت عالي ولم تنتبهى اليهم : بقا انا بيان معتز المنشاوي...تتعلق وعلى ايد مين...على ايد حازم الزفت...لا وكمان صاحبه الزفت مالِك بيغيظني وهو بيأكل قدامي...وكمان التؤام المستفز...بيضحكو ويتمسخرو فيا...طب اما ورايتهم ولعبتهم لعبه مبقاش انا بيان..
رفعت نظرها بيان ونظرت اليهم...بصدمة..وكان ينظر الاثنين ليها باستغراب...وابتسم بيان ابسامة صفراء...ونظرت لها نسرين بغيظ...ثم نظرت لهم قائلة ببرود : سيبوكم منها دي وحده هبله...المهم...انتو مين؟ وعايزين ايه؟ وقصدكم ايه انكم متوقعتوش انكم تقابلونا بعد السنين اللي عدت..
اجابها جواد ببرود وخبث : هتعرفو بعدين احنا قصدنا ايه؟
يامن ببرود وخبث : واحنا عايزين ايه هتعرفو لما يجي..
ميسره بغضب : انطق عايز ايه ولا تغور من هنا يا ابن الالفي..
نظرت لها نسرين وبيان وحازم ومالِك باستغراب...وابتسم يامن بخبث...ثم اقترب منها ومال وهمس في اذنها بشر وخبث : بصراحة انا كنت هسويها لكم مفاجأة...بس هقولك...احنا جاين نتزوجم مع ان بالاول مكناش عايزين نتزوجم بس نعمل ايه قدركم انكم تتجوزونا...وافتكري ان القلم اللي اديتهولي النهاردة...هردهالك بس بطريقتي..
ابتعد عنها يامن وابتسم بخبث...ورجع للخلف ووقف بجانب جواد ببرود وخبث...وجحطت عيناها بصدمة...ثم اقترب منه ونظرت له بغضب قائلة : لا دا انت شكلك اتجننت...وعايز قلم تاني..
انهت ميسره كلامها ثم رفعت يديها لتصفعه لكن يامن مسك يدها ببرود قبل ان تلمسه...ولوها خلف ظهرها بقوة...فاصبح ظهرها مقابل لصدره...قربها منه ويزيد ضغطته على ايدها....تحت انظار الكل...واقترب نسرين بغضب لكن مسكها جواد ببرود وجلسها على الاريكة بالغصب...وتكلم يامن ببرود وهو يزيد ضغطته على ايدها : المرة الاولي عديها لك بمزاجي مع اني كنت بقدر اقتلك فيها...والمرة دي كمان هعديها بمزاجي...بس لو رفعتي ايدك مرة تانيه هكسرها لك وانتي لسه متعرفيش..
تألمت ميسره من قبضته لكنها نظرت له بقوة قائلة بغضب : اكسرها لو تقدر...ومتفكرش اني خايفه منك يا ابن الالفي..
يامن ببرود : خافي على نفسك مني يا ميسره...واتقي شري...افضلك..
نظرت لهم نسرين وهي تحاول ان تفلت من جواد الذي يمسك ايدها بقوة قائلة بغضب : ابعد عنها يا زفت..
نظر لها يامن ببرود...ثم نظر الى ميسره وتركها...ونظر الى جواد الذي ان ترك يامن ميسره...ترك نسرين...التي وقفت وتحرك نحيت ميسره ووقفت امام ميسره قائلة بقلق : ميسره انتي كويسه؟
اومات ميسره برأسها...وهي تنظر الى يامن بغضب جحيمي...اما بيان ومالِك كانو ينظرون الى الذي يحصل بغضب وكادو ان يقتربو ليمسكهم حازم ببرود ليوقفهم بجانبه قائلا ببرود : متتحركوش..
مالِك بغضب : نعم...هو انت م..
قاطعه حازم ببرود وهو ينظر الى يامن بغموض : متقلقوش مش هيأذوهم..
بيان بغضب : وانت عرفت ازاي؟ انهم مش هيأذوهم..
أجابها حازم ببرود وغموض دون ان يحيد بعينيه عن يامن : لو كنت بعرف انهم هيأذوهم مكنتش هفضل واقف ثانيه واحده...ولو عايزين يأذوهم كانو مش هيأذوهم في بيتهم...لا هيأذوهم وهم مش هنا...واذا تتدخلتو وقتها مش عارف هيأذوهم او لا...فخيلكم واقفين افضل..
نظرو له بيان ومالِك بغيظ...وتكلم مالِك بغضب : هو انت عرفت ازي انهم مش هيأذوهم...وانت متعرفهمش..
حازم بغموض : هم ميعرفونيش...بس انا بعرفهم..
مالِك : هو انت قصدك ايه؟
حازم بغموض : شكلك كدا مكنتش منتبهى على كلامهم يا مالِك..
بيان بغضب : انت يالا مش وقت برودك دا دلوقتي وفهمنا انت بتقصد ايه؟
حازم بغموض : يامن محمد الالفي بعرفه...وانتو عارفين ابناء الالفي بيقربولي ايه؟
جحطت عيناهم بصدمة بعد ان فهمو وتكلمو بصوت واحد : قصدك ان هم..
حازم بغموض : اه هم...واتخرسو دلوقتي وبعدين ابقى اقولكم..
كان يامن ينظر لهم ببرود قائلا ببرود وخبث : ها قلتي ايه ميسره...موافقه..
ميسره بغضب : نجوم السماء اقربلك..
نسرين : موافقه على ايه؟
اجابها جواد ببرود وخبث : على انكم تتزوجونا..
جحطت عيناها بصدمة ثم تحولت الى الغضب قائلة : زواج ايه هو احنا نعرفكم...غور برا..
جواد ببرود وخبث : بصي بقا يا روح امك...لو انتي مفكره ان احنا هنتزوجكم بمزاجنا فانتي غلطانه...احنا مجبورين نتزوجكم عشان لا يأذيكم...وهتوافقو بالزوق ولا بالعافيه..
نسرين بغضب : وان موافقناش..
ابتسم جواد بخبث...ثم اخرج سلاحه ووضعه على جبينها قائلا ببرود : يبقى هنعمل حاجة احنا مكناش عايزين نعملها..
اغمضت نسرين عيناها بغضب وافتحت عيناها قائلة بجمود : تمام هنوافق...ومتفكرش اني خايفه منك او ان احنا وافقنا نتزوجكم خوف منكم او من المسدس اللي حاطه على دماغي...لا يا باشا انا معرفكش وانت متعرفنيش...بس هنوافق وهنشوف اخرت الزواجه دي ايه؟
ابتسم جواد ببرود واعاد سلاحه حيث كان...ونظرت لها ميسره قائلة بغضب : نعم...هو انتي قلتي ايه؟
نظرت لها نسرين بجمود : زي ما سمعتي هنوافق وهنشوف اخرت الزواجه دي ايه..
ابتسم يامن ابتسامه باردة ثم نظر الى جواد نظره فهما جواد واخرج هاتفه...ونظر يامن لهم قائلا ببرود : تمام...انا هتزوج ميسره...وجواد هيتزوج نسرين..
نظرت له ميسره بغضب وامسكتها نسرين بجمود...واما الثلاثه فكانو مصدومين فتكلمت بيان بصدمة : هو انا اللي سمعته صح ولا بيتهيألي..
حازم بصدمة : اخر حاجة اتوقعها انهم يتزوجو..
مالِك بصدمة : بقا كل الاكشن دا ومسدس وضرب ولوي وتهديد عشان الجواز..
بعد عدة دقائق...حضر المأذون المصري الذي خطفه يامن...انزل الرجلين الذين كانو يحملونه...ووضعوه على الاريكة...وهو ينظر لهم بغرابة قائلا بكوميديا : صلاة النبي...احسن خطف من البيت...وقولت ماشي....شيل على اعديها...لكن اكتب كتاب زي اللي في الروايات...والمدير والسكرتيرة...وكنت بتعاملها بقسوة...وبعدين حبيتها...وهتتجوزها غصب عنها...دا اللي مش هعديه ابدا..
ثم قام من مكانه وكان ستيوجه للخروج...لكن وقف امامه يامن ببرود...وهو يمسح بالسلاح على خده وينظر المأذون بهدوء..
ابتلع المأذون ريقه...من مظهر السلاح...ثم استدار بدون كلام وكان مظهره يجعلك تموت من الضحك...وعاد الى مكانه على الاريكة...وفتح دفتره قائلا : بسم الله الرحمن الرحيم...يلا يا أستاذ معنديش وقت...وشكلكم كدا عاوزين تعذبوهم بسرعة...وبعدين تحبوهم وتعيشوا بسلام... يلا يلا انا عارف الروايات دي..
تتحرك يامن وجواد وجلس بجانب المأذون...الذي قفز بعيدا عنهم وهو يحتضن دفتره...خوفا من ان يفعلو به شيئا...ولكن قال له جواد بغضب : ماتخلص يا عم المأذون...وبطل حكاوي الروايات دي...وبطل الرغي اساسا...والا هعمل معاك الغلط..
كان المأذون سيتحدث...ولكن رفع يامن سلاحه...وشد اجزاءه...فاسرع الى مكانه بخوف قائلا : بسم الله الرحمن الرحيم...اين الشهود...واين العروس في دول...وكان يشاور على ميسره ونسرين...فأجابه يامن ببرود : الاثنين دول هيتزوجو...والاول انا وميسره..
نظرت له ميسره بكره...وتقدمت هي...وجلست مقابل يامن...الذي يبتسم بخفية بتسلية وينظر لها...بينما هي تنظر بكره وغضب..
وبعد فترة كتب كتاب...وعندما انتهى المأذون من عمله قفل دفتره...وقام وتوجه الى باب قائلا : الله يكون في عونك يا بناتي...وقعتو تحت ايد اللي مبيرحموش..
وخرج المأذون من القصر...
ونظر الاثنين الى التؤام الذين ينظرون لهم بغضب...وحازم ومالِك بيراقبوان ما يحدث...وبيان كانت تصور باستمتاع...حتى تكلم يامن ببرود : معاكم يومين...تجهزو فيهم...عشان هننزل مصر...وهننقل الثلاثه اللي واقفين دول لمدرسه تانيه...يومين...يومين وهننزل مصر...واوعو تتذاكو وتفكرو تهربو...عشان هتقعو في ايدي وايد جواد...سلام..
تحرك يامن وجواد ببرود وخرجو من القصر....وما ان فعلو حتى قامت ميسره واغلقت الباب بقوة كادت ان تكسره...ونظرت لهم...واقترب حازم لهم قائلا : هو انتو ايه اللي واقعوقكم معهم..
ميسره بغضب : يامن الزفت تزوجني عشان ينتقم من القلم اللي اديتهوله..
حازم ببرود : ميعملهاش..
ميسره بغضب وصراخ : نعم ياروح امك...وانت عرفت ازاي إن شاءلله؟ دا واحد مجنون وعايز حد يربيه...بس اهو قدره وقعه معي وانا هوريه النجوم بعز الظهر..
اتجاهلها حازم...ونظر الى نسرين قائلا ببرود : وانتي يا دكتوره ايه اللي وقعك معاه..
نسرين بغضب : معرفش...انا معرفهوش...بس اهو هيندم على الجوازه دي..
نظر لهم حازم ثم دخل الغرفة واغلق الباب بقوة...وجلس على السرير وضم رجله...واغمض عيناه ونزلت دموعه الذي كان مانع دموعه تنزل...قائلا بحزن : وحشتوني اوي...انا مش عارف اذا لسه فاكريني او نسيتوني...انا حاولت انساكم بس صعب...كل يوم بتوحشتوني اوي...وحشتني اوي يا تؤامي..
ثم مسح دموعه...وتمدد وغمض عيناه بقوة..
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
وكدا خلصت الفصل دا...وإن شاءلله يكون عاجبكم الفصل..
وبصراحه يعني كنت مقرره اكتب الفصل دا يوم الثلاثاء او الاربعاء اللي عدى...بس سحبت عليها عشان قريت رواية عجبتني ونسيت الفصل اللي بكتبها ونسيت الرواية بس افتكرتها امبارح😂...بس اهو إن شاءلله انزل بسرعه...ودلوقتي اقول....السلام عليكم..

جريمة العشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن