الذمـة التاسعة عشر ...

482 50 5
                                    

* * *

- تغيبون وصوركم تضل مرسومة بين عيوني
ناس العواذل والزمن ماگدروا يغيروني
شوفتكم وأحسن دوة
وي غيركم لا مال گلبي ولا هوة.

* * *
-لالـة

: الانسـان شگد مَ تصيبة مُصيبة
راح يتعود عليَهم ، راح يُبرد ويصير
جسم بدون رُوح بيَن الناسَ

تعب نيـروز منـي ححيَل تعب بس انه ما كَتله تعال أتعبلـي عاط هو بيـة

- وچ ربيتيلي علـة بصف كلبي ، وچ اختج تحتاچ امُج ابوج صيري فطنة إشويه مو تعبتيني وهديتي حيلي ، لا خايفه ع حياتج لا اهلج لا مُستقبلج وچ تدرين درجاتچ كلها 60 و 50 متخيله انتِ !!
وينها لالة دكتورة اخوهـا ع اساسسسس ها باعيلي ع أساس
بس إذا انتِ إذا بقتيتي هيج عوفيچ من طـب أداره واقتصاد مَ تجيبين ، وتخلين تعب امُج وابُوج يروح ع خالي بلاش واخُوج بكبره يتألم
وانتِ ! اتعيشيـن حياة تعيسـه ولله لان مات اخوي
اخوچ راح للرحيم يعني شنو يعني ارحَم مني ومنچ عليه
وفواكاها راح بمقامَة شهيـد وانتِ ما سامعه
* الذين قَتلوا في سبيل الله امواتاََ بل احياُء عند ربهم يرزقون *
يعني هو جاي يشوف حالتچ ومنقهر كُلش منها افهمينيي لالي مو مرمرتي كلبـي !!

كعدت بالكَاع منهاررررة كُلش وارجف : بس كُلي شلون انساااااه ولك روحي وياه مات وماتت روحي وياه ماكدر ماكدر افهمني اخوي هذا مو اي ان كان

كّال بتمعُن وهو يتربع كِدامي واخذني لصدره يمَسد بُشعري
: انتِ اكيَد سامعه بـ قصة مولاتنا زينب عليها السّلام ، شلون كطعوا گُمرها و نحروا اخوها وشافت اخوها وهو بحاله

غص بكلمته ودمعت عيـُونه ومسحهن وأردف
: تدرين نامت ع حضن اخوها وصاحت لـ لله عز وجل - تقبـل منّا هذا القـُربان - ، متخيلة هُول الموقف وشكد صعب رغم كُ هذا ، ورقم سبيها هيه وعماتها وأطفالها ، چانت قدوة بالصبر وبالايمان بالله سُبحانه وتعالى
، تدرين چانت مخوفتهم هنَاك ورغم جانت مقيدة بس يتراجعون منها
اكو جُملة فلا أنساها

تكـُول العليله زينب :  (فكد كيدك، واسع سعيك، وناصب جاهدك. فو اللّه لا تمحو ذكرنا، ولا تميت وحينا ولا يرخص عنك عارها، وهل رأيك الا فند وأيامك إلا عدد، وجمعك الا بدد، يوم ينادي المنادي الا لعنة اللّه على الظالمين).

هاي الكلمات هزتهمُ هز ، ورغم هيه ستوها چانت فاقدة عشيرة كامله بس مافقدت أيمانها بالرب ، مافقدت صبُرها ابداََ

هسه انتِ اخوچ استشهد ،
هسه هو بمَكان احسن مَن مُكانچ
، وانتِ كاضيتها فد مره
ترى الدنُيا مستمره والحياة مَ توكف ع احد
الي بيدج تسوينه ، دعُاء ، ماتنسينه أّمنه بالله
مَ كُتلچ انسي اخوجَ
بس لاتسوين سوايتـج هاي
يتأذة كُلش هواي ، لخاطر الشهيد لا تعليـن كلبي زايد
مو روحـي راحت عليچ ...

ذمام متوفWhere stories live. Discover now