Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou télécharger une autre image.
Chapter4
- تـَتثائبُ بتعب....
• إنها الثالثة فجرًا و لازالت "هانجي" تستجوبها عن المستقبل و "روز" تجيب بصراحة ...
- لم تكن أسئلةُ "هانجي" لروز عميقة أو بالأحرى أسئلة هؤلاء الأشخاص الذينَ يعلمون بسر قدومها !
- فلقد سجَّـلت "هانجي" أسئلة هؤلاء الفيلق في دفترها بالإضافة إلى أسئلتها هي و بدأت تطرحها على "روز" . . .
- تجيب على آخرِ سؤال : أكادُ ٱجزم أن العالم في المستقبل خالٍ من العمالقة ! و لكن كإجابة أعمق من هذا ، أولاً يجب التخلص منهم في هذا الوقت الحالي كي يصبح العالم حرا مُستقبلاً....و إن لم يحصل هذا في هذا العصر فلن يكون العالم حرا أبدا ! . . .
- تتنهدُ "هانجي" و هي تُـغلقُ دفتر ملاحظاتها :و هذا ما نطمح له ....و نتمنى فعلا أن تكونَ لكِ يدٌ تساعدنا في ذلك . . .
- تزيغُ عينا "روز" بتوتر بعد كلام "هانجي" الأخير لينهضَ القائد "إيروين" من كرسيه بعد أن سجل جميع إجاباتها عن أسئِلة فيلق الإستطلاع في دفتره هو الآخر وَ التي كان معظمها عن شكل العالم في المستقبل ، و هل كانت هناك أية كُتب تشرح تاريخ البشرية في الماضي مع العمالقة و هذا السؤال بالتحديد كان من "إيروين" نفسه , و أيضًـا كانت أسئلتهم حول إن كانت توجد هنالك بعض الأسوار حتى في المستقبل و غيرها من الأسئلة السطحية !
• يناظرُ بعدها القائد الجنديان "جان" و "كوني" قائلاً بأمر : " اليوم دوركما لحماية غرفة الفتاة المسافرة،إبقيا أمام الباب."
- يستعد الآخران لحمل أنصالهما من أجل الحراسة بينما بدأ البقية يتسربون نحو الخارج ....
• تنزع "هانجي" نظاراتها زافرة بتعب لتتحدث "روز" بنبرة حرجة و متعبة في نفس الوقت :سس...سيدتي ! ألن تفكوا هته الأصداف عن يدي ؟ ربما قد اقتنعتم أنني في صفكم الآن صحيح ؟ ! ثم...ثمَّ إنني ٱريد الذهاب إلى الحمام ! سأتبول على نفسي على هذا النحو !
-تُناظرهَـا "هانجي" لثوانٍ ثم تنفجر ضاحكة تقترب منها تنزع الأصداف بينما القائد الأعلى "إيروين" و القائد "ليفاي" ذهبا لمكتبه رفقة "بيكشس" و "نيك" و "ديمير" من أجل إجتماع طارئ يخص "روز" القادمة من المستقبل و لكنها في نفس الوقت تنتمي لعائلة أقرب صديق للملك و أحد وُزرائه و خطيبة ولي عهده !
