و أخيرًا أريد أخبارُك بِشيء أخيّر أبقيتُ ثلاث سجائر في المِنفضة لم أقوم بِسحب سِوا نفثة مِنهم لذا لتفعل ذلك أنت فيبدو لي إنك أصبحت مُدمن للسجائر ، و لرُبما أجل فعلتُ ذلك كما تُفكر أنت بِسبب أنها قُبلة غير مُباشرة مِني لك ، لتنتظر لحظة لقائُنا المجهولة حتى أقوم بإعطائُك عدد قُبل لا يُحصى و أفعل ما أخبرتُك بِه نانون ..
إبقى بِخير مِن أجل اللقاء..
و أخيرًا أجل ما زلتُ أهواك.. "
أنهيتُ الرسالة ضاحكًا مُبتسمًا مُقبلًا أياها ثُم شممتُها و أستقمتُ أستدير في أنحاء الغُرفة سعيدًا بالذي قدّ قراءته ، هو يقول إنهُ ما زال يهوني و ترك لي سجائر مِن أجل أن أحصُل على قُبلة بطريقة غير مُباشرة هو علاجيّ و لا أود شيء سِواه! هو حقًا كفايتي و أكتفائي!
رميتُ بِجسدي فوق سريري مُعانقًا وسادتي و بيدي الرسالة و أقوم بِضرب السرير بِقدمي مُبتسمًا صارخًا بينما أكتم صرِخي بوسادتي لِطرُق أحدهم الباب ثُم أعتدلتُ بِجلستي لأسمح للطارق بالدخول..

كان بيرث لينظُر لي مُبتسمًا ناظرًا للباب بعد أن أغلقه لأنظُر لهُ مُستغربًا ثُم جلس نحوي على السرير لأجلس مُتربعًا واضعًا في حجري وسادتي الصغيرة التي أُعانقُها عِند نومي كان بيرث مُتوترًا يفرك يداه و بقيتُ أنظُر لهُ مُستغربًا ماذا يحدُث معه؟ بقيتُ أنتظره ليبدأ حديثه تقريبًا خمسُ دقائق لكنه لم يفعل! ماذا يحدُث معهُ هذا؟

" إذًا؟ في أي لحظة ستبدأ أخباري ماذا وراء صمتُ هذا؟ "
قلتُ بعد أن لعقتُ شفتاي لينظُر لي مُبتسمًا

" حسنًا الأمر هو آه نانون أنتظر لماذا مُتوترًا معك و كأنك شيمون و اللعنة أن كان هذا توتري معك فكيف سيكون بِرفقة شيمون!! آه آه نانون "
قال مُتذمرًا لأغلق عيناي لأهز رأسي على حركاته

" ياه بيرث تحدث ماذا أقلقتني يا لعين!"
قلتُ ليتنهد بِصوت عالًا ثُم إقترب لي مُمسكًا بيداي لأنظُر لهُ مُستغربًا

mafia boys | ONHikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin