أفخم جرح

2

تنهد مسعود اختك رافضه ،

وش عرفها هي بمصلحتها ، يعني تريد تزوجها رجل اعزب و المقابل !!!! نرفض رجل يرفعنا معه ، أصلاً غباء حتى نقارن بين هذا وذاك المنطق يقول اننا نقبل نزوج بنتنا من رجل يزيدنا رفعه ولا يقلل من شأننا.

يعني كيف نجبرها ؟!!

ما نجبرها نقنعها ، عموماً اترك الامر لي و أنا اقنعها بطريقتي

اجتمع الشقيقات الخمس وبدأ النقاش ، كان راي رحيل و اسيل واحد الرفض ، لا مجال حتى للأخذ و العطى ولا حتى التفكير . لا يعني لا ،

قالت أسيل  أنا اعرف احدى بنات عمامه ، ابد ما تمدحه ؛ و تقول ان المرأة لديه لا قيمه لها ،

قالت رحيل ، مافي شيء اسمه شيخ وزعيم قبيله ، رجل ما يحترم المرأة كيف تتعايشين معه. لا و الالعن من ذلك تشاركك به مجموعة نساء ،

قالت غدير سمعة انه متزوج ومطلق اكثر من سبع مرات ،

قالت هديل واضح نيته هذه رجل شهواني همه ارضاء شهوته ، يتزوج نزوه بمجرد يشبع رغبته يطلق و يبحث عن ضحيه جديده

اكتفت جمايل بنصائح شقيقاتها ، عموماً قرار الرفض اتخذته و انتهى

عندما جلس معها والدها وشقيقها فيصل ، ابلغتهم برفضها ، لكن شقيقها قال ، إذا رفضتيه تتوقعين يأتي رجل افضل منه، تعلمين ان رفضه يعني ، ان ابونا يخرج من حماية القبيله ، هذا شيخنا عزنا وفخرنا ، إذا رفضناه ، وجاء يوم واحتجنا فزعته ، كيف لنا وجهه نطلب منه يوقف معانا ويفزع لنا ،

قالت نحن ليس اقل منه شأن ابوي ايضاً شيخ

نعم ابوي يحمل لقب شيخ لكن  ما يحكم ، اما شاهين الحاكم بعد والده الامر الناهي و الكل يقول له تم، المهم اسمعي الرجل ما يعيبه شيء إذا على العمر 40 فهو ليس كبير سن هذا عز الشباب ، ثم انه غني صاحب نفوذ يحكم قبيله عدد أفرادها فوق المليون موزعين بين ثلاث دول ، و انتي بكل بساطه لا ما اريده ، ويكون بعلمك إذا رفضنا الشيخ شاهين قضينا عليك وعلى خواتك لان لن يتقدم احد لخطبة بنات رجل رفض يزوج بنته لشيخ الشيوخ شاهين
اسمعي ابوي وانا ما عندنا استعداد نفقد  كرامتنا ، وتقل هيبتنا بين ابناء قبيلتنا؛ بسبب دلع بنات

شهقت دلع بنات رفضي للاهانه تسميه دلع بنات

اي دلع بنات و انانيه،

استمر شقيقها ، يتحدث حتى ادركت ان لا خيار لها واضح القرار اتخذ و هو اجبارها على الموافقه .

وهذا ما تم ، طلب فيصل من امه ابلاغ عائلة الشيخ شاهين بموافقتهم على طلب الزواج

===================

انتشر الخبر في داخل القصر الشيخ شاهين قرر يتزوج ، آخر طلاق له كان منذ سنتين و بقي على ذمته ابنة عمه ، و بنت من عامة القبيله  اسمها بدور ، و الان العروس بنت شيخ من شيوخ القبيله  ، و كالعاده الجازي هي من اختارها.