⚠️تنبيه مهم لا تتخطوه : الرواية فيها أحداث من أفكاري الخاصة و منحذرة عن القصة الأصلية للأنمي،رح أقتبسأفكار من الأنمي و أدمجها مع أحداثي الخاصة لهيك لا تفكروا أني مو فاهمة الأحداث لأني مختمة الأنمي،أنا متعمدة أتلاعب فيها من أجل نهاية خاصة بي !+ أعمار الشخصيات رح تكون مختلفة و كمان رح ضيف شخصيات جديدة ⚠️
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
يُقال أن العالم لا يزال بخير ما دام البشر على وفاق.... و مازالت البشرية قائمة مادام السلام منتشرٌ فيها و حولها...
و لكنه فقط قولٌ مأثور.... !
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
• تبًّـا ! ما هذا ...هل حقا هذه نهايتي بعدَ كل هذا التعب ! ؟
تقولها تلكَ الشابة بتوتر و فقدان أمل واضح رفقةَ عينان زائغتان و هي تحملُ أحد الأنصال بينَ يداها المرتجفتان تنتظر أن تلقى حتفها في هته الدقيقة...
• تناظرُ هنا و هناك لجثث الجنود المرتمية حولها حيثُ كانوا فريقًا واحدا يومًا ما ، ثم ترفع عيناها ببطئ لذلكَ العملاق أمامها الواقف بإبتسامته الغريبة و المستفزة و كأنه متعمد ما فعله !
تلفظُ أنفاسها بتقطع ليمد يده نحوها حيث ركعت على سطح ذلك المنزل بإستسلام . . .
بكلمات متقطعة ينطق ذلكَ الوحش مع صوت عميق :سـ...سأختطفك....لن أقتلك...لا تخافي...مني بل خافي مما سينتظرك بعدَ الخطف!
تتراجعُ للخلف بصدمة أكبر و هي تشعر و كأنها سَـتُجن كون أن العملاق تكلم بالفعل . . . ! و لكن فجأة علت صرخة رجولية لم تتعرف عليها لمن تعود ثم في رمشة عين تناثرت قطرات دماء ذلك العملاق على وجهها و بدأ نظرها يتحول للضباب الكثيف حيث لم تتمكن من رؤية ملامح ذلك البطل الذي أنقذها ثم يغمى عليها . . . !
• تشهقُ بفزع ثم تفتح عيناها بصدمة تضعُ يدها على فمها ...
-يا إلهي... ما هذا الحلم ؟ !
تناظرُ ساعة المنبه بجانبها لتجدها تشير للثامنة صباحًـا. . . !
تضعُ يدها على جبينها تتنهد و هي تبتلع ريقها بصعوبة :«يا للهول...لماذا بدى ذلك الحلم واقعيّـًا لهته الدرجة... ؟! فحتى رائحة دماء تلك الجثث المتناثرة لازالت تحوم حول أنفي!»
