"هيا عزيزي"شبكت يدها بيد خوف وهي تخرج

"وش فيها المجنونة ذي!! احس عليها ملاحظات الايام الاخيرة"همس دجن ليهز عواد راسه

"اذن لنبدا بهذا الحفل الصغير و جند تكسب لنا الوقت"كان جدي للغاية على غير العادة ليدخل المطبخ و يركض خلفه قرمز الذي حمل صورة عديدة لكعكات عيد ميلاد فاخرة

بالسوق تدخل جند تشاهد الملابس و تخرج بدون شراء اي غرض تشاهد فقط كانت تدردش قليلاً ثم تغلق فمها و هذا جعل خوف يتوقع مكروه بها فاهي أميرة الثرثرة و النشاط

"لنخرج"قالت جند وهي تخرج من المتجر لكن استوقف خوف فستان احمر طويل ضيق معا أكمام قصيرة و مفتوح من جهة الصدر بشكل كبير ليجذب جند مجدداً قربه

"جربي هذا الفستان"قالها وهو ينظر له بشكل هائم به

"لكن خوف...ان.."توتر كبير حل بها عندما همس خوف بجانب شفتاها

"لكنني ارغب برؤيته عليك جند"لمس انفه بشرة جند التي اقشعرت

"حس..حسنا"رفعت الفستان و ذهبت لغرفة التغير لتنزع ملابسها و ترتدي الفستان معا فك شعرها لينسدل فوق كتفها يتدحرج حتى أسفل مؤخرتها

"لماذا كل هذا التأخير!!"قال خوف خلف ستار التغير لتخرج وهي مصبغه بالاحمر

"اذن ما رأيك!.."أغمضت عيناها و بالاخص تلك الفتحة التي تظهر قليلاً من صدرها الممتلئ ليصمت فترة و هذا جعلها تخجل اكثر

"قول اي شئ هذا محرج"غطت وجهها ليتقدم امامها خوف و يبعد كفوف يدها وهو يوجهها بعيون ذابلة جذابة

"انتي حسناء جند"بعناق صادق اخذها خوف بحضنه الرجولي الدافئ و رائحة جسده الطيبة لتنهمر دموعها

"اشكرك خوف لانك تقدر وجودي"شدت الحضن اكثر ليتعرق خوف و يبعدها

"اظن اننا يجب ان نعود هيا"ذهب بسرعة لتضحك عليه جند و تهم بأخذ هذا الفستان الذي راق لخوف

خوف الذي فتح باب المنزل معا جند وجد الأضواء مغلقة فقط ثواني حتى انفجر فوق راسه شرائط و ينير الممر

"عيد ميلاد سعيد خوف"صرخ الكل بحماس ليركض له قرمز و يعانق قدمه بحب

"هذه لك هذه لك"مد له رسمة بها خوف و بالخلفية منزلهم الكبير

"اصحاب"تبسم خوف بسعادة وهو يشاهد المائدة ممتلئة تتوسطها كعكة كبيرة بمظهر من اختيار قرمز

"ياخي ما فهمت الفكرة هذي تحتفلون بميلادك و انت بس جالس تزيد بعمرك للقبر والله شعب غريب"هز دجن راسه وهو يفكر ليتفق معه عواد بهذه الفكرة

بعد انتهاء ميلاد خوف كانت جند التي جلست تغسل الأطباق و تساعد عمار و الجميع مستغرب من عودتها بمزاج هائل من الإجابية

"يبدو ان خوف قد تغزل بك "همس عمار من العدم لكن جند لم ترد عليه ليزفر و يضع ما بيده و ينظر نحوها

"ارغب بقول انك شخص يفيد هذا البيت حتى اذا كانت مبادرة بوجودك حولنا حسنا!!" عم الصمت بعد ما قال عمار هذا لتضع جند اخر طبق بمكانه و تضحك له

"اعلم هذا"ضربة شعرها بالهواء امامها و تحركت لغرفتها وهي تدندن بسعادة من موقف خوف معها اليوم

النهاية

عائلة خوف||اسامة المسلمOnde histórias criam vida. Descubra agora