I am the Father of the Villain

الفصل 64

نظر إليه لين فاي دون أن يومئ برأسه أو يهز رأسه.

لم يرفض جي يوشياو في قلبه. في الواقع، كان يحترم ويحب شخصًا مثل جي يوشياو، الذي بدا قويًا جدًا. لكن في النهاية، لم يقضي الاثنان الكثير من الوقت معًا. لا يزال لين فاي يشعر بالحرج بعض الشيء معه، ناهيك عن معاملته مثل لين لو تشينغ.

كان يفكر في كيفية الرد على كلمات جي يوشياو عندما سمع فجأة لوه جيا يقول: "نحن هنا".

التقط لين فاي حقيبته بسرعة وقال: "سأذهب أولاً. الوداع."

"وداعا وداعا." ولوح جي يوشياو في وجهه.

ركض لين فاي خطوتين. ثم تذكر أنه لم يرد على جي يوشياو، فعاد وفتح باب السيارة مرة أخرى.

كان جي يوشياو في حيرة. "هل سقط شيء؟"

هز لين فاي رأسه قبل أن يقول لهذا الشخص، "شكرًا لك".

بغض النظر عما إذا كان يستطيع فعل ذلك أم لا، يجب عليه أولاً أن يشكر جي يوشياو لأن جي يوشياو كان قلقًا جدًا عليه.

منذ المرة الأولى التي رأى فيها لين فاي جي يوشياو، كان يشعر باللطف الذي أظهره له الشخص الآخر.

لم تكن لديهم صلة دم ولم يعرفوا بعضهم البعض من قبل، لكن جي يوشياو كان يعامله دائمًا بجدية وبشكل جيد.

شعر لين فاي بذلك، لذا بغض النظر عما إذا كان يمكنه الاقتراب من جي يوشياو مثل لين لو تشينغ، فلا يزال يتعين عليه أن يشكر جي يوشياو على موقفه.

اعتقد الجميع أن لين فاي لا يزال صغيرًا ولا يعرف شيئًا. ولم يكن يهم إذا كانوا جيدين أو سيئين بالنسبة له. ولكن كيف لا يستطيع أن يفهم ذلك؟

هو فقط لم يكلف نفسه عناء قول ذلك.

بمجرد الانتهاء من التحدث إلى جي يوشياو، استدار مرة أخرى وركض نحو بوابة المدرسة.

شاهده جي يوشياو وهو يركض بسرعة، وكانت أحزمة الحقيبة البنية ترفرف بحرية في مهب الريح. ثم ظهرت ابتسامة على وجه جي يوشياو.

لقد كان حقًا طفلًا لطيفًا ومعقولًا.

نظر إليه لوه جيا في مرآة الرؤية الخلفية. "أنت معجب جدًا بهذا الطفل."

"ذهب عمه للتصوير وهذه هي المرة الأولى التي يكون فيها بمفرده معي. يجب أن أهتم به."

"فهل تهتم بالطفل أم بعم الطفل؟"

استند جي يوشياو إلى الكرسي وسأل بهدوء، "ألا أستطيع الاهتمام بكليهما؟"

ضحك لوه جيا، وشغل السيارة وأرسله إلى المنزل.

أخيرًا نهض لين لو تشينغ في هذا الوقت. قام بتغيير ملابسه وتوجه إلى مكان حفل الافتتاح.

أشعل البخور مع لي هانهاي والمخرج قبل البدء في التحضير لتصوير ملصق الإعلان الرسمي.