athina silver

29 1 0
                                    

<وعلى حافة القدر إلتقينا >

< فمن تكون أيها الغريب>

............................................................

داخل تلك القاعة الكبيرة الخاصة بالأزياء
جالسة على الأريكة تضع قدما فوق الأخرى و كعبها الألماسي الفضي يتدلى منها بخيوط رفيعة لأعلى قدميها و فستانها ذا الشقة الحريرية كان قد إرتفع قليلا مظهرا بذلك القليل من وشمها ، وشم لثعبان" الممبة الأسود " الأسترالي ،الملتف من بداية خصرها لنهاية فخذها الأيمن
ممسكة بتلك السيجارة الرفيعة البيضاءبين أصابعها تدخن بهدوء ، من نوع " غران هابانو "أو عادة ما تدخن سجائر "كينغ أوف دانمارك " إضافة إلى السيجار "الكوبي الأسود "..... ذلك المفضل لديها ....
وكم تكره الإنتظار
فكرة أنها تنتظر أحدا لينزل تجعلها غاضبة بشدة وتلك السيجارة من دفعت الثمن
لكنها لا تنتظر أي أحد
مهم إذا ....
"ماهذا التأخير أيتها الوضيعة ، هل تظنين أنني حبيبك لأنتظرك كل هذا الوقت أم ماذا ، ألم أحذرك من التجهز باكرا أيتها السافلة .."
خرجت الكلمات منها بصوت مرتفع لأن صبرها على وشك النفاذ و سوف تفجر رأس تلك السافلة بعد قليل إن لم تخرج الآن
"ها أنا قادمة مابال لعنتك آث .. ماذا إن إنتظرت قليلا بعد لن يغرق العالم ، صحيح ؟"
بل هي من ستغرقها الآن بدمائها
"كاميل ، إن لم تنزلي بعد خمس ثوان لهنا ، لن أنتظرك هل فهمتي أيتها اللعنة ، لديك خمس ثوان فقط للنزول وإلا جعلتك تسبحين في دمائك " أنهيت كلامي بنفاذ صبر و قمت بسحق تلك السيجارة في منفضة السجائر ، في الواقع كانت الخامسة و يبدو أنها الأخيرة
وأخيرا شرفت الآنسة بحظورها ، تلك السافلة اليونانية تغضبني أحيانا لكني و مع الأسف أكن لها مشاعر لطيفة غبية ،
أكره حتى البوح بهذا ، لكنها أكثر من صديقة ....
وأظنها تستحق الإنتظار ، بعد كل شيئ هي الوحيدة من أسمح لها بدخول مساحاتي الشخصية وأيضا أتعامل معها بغطاء الراحة
أنسى الرسمية و المثالية عندما أكون معها و تسقط كل الأقنعة عني.....
نزلت بفستانها الأخضر الزيتوني الضيق الطويل ذو الأكمام الطويلة
وفتحة الظهر الممتدة لآخر الخصر أرفقته مع كعب طويل باللون البني و بعض الأكسسوارات العريقة برونزية اللون ،ولأنها بلهاء
نسيت هاتفها في الأعلى أين تقع غرف التغيير
"تبا نسيت هاتفي .."
أعطيتها بظهري ما إن أمرت أحد الخادمات بجلبه لها من الأعلى و أخذت تتحدث معي بصوت مرتفع منتحب و مترجي
" إنتظريني آث ها أنا قادمة دقيقة فقط لأعدل أحمر اللعنة هذا "
ما عدت أستطيع إحتمالها أكثر خاصة و انا مجردة من السجائر
ذلك فظيع ...
لذلك تجاهلتها أمشي بعيدا عنها نحو طفلتي..... أقصد سيارتي
.ما بكم ، بعض التركيز لو سمحتم .......
أكملت سيري بإتجاهها،،،، تلك اللامبرغيني المثيرة ، تلك طفلتي المميزة
من بين الجميع ، ولا يقودها أحد غيري
ركبتها بهدوء حرصا عليها مني لأني قاسية بعض الشيئ
البعض فقط ...
"أهلا أيتها المثيرة ، لقد إشتقت لكي كثيرا رينزو ، وعلى ما يبدو أنني أهملتك أليس كذلك ، أمك سيئة طفلتي هل تعلمين و هي منشغلة دائما عنك ، لكني سأعوضك ، أعدك "أنهيت أربت على المقود كالمجانين .... طبعا من قال غير ذلك و ما من مجنونة غيري هنا ..
نظرت على اليمين ألاحظ البلهاء كاميل تجري نحوي بسرعة و بيد تحمل حقيبة صغيرة الحجم رفقة معطفها البني الطويل و باليد الأخرى ترفع طرف فستانها السفلي لأعلى فخذها مع هاتفها
ثم بعدها نظرت لرينزو و قلت أخاطبها بأسف
"وآسفة أيضا طفلتي ، قدرك سلط بالمجانين فقط لذلك تحملي حتى تصيري عجوز و مؤخرتك تتجعد .."
أغلقت عيني بقوة ما إن ركبت بسرعة و أغلقت الباب بقوة أكبر
محدثة خلفها الكثير و الكثير من الضجة، و كإمرأة تحب الهدوء و عدم السيطرة إنطلقت بسرعة قصوى نحو وجهتنا
والتي عطلتنا عنها هذه الساقطة التي أمامي
"ما رأيك بالفستان آث ، هل هو جميل ، إنه آخر تصاميمي ، هل يتناسب مع الوجهة هاا ، هل هو مناسب على جسدي و بشرتي ، هل اللون جميل ..."
" هيييي كاميل إهدئي .."
أخبرتها بصوت مرتفع قليلا كي تغلق فمها ، إنها تتحدث بسرعة فائقة ....
أسرع من رينزو حتى ، و انا يلزمني التركيز عندما أقود

La Mujer De La MuerteWhere stories live. Discover now