1

163 62 58
                                    

ادعموها.
تصويت.
تعليق.

........

.
.
.
.
.
.

في الاول من فبراير... تركت العمل في المستشفى العام بينما دخلت مستشفى اخر... مستشفى الامراض العقليه..

في البدايه كان الامر غريبا لي لكني تأقلمت مع الوقت كانت ايام عملي اربعة ايام في الاسبوع..

كان من المرضى منهم الطفل و منهم المسن و الشباب كنت مثل المربيه لهم.

في احدى الايام و انا اداوم في الليل تحديدا عند الساعة الواحدة بعد منتصف الليل كنت امر عليهم غرفة غرفة لكن ما رأيته كان غريبا جدا..

لم أكن اصدق نفسي لما احد المرضى واقف ينظر من النافذه يرتدي لباس المرضى تقدمت منه وعندما التفت لي كان وجهه شاحبا جدا عيناة بنيه يبدو في عمر الزهور...

سألته أيحتاج شيئا؟... اجابني بالنفي و مد اصبعه لخارج النافذه مجيبا أريد الخروج.... لم استغرب من طلبه فكل المرضى يريدون الخروج.

قلت له انه ممنوع الخروج الان الى ان يتشفى تمام انزل رأسه و اوما لي احسست ببعض الحزن عليه.

قلت له أين غرفتك كي تنام فاشار للغرفة رقم 4 هي فارغه!  ..... هل ينام فيها و انا لم اعلم حسنا على كل حال.

اخذته معي للغرفة دخل و تمدد على السرير و انا غطيته جيدا و ابتسمت له بحنان و خرجت.. ما أمره لم أره من قبل و لما ينام في هذه الغرفة...؟..

كانت في رأسي العديد من الاسئله لكني تجاهلت الامر و ذهبت لاعود لمنزلي يجب ان انام لاعود غدا للعمل.

.
.
.
.
.
.
.
.
.

اليوم التالي 10 من فبراير..

دخلت المستشفى و جاء في بالي ان أسأل مدير المستشفى عن ذلك المريض ذهبت لمكتبه و طرقت الباب و دخلت بعد ان أذن لي القيت التحيه ثم باشرت بسؤالي.

هل هناك مريض في الغرفة رقم 4؟..

نظرة استغراب علت وجهه و قال ماذا تقصدين بذلك الغرفة فارغة منذ اثنا عشرة سنه.

استوعبت كلامه وقلت بسرعه رأيت مريضا يوم امس بجانب النافذة في الرواق و عندما سالته عن مكان غرفته اجابني في الغرفة رقم 4.

نظر لي وقال ربما انتي تتخيلين بسبب الارهاق فهذا يحدث احيانا... حسنا انا حقا مرهقه من العمل ربما كلامه صحيح.

شكرته و خرجت و انا اردد انه فقط من الارهاق و لكن انا رايته واقفا امامي ينظر لي..!!..

تجاهلت افكاري و ذهبت للعمل كانت لدي صديقة هي طبيبة ايضا معي ذهبت معها للكافيتيريا في استراحة الغذاء..

اخبرتها عما رايته يوم امس و كادت ان تغص بالطعام... لم تصدقني.... قالت لي انتي تتخيلين ليا.. ما بهم انا حقا لا اصدق نفسي فالذي رأيته لم يكن خيالا حقا انا لم المسه و لكني على يقين بذلك.

اجبتها بانزعاج انا لا اتخيل راما.... اجابت حسنا حسنا اصدقك صديقتي و لكن يجب ان لا ترهقي نفسك.

تنهدت بملل و قد انتهت الاستراحة الصغيره لم تدم الا نصف ساعه عدنا للعمل و قد كنت امر من نفس الرواق نظرت للغرفة رقم 4 بفضول ثم قررت الدخول اليها لارى.

فتحت الباب و لكنه مغلق متى تم اغلاقه البارحة كان مفتوحا بحثت عن المفاتيح في جيبي و قد اخرجت رزمه صغيره من المفاتيح من بينها مفتاح هذه الغرفة.

فتحتها و رأيت انها مظلمه تلمست مفتاح الاضاءه و اشغلته...... اااااا حسنا كانت فارغه!... غريب حقا اين ذلك الشاب؟.

نظرت في ارجاء الغرفة كان تتوسطها سريرا و خزانة في الزاويه هل انا بدأت اهلوس... تركته نائما فوق هذا السرير الابيض.

تنهدت للمره المليون و خرجت مغلقة اياها.......
.
.
.
.
.
.
.
مر الوقت و انا اعمل ناسية ما كنت افكر فيه لانشغالي بالمرضى.

اتى الليل بينما الملم حاجياتي للمغادره كان الوقت الواحده و ثلاثون دقيقه سمعت صوت تحطيم زجاج ركضت للمكان و كان الصوت قادما من الغرفة رقم 4 قبضت يداي و ذهبت اليها امسكت مقبض الباب لافتحه بهدوء كان الظلام سيد المكان انرت الغرفة و قد رأيت نفس الشاب كانت يداه تنزف و قطع الزجاج متناثرة على الارض ركضت اليه امسك يديه اتفقدها رايت الدم يقطر نظرت لوجهه كان يعلوه البرود ما به لما يجرح نفسه هل حدث شيء..

قلت له بسرعه.. يجب ان اضمد جرحك اجلس جذبته ليجلس على السرير و خرجت مسرعة لاحضر الشاش و المعقم و عدت بسرعه اخذت كرسيا و جلست امامه اضمد جرحه ليس عميقا و لكن يجب غلقه.

بعد الانتهاء نظرت له و كان يبادلني النظرات هل انا اتخيل مره اخرى ام هو امامي الان امسك يديه ايضا رفعت يدي اضعها على خده كان باردا!.

تغيرت ملامحه من البرود لاخرى حزينه رايت الحزن في عينيه حزن عميق..

تحدثت بعد فترة....  انت شاحب هل تأكل الطعام؟.. هز رأسه بلا كشرت ملامحي و قلت لما لم تأكل لكنه لم يجبني قليلا و وقفت قلت له سأحضر الطعام لك انتظر يجب ان تأكل.

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
.
.
.
.
.
انتهى

اعطوني رأيكم في البارت الاول

تعليق

تصويت

720 كلمه

الساعة الواحده ليلاًKde žijí příběhy. Začni objevovat