١٢ | خطوة الرابعة

Mulai dari awal
                                    

وقبل ان يتم مهاجمتي تذكرت كلماته الراقية والمراعية لتزداد حرارة وجنتاي اقصها عليهم وتذوب جورجيا معي على رُقي هذا الرجُل.

'أنا رجُل صبور'
'سوف انتظرك'

تنهدتُ حالمة، هو جميل ولا يمكنني تخطي هذا.

رالف هذا النوع مِن الرجال الذي سوف تدخل معه علاقة وحتى إذا انتهت لن تندم للحظة عليها. نوعٌ مِن الرجال راقي ومُراعي، لا يوجد بمثله مثيل، نادر وفريد مِن نوعه، وأنا واقعة وبشدة.

"ماركي، ما رأيك؟" تساءلت جورجيا وركزت اهتمامي على مارك، لأنه دومًا يحذرنا ونذهب ونفعل الشيء وينتهي بكارثة كما حذرنا سابقًا، لذا هذه المرة أنا سوف أفعل بنصيحته حقًا، ولن اتهور مُجددًا.

عقد مارك ذراعيه فوق صدره يستريح في مقعده ذو الظهر الخشبي، قلب عينيه بتفكيرٍ حتى نبس أخيرًا. "السيد رالف شخص جيد، لكن لكُل شخصٍ عيوبٍ، هيڨ."

اومأتُ بمعرفة وتؤكد جورجيا. "بالطبع لكل شخص ما يميزه وما يعيبه، صحيح ماركي؟"

فك عقدة ذراعيه يقترب مستندًا فوق الطاولة الخشبية ذات اللون البني المحروق، وينظر لنا بجدية وكأنه يفشي أسرار الدولة. "بجانب مرضه المزمن.."

قاطعته بتدارك. "أتقصد التوتية؟ أخبرني بها كذلك، لكن لم أفهم شيء." رمش مارك بعدم فهم في حين لم تأخذ جورجيا ثانية لتفتح هاتفها وتبحث عن هذا المرض، هززتُ ساقي بتوتر أكثر مِن توتري يوم نتيجة قبولي في الجامعة.. رُبما لأن الأمر كان مُسلم به حينها.

"سُحقًا!" تمتمت جورجيا تجعلني التصق بها أكثر للقراءة معها، لكنها اغلقت الهاتف فجأةً تُطالعني بأعين واسعة مرتعبة، لاتساءل بخفوتٍ قلق. "ما الأمر؟"

"لا تفعلي معه شيء." هذا كُل ما نطقت به، لاطرف أنا ومارك بغباء في وجهها وتكاد هي تصفع وجه كلانا، لوحت بيديها أولًا وكأنها تعبر عن شيء حتى استسلمت. "أنها ليست مُتلازمة الذاكرة التصويرية، أنها أقسى مِن ذلك بمراحل، إلهي لا استطيع تخيل كم الذكريات التي تحملها بمشاعرها بتفاصيلها التي تُعاد وكأنها تحدث لأول مرة أمامه كشريط مصور بدقة عالية."

"آه،" تأوه مارك بتدارك يطرقع أصابعه. "ألهذا لا يستطيع تخطي موت شقيقته حتى بعد مرور ثلاث سنوات."

إلهي! أن النسيان والسهو نعمةً على المرء بحق، عدم نسيان شيء أنه مِثل البلاء فوق رأسك وكأنه عدو يذكرك دومًا بأسوء أحوالك وذكرياتك بأدق التفاصيل، رالف يُعاني حقًا.

انكسرت ملامحنا الحزينة لأجله عندما ضربت جورجيا راحة يدها فوق الطاولة مُعترضة. "لهذا لا تفعلي شيء معه، سيتذكر أدق التفاصيل يا هيفين ولا أعتقد أنكِ مُستعدة لذلك."

ست خطوات للنعيمTempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang