أبرز سونغهون شفاهه بعبوس "اذًا أتمنى أن يكونَ وسيمًا على الأقل بما أنني سوف أضطر الى البقاء معه لمدة شهر كامل"

"وهو كذلك بالفعل"

استقام سونغهون "لكن بالتأكيد ليس أكثر وسامة مني"

ابتسم دانيان و همهم "نعم نعم ، اوه صحيح لماذا تستمر بِمُنادته مُحقق؟!"

رفع سونغهون حاجبه "أليس مُحققًا؟!"

"حسنًا لايُهم نادِه بما تُريد"

عقد سونغهون حاجبيه بعدم فهم و أردف "على أي حال سأذهب الآن ، نم جيدًا"

" و أنتَ كذلك"

همهم سونغهون وذهب لغرفته لينام


|||

8:00ص

فتح سونغهون عيناه يعقد حاجبيه عندما شعر بأشعة الشمس تتسلط عليه

"هيا سونغهون استيقظ" كان هذا صوت ماريان مُربية سونغهون التي يُحبها كثيرًا

"فقط خمس دقائق أُخرى" تذمر يدفن وجهه بوسادته لكن ماريان لم تسمح له بتضيع الوقت اكثر من هذا وسحبته بسرعه "لا لايوجد وقت لهذا كما أن السيد دانيان ينتظرك بالأسفل بالفعل لذا يجب أن تنهض و تتجهز بسرعه" 

استقام من سريره بعبوس متجهًا الى الحمام لفعل روتينه الصباحي المُعتاد والتجهيز لان موعد سفره في 12:00

و عندما انتهى و ارتدى ملابسه و اضاف بعض اللمسات الاخيره وقف أمام المرآه ليبتسم على مظهره النهائي و التقط مرطب شفاهه يضع منه ، و أنه كان يزين رقبته سلسال بتصميم هادئ على شكل دائره كما زُيِنت اصابعه بخواتم فضيه لامعه ، ثم اتجه الى الاسفل

كان دانيان ينتظره هناك بالفعل لذا ذهب سونغهون إليه بمظهره الجميل ذاك ولايزال عُبوسه على وجهه مما جعل دانيان يبتسم

"لما أنتَ مُتأنق اليوم هكذا؟! هل أنتَ سعيد بذهاب ابنك الوحيد بعيدًا عنك؟!" وضع سونغهون يداه بخصره فورما رأى والده لأنه حقًا بدا رائعًا و متألقًا جدًا بتلك البذله السوداء و شعره المُصفف للوراء

هو حقًا يليق بمنصب كـ الرئيس الاستخباراتي الأسباني

"أنا هكذا دائما ما الجديد؟!" رفع دانيان حاجه ليقلب سونغهون عيناه "حسنًا أنتَ مُحق بذلك"

على الرغم من أن دانيان في الخمسينات من عمره إلا أنه وسيم جدًا و جذاب كذلك!! كما أن جميع أسبانيا والدول المجاوره تهابه

سَارِق الألماسه السودَاء |هـ ، هـ|Where stories live. Discover now