Part:17

121 13 5
                                    

"جُونغكوك".

كان صَوت تايهيُونغ من خلف الهاتف بينما كان جونغكوك يتهندم لـ مُقابلة اخر أمله

"نَعم صَغيري، كيفَ كان نومكَ ؟".

"لم يكُن سيئًا فقد حظيت بنوم هادئًا بِفضل ليلتنا أمس!".

كانت نبرتهُ يطغي عليها الحماس مما جعلَ جونغكوك يتبسمُ مع آخر لمسة لهُ

"سَعيد لأنني اجعلكَ كذلكَ..ثمّ أيّها الكسول هل اصبحت تتكاسل لأنك حبيب المُدير؟".

ماثل جونغكوك الصرامة مما جعل تايهيُونغ ينفي هذا الإتهام سريعًا

"ليسَ كذلكَ أنا أنهيت كُلّ شئ بالفعل أنتظركَ فقط أن تقلني في طريقك ككل مرة".

دلكَ جونغكوك جبهتهُ غير مدركًا كيف لهُ أن ينسى شيئًا كهذا..؟

"تايهيُونغ.. آسف لم أخبركَ أمس فلدي أمرٍ ما عليّ إنجازه اليوم لذا سأتأخر عن العمل قليلًا".

تحدث جونغكوك بطريقة لا تجعل تايهيونغ يستاء منهُ..ثوانٍ و تلقى همهمة بسيطة

"فهمتُ، ماهو عملك المُفاجئ؟".

"عملي المُفاجئ..؟ اه نعم إنهُ شيئًا شخصي".

لم يجد جونغكوك كذبة ستنفعه في ذلك الموقف!

"شَخصي؟؟ منذُ متى أصبح الأمر شخصي!".

"تايهيونغ.. إنها زيارة لـ قبر والدتي لذا..".

إختصر جونغكوك الأمر عندما وجد كذبة طرأت على بالهُ مُتلقيًا الرد من الأصغر

"اوه.. آسف لذلكَ جون! تطفلت".

"لا عليكَ صغيري لا تعتذر مرة أخرى لا اعتذار بين الأحبة إلا وقت الخصام".

نبسَ جونغكوك جاعلًا من خلال كلماتهُ إبتسامة تايهيونغ تنمو لـ يُومئ
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

"هَل تأخرت؟".

كان المُتحدث جونغكوك بجدية طاغية عليهِ بينما يسيرٌ في الممرات بجانب المُحقق مارك الذي جاوبهُ في المُقابل

"لا،مِيعادك لا حرجَ فيهِ".

"جيّد، كيف أصبح الفتى الآن ؟".

"إنهُ شبه واعيًا، قال الطبيب أننا نستطيع التحقيق معهُ غدًا".

"كنتُ اطمح في التحقيق اليوم ولكن إذا كان لـ سلامتهُ لا أمانع، سأراهُ فقَط".

I'm You'r criminal/\TK.Where stories live. Discover now