5

706 41 8
                                    








المزيد من الألم، من اللاخصوصية، من الحظ العاثر والمشاعر الرّثة.

لمَ الشيء الوحيد الذي أبتغيتُه، يكون شيئاً صعباً رُغم بساطته؟

لمَ يستمر هذا العالم بإجباري على خوض المعارك مع الأشياء التي أُحِبُها؟

لما لا أجِد الطمأنينة والسكينة تنتظرني، بدل بحثي عنها كُل ساعات عُمري وفي الأخير، حينَ أصِل ينتهي الأمر بي مُتعثراً من كومة حُثاله مِثلُه.

أُريد شيئاً واحد، فقط واحد

هل علي أن لا أتمنى مُجدداً؟ وأن أملأ فراغي فراغاً أكثر؟



وأُصبِح بلا أماني، بلا أحلامٍ أو أهداف، بلا قلبٍ حتى؟

هذا لا ينتهي، يا للحُطام جونق وويونق.

أنا حقاً لا أملِك خَيَارات حينما يصِل الموضوع إلى المال أو الأكاديمية





"أنت!

صرَرت على أسناني بغضب شديد أقول، هو يستغِل كوني طالب إذن!

ستحترق في جحيم الرب يوماً أنت وسان أو سيُلهمني الرب يوماً لفعلها بكُما

"فقط أسرِع!"

رمقتُه بحدةٍ وأمسكتُ ذِراعَ سان، أضَع نِصفَ ثِقل جسده علي

هو ميت، لا أشُك

أو هل جميعُنا نُصبِح ثقالاً إلى هذه الدرجة حينما نفقد الوعي أو ننام؟



"أمسك بيدِه جيداً جونق!"



دعني أتخرّج، سأُوسِعُك ضرباً حتى تُقبّل قدماي.

أمسكت بيده وسرَت اللذوعة في كامل جسدي.

هذه اليد اللعينة لولاها لكُنتُ أُبصر، بسببه أنا أُصبِح أسوأ حالاً

وهذه الضمادة اللعينة التي تُغطي عيني، هذه الرؤيا الضعيفة التي تُداهمني كُل مانظرت إلى المرآة، ألن تنتهي حقاً؟

أنا سأكونُ قادِراً على تخطيها صحيح؟

كوني أعمى بها وكوني أتعب وأشقى من أجل دفع تكاليف عمليتي عدا أني الآن لا أملك عملاً ولا أستطيع الخروج من الأكاديمية حتى.

وجميع ذلك يُذكرني به، كل شيء سيء، يحدث لس الآن بسببه هو



"ضعه برفق!"



أُثقل كاهلك|WSOnde as histórias ganham vida. Descobre agora