الرابع و الثلاثون

Start from the beginning
                                    

:"أخيراً سمحت لي بالخروج أمامها......... كدت أموت بالداخل يا رجل"

صدح صوت رماح القوي بالداخل يتحدث بغضب

:"توقف عن ثرترتك و ترهاتك تلك كاسر و اذهب لها هي في حاجة ماسة لنا لم اطلبك من أجلك بل من أجلها تحرك"

كان يريد كاسر الإعتراض علي حديثه ولكنه توقف عندما أستمع صراخها مره أخري فاتجه لها علي الفور يجذبها بمخالبه و يحلق بها عالياً ليستمع صوت رماح الحانق من الداخل و هو يتباع ما يحدث لها

:"رفقاً بها فهي هشة و ضعيفة لا تصلح أن يتعامل معها بتلك القسوة "

إبتسامة ساخرة ظهرت علي وجهه التنين و هو يتباعها تنظر له برعب و خوف شديدين
تحدث بسخرية

:"لا تنسي أيها العاشق أنني أنت و أنت أنا فأنا أيضاً اعشقها بقوة "

حاولت سدري بقوة أن تجعل ذلك الديناصور أو التنين أو الصقر الجارح هي لا تعلم ماهيته لأنها لم تري شبيه له من قبل لكنها خافت منه بقوة لذلك تحاول أن تجعله يتركها و لكنها كلما حاولت التملص منه يزداد في التحليق و جسدها يؤلمها بقوة شديدة لا تعلم سببها ألا يكفيها ما هي به حتي يأتي ذلك الكائن ليخيفها تبأ لذلك

_________________

تقف في مكان كبير وواسع ليس به سواها الظلام به قوي بشدة جعلتها تنظر لذلك المكان برعب حقيقي أغمضت عينيها تبتلع ريقها بخوف شديد تدعو الله بداخلها أن ينقذها من هذا كله لحظات و قد بدأت معالم المكان تظهر أمامها ببطئ وجدت ذاتها تقف بوسط غابة كبيرة ابتعدت خطوتين للخلف برعب عندما وجدت احد غصون الشجر تقترب منها ببطئ جعلها تجفل منها ولكنها استمعت صوت روني بعقلها يحدثها بهدوء تنادي إسمها برفق

:"أمواج"

صوتها لم يستطيع أن يبعد عنها ارتجافها التي تشعر به خائفة بقوة لا تسطيع أن تصدق ما هي به نادت بصوت خافت علي زوجها لعله يستطيع إنقاذها

:"فارس  "

ابتلعت ريقها برعب و هي تجد تلك الغصون تقترب منها أسرع ظلت تبتعد و هي تصرخ

:"فارس أين أنت أنا خائفة بل  أكاد أموت رعباً
اني أشعر بالرعب حقاً ؟؟!"

تسابقت دمعاتها علي وجنيتها و هي ما زالت مستمرة في الإبتعاد حتي وجدت نور مفاجئ يظهر في وسط الغابة  وضعت يديها علي عينيها من شدته و بعد لحظات فتحت عينيها بهدوء دققت النظر في هذا النور لتجد فلور وردتها العزيزة علي قلبها التي أتت معاها هنا تتحدث بهدوء و قد انبعث نورها و هدوئها لنفسها فأنارت كهفها المخيف المظلم تنهدت براحة و هي تبتلع ريقها براحة تستمع وردتها تتحدث برفق

:"اهدأي أمواج رجاءً هذه قوتك التي يجب أن تعتادي عليها ....... أنت كنتِ تدربين عليها منذ صغرك يا عزيزتي"

مملكة الظلام والنور Where stories live. Discover now