مخيلة عاشق

Start from the beginning
                                    

" اللعنة على مؤخرتك ومؤخرة حصانك اللعين "


ضحكت ايسول بصخب حتى كادت أن تسقط من الحصان قبل أن تتشبث به

نزلت وقتربت منه تمسد على رآسه

" لا تسمع تلك الحمقاء أنها تغار منك هي وحصانها الاسود البطيئ "

اخرج صهيلاً عالياً لتمدحه مع نزول سيرن من على خيلها

" احسنت بطلي أنت الافضل "

سيرن

" اتعلمين أنا الغبية التي اتحداكي في كل مرة "

هز برآسها توافقها

" صحيح أنتي غبية فلا تفعلي لأنني وخيلي لا أحد يتحدانا "

قلبت عيناها سيرن وبدأت تعيد كلام ايسول بستخفاف
مخلفة ابتسامة على من تمسد يداها على خيلها الأصيل


اقتربت سيرن من ذاك الخيل تحادث صاحبته


" تحدثي إليه ، اخبريه أنني صديقتك وأنه لا مانع لديكي أن امتطيه
ارجوكي أريد تجربت الشعور بركوب الأشقر هذا "

صهل الخيل مجدداً وابتعد عن يدها لترفع سيرن إحدى حاجبيها

" انظروا لذاك الأناني ، تششه فلتهدء لن أكلك ثم أنني املك حصاني لذا لا تتكبر افهمت "

غضبها من الحصان اضحك ايسول

" لو اخبرته هو لن يقبل أن تعلمي لم يستطع أحد غيري امتطائه من قبل ، خيلي وفي وجداً "

اطلقت من فهما تششه ساخرة ومسكت لجام خيلها تجره بمحاذانها لتلحق بها إيسول تجر خلفها خليلها هي الاخرى

" اريد شطيرة التفاح "

" بأحلامك الوريدة لن تتزوقيها بعد الأن "

" ياااا لما لا تكوني حقودة ثم أنني سأخبرك والدتك أن تصنعها لأجلي لا شأن لكي "

" دعي والدتك تصنعها لا تقربي من أمي "

همست ايسول

" أمي لو صنعتها سأصيب بالتسمم ، أمي اسوء شخص يصنع الحلويات "

رفعت حاجبيها سيرن ووضعت يدها على فمها

" يا إلهي  ، اقسم أنني سأخبرها "

انهت كلامها راكضة وهي تصرخ للفت انتباه والده ايسول التي تسقي الاشجار

Let's make a babyWhere stories live. Discover now