part18:أريدك

Start from the beginning
                                    

تلك الملاهي الليلية لم تعلمه سوي التصرف بفحش وتقلبه بين أجساد النساء جعل قلبه قاسيا بإعطاء الحب هويعطي شيئا مختلفا لمعني الحب تماما

لكن هي من تكبح كل تلك التصرفات هي من تجعل قلبه ينبض بقوة حينما ترفع جفنيها تجاهه كانت كقطعة البلور نفيسة وسهلة الكسر

مسح بإبهامه علي وجنتيها برفق ثم وضع كفه بكامله فمالت بطريقة لطيفة ومذيبة عليه ليقطب حاجبيه باستياء ولم يكن استياءه إلا لأجلها

_هيا لنعيدك للمنزل!

استفاقت من خمولها معه تنظر له بحيره من تغيره كانت ستتكلم لولا أنه تخطي جسدها نزولا لعرينه... حينما تجهزت أخذها تجاه المصعد الذي امتلأ ببعض الموظفين المتجهين لعملهم... كان هناك رجلا سيقترب بجسده من إيلا إثر الإندفاع ليتوجه تايهيونغ سريعايحيط جسدها بين ذراعيه

كفيه بجانب رأسها، وجهها أمام وجهه يتأمل الإثنان بعضهما يلقيان بأعينهما علي كل إنش من وجه الآخر

فتح المصعد ابوابه وكليهما ينظران لبعضهما بنفس الشغف

_إيلا واتسون

همهمت ناظرة له تفتح جفنيها بخمول كان من الصعب عليها فتح عينيها بالكامل لتشاهد وجهه الذي يسرق كل تفكيرها ويوقف عقلها عن العمل

_هل تقبلين بي حبيبا!

نعم إنه نفس الشخص الذى قرر قبل قليل الإبتعاد عنها لكنه تراجع عن كل تلك الأفكار العقيمه حينما نظر لعينيها، أومأت بالقبول ونطق لسانها

_لا!

قطب حاجبيه لذلك التناقض وأمال رأسه بتعجب لا يعلم هل وافقت أم رفضت  فأعاد عليها السؤال

_هل توافقين إيلا؟

أومأت برأسها من جديد ثم نطقت بالرفض

_هل أنت حمقاء أم ماذا!

قهقهت بقوة حينما أدركت ما فعلته منذ قليل ثم وضعت يديها علي صدره

_حسنا لنكن أحباء كيم تايهيونغ 

وضع يدا خلف ظهرها من الأسفل يقربها منه ثم دني بشفتيه تجاهها وهو يضغط علي الزر الخاص بإيقاف المصعد

_لقد وافقتي علي هلاكك  ياصغيره

أطلق كلماته وقبل أن تستوعب ما يقصده لحم شفتيهما وبقوة ينفذ ما بباله منذ أن رآها وأسقط عينيه علي شفتيها، لم يكن كعادته عنيفا ولكنه لم يكن رقيقا ايضا فلقد حبس شفتها السفلي بين رباعيته يشدها للخارج بقوة لترتد بجانب العليا من جديد.. طبع بعدها قبلا لطيفه علي سائر الفم الذي عذب روحه الغير مهذبه ومسح بلسانه عليهما لكي يتذوقهما براحة في نهاية مسيرة  تلك القبل

The secret room Where stories live. Discover now