امي الي انجبرت تغير حياتهه ولهجتهه وتتنازل عن كرامتهه علمود ابنهه، ماعرف شلون اجازيهه كلشي اقدمه الهه قليل..

من عمري اربعة سنوات اتذكر امي جانت تهمسلي كل يوم قبل لا تنيمني كلمتين محد يعرفهه ويسمعهه غيرنه، كلمتين ربيت عليهن وحفظتهم عن ظهر قلب..

-اني منو؟

-ماما

-لا اني منو؟

-يمة

-لا اني منو يله حبيبي كول

-نانا

-عفية اني نانا

تقبل خدي بلهفة وتحضني بين ايديهه تنيمني على صدرهه وتلعب بشعري لحدما انام، افز على صوت طرق الباب القوي وصوت ابوي يصيح بأسمهه حتى تطلعله، تشدني بين ايديهه بقوة وتأشرلي اغمض عيوني اخاف وارتعب اخاف يتكرر المشهد وفعلاً يتكرر..

يمكن اني استعجلت وعبرت حقبة زمنية خليني ارجع من البداية واسولفهه كـ قصة مثلما متعود امي تحجيلي كل يوم..

كان يا مكان في قديم الزمان جانت اكو فتاة سمراء بسمار بارز جميلة ذات عيون خضراء واسعة طويلة القامة ولديها جسم مثالي رقيق..

فد يوم ام هذي البنية راحت لبيت اهلهه زعلانة واضطرت تعوف بنتهه بطلب من والد البنية الحقير الدنيء، محد جان عنده فكرة بـ نية هذا الاب الا من حست البنت على دخول والدهه غرفتهه بليلة ظلمة وراد يعتدي عليهه، حاولت بكل قوتهه تتملص من ايده جاهدت جهاد ضد والدهه الحبيب الي كانت تحبه وتعتبره بير الامان لكن الحظ حالفهه وكدرت تهرب منه..

بيتهم قريب على البحر طلعت تركض بكل قوتهه متوجهه للبحر خايفة وتحس البحر هو الي راح يحتضنهه بأمواجه السوداء الداكنة، كعدت قريب الساحل تبجي من كل گلبهه احتضنت جسدهه الرقيق وبقت على هذا الحال للصبح..

راحت لاهل امهه تحجيلهم وتبجي بس محد صدگهه خصوصاً اهل امهه فقره ورغم حبهم لبنتهم وحفيدتهم بس ما يكدرون يتحملون مسؤوليتهن وكذبوهه..

رجعت الام مع بنتهه ايد وره وايد كدام، تكررت هذهِ عمليات الاعتداء كذا مرة وبكل مرة البنت تنقذ نفسهه من الخطر بقدرة قادر الى ان اجه يوم وزار المدينة لغرض العمل احد "الهواميـر"..

افتر بشوارع المدينة يستكشف مكان الارض الي يريد يشتريهه لبناء معمل ينفعه للمجوهرات واثناء ما هو يستكشف لمحت عيونه الفتاة الجميلة..

سال لعابه عليهه عيونه ماكدرت تفارقهه سحرته، سرقت قلبه وعقله وكلشي يملكه كان مستعد يتنازل عن كلشي بس حتى ياخذهه اله وتبقى جوه انظاره..

الاطلس "دمليج أسود"Where stories live. Discover now