الفصل الحادي والعشرون (تورطت بك)

5.7K 403 161
                                    

طبطبوا علي النجمةاو الفوت دي ⭐
قراءة ممتعة

أعقدى حزام الأمان حول قلبك يا بندقتى ، استعداداً ، لتجربة مثيرة معى ، ستكون أشبه بركوب قطار الموت.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فى الحفلة

عند لميس

اقترب منها أحدهم ، وهي واقفة تنظر إلى من يرقصون على ساحة الرقص أمامها ، أخرجها صوت رجولى من حالة تشتيت الأفكار العالقة بها : تسمحيلي ارقص معاكي الرقصة دي

التفتت لميس إليه ، فرأت شخصًا واقفًا مبتسمًا ينتظر إجابتها ، فرفضت بلباقة : متأسفة مش بحب ارقص .. عن اذنك

انصرفت بسرعة الرياح من أمامه ، فجاء شخص آخر من خلفه وربت على كتفه ، وهو يضحك بشدة عليه ، وقال بإستهزاء مليء بالشماته : مش انا قولتلك مش هتوافق

حدجه بنظرة نارية ، ودمدم بسخط : هجنن دي مش اول مرة تعملها .. كأنها متبرمجة علي نفس الجملة كل مرة

كف صديقه عن الضحك ، وهو يلوح بكفه في عدم اهتمام ليرد عليه : خلاص يا عم فكك دي وحدة معقدة وشايفة نفسها

أخبره بنبرة مغتاظة : لولا انها تخص باسم كان زماني ..

علق بقية كلماته في الهواء ، ثم زفر بحنق ليقول غير مبالٍ حفاظاً على ماء وجهه أمام صديقه : ولا علي رأيك فكك خلينا نروح نرقص احنا

توجهوا إلى حلبة الرقص ، فيما ظهرت ابتسامة راضية على فم خالد الذي كان يقف على مسافة قصيرة ، ويشاهد ما يحدث دون أن ينتبه إليه أحد.

☼بـ-ـقـ-❥ـلـ-ـم نـ-❥-ـورهـ-❥ـان مـ-ـحـ-❥-ـسـ-ـن☼

فى نفس الوقت

على احدي الطاولات

كان صلاح جالسًا متمسكًا بهاتفه المحمول وبدا أنه مركز بشدة ، جاءت إليه وسام وجلست بجانبه لتسأله بعتاب ناعم : ايه يا صلاح هتقضي الحفلة كلها ماسك التبلت كدا!!

ابتسم صلاح ، وهو يرفع عينيه نحوها ، مبرراً بصوت رخيم : معلش يا حبيبتي كنت بخلص حاجة مهمة

بادلته وسام الإبتسامة ، وقالت بنبرة رقيقة : طيب ممكن تركز معانا بقي .. الشغل انهاردة مش هيحمض لو سيبته شوية

ضحك صلاح من تعليقها ، ثم أغلق شاشة الموبايل ووضعه على سطح الطاولة وأخبرها بموافقته : خلاص ماتزعليش نفسك

جوازة ابريلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن