part:7

196 10 0
                                    

اليّوم التَّالي
3:45 PM

كانَ (تايهيونغ)و والدته يعدون الطعام لأجلِ (جونغكوك ) بين الحين والآخر والدة (تايهيونغ) رأت سعادة غامرة لم تطل على نجلها منذُ زمنٍ

"ما أمر حماسُك يَـ تُرى؟،اه هل هو بِسبب جونغكوك ؟".

تخابثت نبرتها عِند نُطقها لإسم( جونغكوك)ليتفوه(تايهيونغ) نافيًا إعتقادها عكس ما يُظهرُ

"لا!..،فقط مُمتن لهُ".

"و سبب امتنانك يَـ تُرى؟".

"أمي لن أقعُ في حُب ذلكَ الرجُل، أنهُ مغرورٍ جدًا".

تشكل على وجهه بمُزاحٍ ملامح مُتقززة

"لَا تقُل ذلكَ عنهُ!".

صدَح صوت شقِيقتهُ الأكبر منهُ بعامين

"و ما شأنكِ أندي ؟".

أجابها(تايهيونغ)بهدوءٍ بات يُلاحظ إعجاب شقِيقتهُ بألاَخر

"فقط أنهُ بهيٌ الملامحُ تايهيُوني".

شردَ (تايهيُونغ)للحظاتٍ مُتذكرًا مُحيا ( جونغكوك) و صفاءهِ ليُجيب عليها

"أجل، أنتِ مُحقة".

"حسنًا يا أطفال لا داعٍ لِلجدالِ الآن أنهُ في الطريقِ،تايهيونغ إذهب و كُن على استعداد لإستقبالهُ".

قالت والدتهم لتردف أندي بتذمُر

"و لمَ ليسَ أنا أمّي؟".

"مُديره،يخصهُ ولا يخُصك، لذا واجبهُ إستقبالهُ".

تجاهل تذمُرات أندي و استمع إلى والدته وذهبَ مُنتظر الآخر، مرّت لحظاتٍ لم يحسبها(تايهيونغ)ليجدُ أحدهم يطرُق الباب،فُتحَ الباب من طرف(تايهيونغ)للذي كان أمامهُ مُتألقًا كانَ يرتدي بِنطالًا أسُود كلاسيكي صُحبتهُ تيشيرتًا أسُود بنصف أكمام رُغم برودة الطقس و يدهُ كانت تحمل سُترة باللُون الرُمادي والذي يُشبه خُصلات(تايهيُونغ)

"مضى على وقوفي نصف ساعة،انتهيتُ من التّأمل؟".

اراد(تايهيونغ)النفي و أخباره بأنهُ لم ينتهي بل و يرغب في المزيد،ولكنهُ اشاح جسدهُ من أمام( جونغكوك)

"آسف فقط شردت قليلًا..!،تفضل بالدخولِ".

دخل الأكبر بعدما رمق تايهيونغ من أسفلهُ لأعلاهُ ليجدهُ مرتديًا بنطالًا واسع يقبع عليهِ اللونِ الأسود رفقة تيشيرت رُمادي ذو أكمام رفيعة،وجدهُ مُشابهًا لألوان ملابسهُ ولكنهُ تخطاه بعد تفحصُه لهُ عكسَ (تايهيونغ) استلمت والدة(تايهيونغ) ( جونغكوك) في عناقٍ دافئ المشاعرٌ ولم يبخل عليها الأكبر وكانَ يُبادلها الأمر، لطالما أعتبرها بمثابة والدتهُ و دفئها

I'm You'r criminal/\TK.Where stories live. Discover now