________________________

" أجل .. ما زال كما هو رغم جميع محاولاتي "

قال ريڤ بحـزن يحادث تان عبر الهاتف فـتنهد الآخر يسأل

" ماذا عن كايل؟"

" بخير، أحيانًا يبكي قبل النوم لأنه يشتاقك ولكنه يستيقظ كأن شيئًا لم يكن .. كما انه يـستمع لي نوعًا ما "

ابتسم تان قليلاً يسأل بمرح

" وانتَ؟"

" لا تسأل، أشعر أنني سأنهار أرضًا وسط كل هذا واترك الجميع لـيحترقوا فارتاح بعدها  .. الأمر أصعب مما توقعت "

" كنت أعلم أنك ستتولي المسؤوليه بـبراعة كما تفعل الآن، فخورٌ بكَ للغايه حقًا يا ريڤ .. وسأعوضك عن ضغطك هذا وتعبك أعدك "

" أعلم، ولهذا أتحمل .. لأجل تعويضك فقط! "

" لكن وسط كل هذا اياك واهمال مذاكرتك .. حسنًا؟"

" وعدتك آلاف المرات أنني لن افعل أبي! "

" كنت تفعل وانا موجود ريڤ! يحق لي القلق"

" لا تقلق أنا اوازن الأمور جيـ..."

قاطعه صوت تحطم شيء فـالقي الهاتف علي الأريكه يـركض لمصدر الصوت ليجد كايل يقف بـتوتر رافعًا يديه باستسلام

" أقسم لكَ لم أقصد! "

" لا بأس .. المهم انك بخير "

تمتم براحه يـعانق الأصغر الذي حاوطه يقول برجاء

" ريڤ؟ لا تحزن أرجوك انا حقًا آسف "

" لا بأس كايل .. "

" لكنه كوبك المفضل .."

ابعده ريڤ قليلاً يمسح دموعه برفق قائلاً

" أنت أهم من مئة كوب ..
هاتفي فوق الأريكه كنت أحادث أبي، اذهب وطمأنه لأنني ذهبت فجأه وتحدث معه قليلاً حتي أتخلص من الزجاج "

________________________

" أ..أجل؟ ماذا كنت تريد؟ "

سأل زان أخيرًا بعد خمس دقائق من الصمت التام

" هذهِ ورقتكَ؟ وانتَ أيضًا تاي؟"

قال بهدوء يـضعهما علي المكتب فاقترب زان سائلاً باستغراب يـلتقط خاصته

سَــكٌــيــنَــة | فـي لـالـينـا |Where stories live. Discover now