30_ الحلقة الثلاثون

Start from the beginning
                                    

رفعت كفيها تقول بقلة حيلة:

_يارب ديم علينا مشاكل من النوع دا.

لكزها في كتفها بكفه فضحكت هي له ثم أشارت له حتى اقترب منها برأسه فوجدها تضمه ثم ربتت على خصلاته حتى ابتسم هو واغمض جفونه بسلامٍ فوجدها تسأله بتعجبٍ:

_ولا !! أنتَ حاطط زيت جوز هند في شعرك ؟؟.

رفع عينيه يطالعها وهو يقول بسخريةٍ:

_لأ ياختي دي سوبيا، أصلي بحبها.

ضحكت على قوله ثم تحدثت بسخريةٍ:

_طبعًا كلنا عارفين أنهي سوبيا بس منقدرش نقول.

رفع رأسه يتنهد بعمقٍ ثم قال بنبرةٍ هادئة:

_هي السوبيا اللي أنتِ عرفاها، عارفة لما تحسي إن فيه ريحة كدا طول ماهي محوطاكي أنتِ متطمنة ؟؟ أهو نفس الحوار معايا الريحة دي بحس إنها دافية وبتطمني أوي، علشان كدا بحبها أوي فبخليها محوطاني، فاهمة كلامي؟؟.

حركت رأسها موافقةً وهي تبتسم له فاقترب "ياسين" يجلس بجوارهما ينطق بسخريةٍ:

_اتمنى مكونش مضايقكم بوجودي، يا بهايم الحركة دي بتضايقني، اقول عليكم إيه؟؟.

اعتدل "وليد" وهو يقول بضجرٍ منه:

_يا ستار عليك دا أنتَ عيل حقودي أوي.

ضحكت "خديجة" ولكزته في ذراعه تقول بنبرةٍ جامدة:

_متشتمش جوزي لو سمحت !!.

ضحك "ياسين" بتشفٍ به ثم ضمها إليه يراقص حاجبيه للأخر الذي نطق بسخريةٍ تهكمية:

_بلاش تكيد فيا علشان مترجعش تزعل تاني، خليني ساكت أنا راجل متربي ومحترم، قولت إيه يا مهلبية؟؟.

تحركت "خديجة" من مكانها وهي تقول بعجالةٍ:

_شكلكم غاويين هزار أنا مُضطرة أتحرك أطلع أشوف "جاسمين" و "يزن" علشان قلقانة بصراحة عن أذنكم.

تحركت من المكان ومعها الصغار الثلاثة فيما ظل الاثنان جالسيْن محلهما، فتحدث "وليد" بسخريةٍ وهو يطالع موج البحر:

_شكلك مبسوط ورايق أوي، ممكن أعرف السبب؟؟.

رد عليه الأخر مُفسرًا بصوتٍ تخلله الراحة:

_علشان فرحت بسببكم، بتمنى أي حد افرحه في يوم يبقى حس بنفس احساسي كدا أنه فرحان وبصراحة عاوز اشكرك أكيد كان ليك دور كبير في الليلة دي.

ابتسم "وليد" بخفةٍ وهتف بنبرةٍ هادئة:

_أنا بس حجزت المكان علشان "خديجة" قالت إنك بتحبه، بصراحة هي كان كل غرضها إنك تكون فرحان بجد كانت عاوزة تعمل أي حاجة تفرحك ولما سألتها قالتلي إنها بتحب تفرحك زي مابتحب تفرحني، تصدق أول مرة أخد بالي ؟؟.

يوم الجمعة (تعافيت بك)Where stories live. Discover now