[ عند فارس ولمى ]
الساعه الـ 7:00 مساءً بتوقيت لندن .
كانت جالسه بالحديقه لحالها ولامه رجولها على بطنها وتناظر للارض وهي سرحانه حزينه ماتعرف وش الي جالس يصير معها تحس انها وحيده مع ان حولها 3 اشخاص وكلهم يدارونها ويحبونها ، تحس انها مشتاقه لأهلها الي مب قادره تتذكرهم حتى تأفأت يحزن وهمست وضربت يدها براسها : متى بتذكر انا متى اهه ياربي ساعدني
كان يطالع فيها وهو حزين على شكلها يتمنى انه يقدر يساعدها بس مب قادر احياناً يفكر يوديها المكان الي صار فيه الحادث بس مرت 6 سنوات والمكان مو نفسه ابدا كيف بتذكر اذا شافته بتفقد الامل وبتنسى يعتقد انها حتى لو شافته ما راح يفيدها بشي قطع حبل افكاره وتوجه لها : لمى
لمى : فارس متى جيت ؟
فارس : توني طمنيني عنك ؟
لمى : عادي
فارس حاب يطلعها من الي هي فيه وحاب يفاجأها : شرايك بكرا تروحين معي وتغيرين جو
لمى : وين؟
فارس :حفله
لمى : حفلة وش !
فارس : بكرا تعرفين بس شقلتي تروحين او لا ؟
لمى : أفكر وأرد لك
فارس يبيها توافق غصب لأنه يدري انها بتفرح : اذا متردده عشان بأخذك لحالك لا بأخذ أروى بعد معك هاه شقلتي ؟
لمى : طيب
فارس بفرح بس ما بين : طيب بكرا على الساعه 5:00 المغرب خليتس جاهزه طيب بروح أكلم أروى
لمى : زين
تركها وصعد فوق لأروى : أروى
أروى : نعم
فارس :اسمعي *********** هاه شقلتي ؟
أروى : دام هالشي بيفرح لمى مستعده ومعك بالي بتسويه
فارس : طيب اجل موعدنا بكرا كل شي بيكون علي انتي الي عليك بس تأخذينها للمكان الي قلت لك وتكونين معها وانا متأكد انها بتستانس
أروى : طيب بس هي وينها الحين ؟
فارس : تحت بالحديقه
أروى : زين بنزلها
فارس : طيب '
'
مرت ساعتين بعد ما زينو لهم فحوصات وتطمنو طلعو الي اصابته خفيفه والي محتاج عمليه سووله ولسى الشخص المتسبب بالحادث فاقد الوعي ..
'
عند الدكتور : الحمدلله على سلامتك : الله يسلمك بس ان شاء الله محد صار له شي
الدكتور : كلهم بخير الحمدلله بس بعضهم صار له كسر وبعضهم سليم الحمدلله بس اجمالا كلهم الحمدلله بخير : الحمدلله اقدر اطلع ؟
الدكتور : لا لان الشرطه اكيد بتحقق معك : طيب
الدكتور : الحمدلله على سلامتك مره ثانيه : الله يسلمك '
'
بعد مرور ساعه الشرطه بعد ما اخذت اقوال البقيه باقي شخص واحد والي هو سبب بالحادث دخلو عليه بالغرفه الي منوم فيها :
الضابط: صحى نقدر نحقق معه ؟
الدكتور : ايه تقدرون تتفضلون
الضابط : الحمدلله على سلامتك
: الله يسلمك
الضابط : انت راضي عن الي سويته ؟
: لا والله
الضابط : تدري انك بغيت تنهي حياة اكثر من شخص بسرعتك الجنونيه والاهم من ذا كله ليه قطعت الاشاره ؟ : الحمدلله كلهم بخير الحين صح ؟
الضابط : احمد ربك انهم كلهم تنازلو والا يمديك الحين مقطوط بالسجن وش ذا الاستهتار الي انت فيه سوا كنت مستعجل او فيه شي ثاني تقدر تصبر لين تفتح الاشاره قلي الحين فادك هالشي قدرت تلحق على الي كنت تبيه كان بالامكان انك تخسر حياتك بعد بس من لطف ربي عليك جت سليمه
الشخص بندم : معك حق وانا اسف والله
الضابط : الحين بنوقعك على تعهد واتمنى ما تعيد هالشي : حاضر
الضابط : الحمدلله على سلامتك مره ثانيه وتقدر تطلع : الله يسلمك
طلع من عنده الضابط وشاف الدكتور برا تقدرون تطلعونه
الدكتور : طيب
___
[ عند الاستقبال ]
ياسر بخوف : محمد ناصر الراشد
الاستقبال : بالدور الثاني الجناح رقم [ 203]
ياسر بعد ما لقى الغرفه دخل وبخوف : انت بخير صح
محمد : ايه الحمدلله بس رضوض بسيطه
ياسر : وش سبب الحادث ؟
محمد : مدري الي اذكره ان فيه شخص قطع الاشاره وكنت ببعد عنه بس كان حكم ربك اقوى والحمدلله على كل حال المهم اني عرفت من الدكتور ان الجميع بخير بالحديد ولا فينا
ياسر : الحمدلله ، متى بيطلعونك ؟
محمد : مدري بس دامها خفيفه ما اتوقع اطول
ياسر : الحمدلله ، بروح اشوف متى يطلعونك اذا الحين ما يحتاج نخبر اهلك واذا بكرا لازم يدرون
محمد : زين
بعد دقايق جاء ياسر
محمد : هاه بشر اقدر اطلع؟
ياسر : يقولون سوينا له الفحوصات الكامله وهو بخير تقدرون تطلعونه ما يحتاج يجلس
محمد : الحمدلله .
'
'
الساعه 1:00
ياسر وصل محمد البيت وراح محمد دخل ما لقى احد صاحي تطمن وراح ينام .
'
'
صباح يوم جديد .
الكل كان مجتمع على طاولة الطعام غير ميلاف ومحمد
طلعت من الغرفه وما توقعت ان محمد لسى بغرفته توقعته طالع كا العاده بنفس الوقت محمد تو طلع من غرفته انصدمت يوم شافته ورجعت بسرعه وقفلت الباب
اما هو ما انتبه لها ولا شافها كان يناظر بجواله سمع صوت الباب يتقفل رفع راسه توقع انه حدا خواته وكمل طريقه بلا اهتمام اما هي فتحت الباب بشويش بعد ما سمعت خطواته وناظرته وهو يمشي شوي شوي بس ما لاحظت ان فيه شي ورجعت قفلت الباب ودخلت . '
'
محمد وهو نازل : صباح الخير
امه رفعت راسها وشافته : صباح النور..
لين وليان :
محمد سحب الكرسي وجلس : تطمنو كلكم انا بخير حادث بسيط وعدا لا تخافون
ام محمد : وش بسيط انت شفت شكلك قبل تنزل ؟
محمد : يمه كلها رضوض بسيطه وما طلعوني لين تأكدو ان ما فيه شي يخوف المهم كملي فطورك يالغاليه
ابو محمد : الحمدلله على سلامتك وبالحديد ولا فيك
محمد : الله يسلمك يبه
لين بهمس لمحمد : بتقولي وش صار معك بالتفصيل طيب ؟
محمد : طيب بعدين '
'
بعد مده لين صعدت لـ ميلاف ومعها فطور لها .
ميلاف : لين مب كل مره بتجيبين الفطور انا اجيب لنفسي لا تعبين عمرك
لين : ما علينا انا جايه لك عشان شي ثاني
ميلاف : وش ؟
لين : تدرين محمد ليه ما جاء امس ؟
ميلاف : ليه ؟
لين : صار عليه حادث بس كيف للحين ما قالي بس ما راح اتركه بخليه يقولي كل شي
ميلاف : وش بس شفته من شوي ما فيه شي
لين : شلون ؟
ميلاف : طلعت عبالي قد طلع وشفته بوجهي
لين : شفتيه زين ؟
ميلاف : الصراحه لا كان يطالع بالجوال
لين : ايه اصابته رضوض بسيطه وفيه شوي بوجهه بس رجوله شوي يمشي بشويش
ميلاف : عشان كذا
لين : وش ؟
ميلاف : شفته يمشي شوي شوي بس ما توقعت فيه شي
لين : المهم ما علينا الشي الي عرفناه الحين ان محمد ماله ذنب بأنه ما قدر يجي ظلمناه
ميلاف : اي والله معك حق طيب وش نسوي ؟
لين : ننتظر ونشوف حالياً ما نقدر نسوي شي وهو بهالحاله قاطع عليها صوت رسالة جت على جوال ميلاف
ميلاف اخذت جوالها تشوف : لين رقم غريب ما عرفته ؟
لين : هاتي اشوف واخذت الجوال هذا رقم محمد
ميلاف : صدق ؟
لين : ايه انتظري بفتح الرساله ، فتحتها وكان محتواها [ اعتذر لاني ما جيت صار شي ومنعني اقدر اشوفك بعد صلاة العصر بنفس المكان ]
ميلاف : لين وش مكتوب ؟
لين : يبي يشوفك بعد صلاة العصر بنفس المكان
ميلاف : وش نسوي ؟
لين : عادي نروح بس ليكون غيرتي رايك ؟
ميلاف : لا
لين : اجل ؟
ميلاف : ولا شي
لين : يلا اجل ارسلي له انك بتجين
ميلاف : طيب . '
'
[ عند محمد ]
جته رساله على الجوال وفتحها [اتفقنا موعدنا بعد الصلاه ان شاء الله ]
محمد زفر براحه : ونشوف وش نهاية هالطريق يا ميلاف.
'
'
نسرع الوقت الساعه 4:00
وصل الكل للمكان المقصود محمد ولين وميلاف .
ميلاف والتردد والخوف الي واضح عليها : لين ؟
لين : هلا
ميلاف : مدري احس خايفه
لين : ما عليك انتي بس قولي الي عندك وخلاص
ميلاف : كان ارسلنا له رساله ليه اقابله ؟
لين : مدري هذا الي فكرت فيه واخاف ما يصدق بالرساله
ميلاف : طيب
لين : يلا هذا هو جاء خليك مستعده
ميلاف سكتت
لين : انا بطلع وبخليك بس تراني وراك يعني اذا حسيت انك مو قادره بجي لك طيب
ميلاف : طيب
وصل محمد لـ نفس المكان ودخل والي لاحظه محمد ان ما فيه احد ابدا استغرب بس ما اهتم وكمل شاف بنتين وحده منهم قامت حس انه غلط بالمكان وراح رجع بيتأكد اذا هو نفس المكان استوقفه صوت من وراه : محمد
محمد التفت على ورى وباندهاش : انتي صاحبة الرساله ؟
ميلاف : ايه
محمد ما عرفها لان ما يعرف نبرة صوتها وما جاء في باله ابدا انها ميلاف تقدم لها ايوه وش الي كنتي تبين تقولينه لي ؟
ميلاف :اول شي انت اجلس وتعرف السالفه كلها
محمد : بس انا وانتي بهالمكان شلون يا ليت تسرعين وتقولين الي عندك
ميلاف : انت لا تستعجل واصلا المكان محجوز كامل ما فيه الا انا وانت و.. محمد : مين ؟
ميلاف : راح تعرف كل شي بس اجلس
محمد : طيب وهذا انا جلست يلا اسمع الي عندك
ميلاف بتردد : اول شي انا.....
'
'
[ أروى ولمى ]
دق جوال أروى اخذته وردت عليه : هلا فارس
فارس : لا تنسين بعد 5 ساعات اخذيها للمكان الي قلت لك عليه
أروى : ما عليك ما نسيت المهم انت جهزت كل شي
فارس : ايه وهذا انا رايح للمكان ارتب الباقي
أروى : طيب
لمى دخلت على أروى وأروى قفلت جوالها بسرعه .
لمى باستغراب : شفيك ؟
أروى : ولا شي صديقتي كانت تكلمني وخلصنا انتي شبغيتي ؟
لمى : طفشت وجيتك اسولف معك
أروى : حياتس
لمى : توقعين فارس وين راح ياخذنا ؟أروى : مدري ما قالي نصبر ونشوف
'
'
'
محمد : ايه كملي
ميلاف : انا ميلاف
محمد بصدمه : شلون ؟
ميلاف : انا بعد الي سمعته من لين قررت اقول لك كل شي
محمد : وش سمعتي من لين ؟
ميلاف : اصبر لا تقاطعني وبتعرف كل شي
محمد : طيب
ميلاف : اول شي المكان الي انقذتني منه انا كنت محبوسه فيه ست شهور والسبب اخوي لانه شافني مع شخص وفهم غلط حاولت افهمه اني مالي ذنب وما قدرت مو راضي يسمعني كأن فيه شخص غيري اكد له ان الي جالس يشوفه صح
محمد بصدمه : شتقولين ؟
ميلاف : اخوي شك فيني ومن يومها ما رحمني ابدا ماني مصدقه هالشي للآن بس ما اقدر اثبت برائتي من الي شافه حاولت بس ما قدرت محد راضي يساعدني كلهم حتى مرة اخوي ما قدرت تساعدني ادري انها تكرهني بس عمرها ما راح تأذيني بهالشكل اعرفها ما ترضى بالظلم بس طلبتها تساعدني تقول ما اقدر كأنها حتى هي خايفه من شي وما تقدر تقوله مدري كيف اثبت برائتي مدري
محمد : وليه توك تقولين لي وش الجديد ؟
ميلاف : لانك الوحيد الي ممكن اثق فيه ويقدر يساعدني
محمد بصدمه من كلامها
ميلاف : انا عرفت من لين انك كنت ناوي تخطبني من عمتي ولاني ما كنت ادري عن هالشي عمتي فهمتني غلط وقالت لك ان فيه شخص بحياتي وهذا الشي الثاني الي حبيت اوضحه لك .. محمد وهو للحين بصدمه من كلامها.
ميلاف : يشهد علي الله يا محمد من يوم وحنا صغار الى يومك هذا عمري ما فكرت بشخص ثاني كثر ما فكرت بالشخص الي سمع صراخي وانا طفله وانقذ الخيل بالبدايه ما عرفت انك انت نفس الشخص لاني كنت اسميك باسم غير وهو الي انا كنت اذكره وعرفت انه انت يوم كنا بالمزرعه سمعتك وسمعت كل كلامك وقتها وعرفتك وحبيت اني اوضح هالشي لك بس حتى لو انه ما ينقال ادري لو واحد غيرك مستحيل يصدقني وبيشك فيني مثل اخوي وهالشي حتى لنفسي عمري ما قلته كيف تبيني اقوله لشخص ثاني
محمد تلخبطت عنده المشاعر حزن لانها انظلمت والشي صعب عليها محد يتحمله وفرح لانه عرف انها تبادله نفس المشاعر وقام وطلع وما رد عليها لانه ما يدري شيقولها بهاللحظه .
ميلاف استغربت منه وقامت : محمد
مارد عليها
لين : شصار ؟
ميلاف : مدري ما رد علي بعد الي سمعه كله قام وطلع ناديته مارد علي تهقين الي سويته غلط ؟
لين : المفروض يفرح انك اعترفتي له بحبك لحظه انتي وش قلتي له ؟
ميلاف : قلت له كل شي يالين حتى السر الي خبيته قلته له كله انا خايفه بعد الي سمعه اخسره يالين توقعته مصدقني بس واضح من قومته وطلوعه بهالشكل مدري يالين مدري
لين : خلاص انتي هدي وخلينا نطلع من هالمكان ونرجع للبيت وانتظري منه رد لا تيأسين طيب
ميلاف : طيب .
رجعو للبيت اما محمد قرر يروح لصديقه ياسر '
'

ويبقى الأمل رغم الألم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن