فأطرق سير ويلفيريد برأسه قليلاً ثم سأل : هل تقيمان فى شقه واحده ؟ .
فقال ليونارد فول : نعم نقيم أنا وزوجتى رومين فى شقه صغيره فوق (حانوت خلف محطة إيستيون ) .
فقال سير ويلفيريد سألاً : هل رأك أحدأً عندما عدت إلى الشقه ؟ .
فقال ليونارد فول : كلا لا أظن ذالك لماذا ؟.
فقال سير ويلفيريد : من مصلحتك أن رآك احداً ما .
فقال ليونارد بسرعه : لا شك أنك لا تظن أعنى أذا كانت مس فرنش قد قت&لت فى الساعه الثامنه ونصف فإن شهادة زوجتى رومين فيها الكفايه بالنسبه لى أليس كذالك ؟.
فنظر كلا من السير ويلفيرد و مايهيو إلى بعضهم البعض فتحدث مستر مايهيو قائلا ومتسائلا : وهل أنت واثق من أن زوجتك ستشهد بأنك كنت فى البيت فى ذالك الوقت ؟.
فقال ليونارد بإطمئنان وثقه : نعم واثق .
فقال مايهيو : هل انت تحب زوجتك كثيراً وزوجتك تحبك ؟.
فأنبسطت أسارير وجه ليونارد وأجاب : أن زوجتى رومين تحبنى وتخلص لى كل الأخلاص وأنها أوفى زوجه فى الوجود .
فقال مايهيو : آه أرى أنكما سعيدان فى حياتكم الزوجيه.
فقال ليونارد فول : لا يمكن أن نكون أسعد مما نحن عليه فروميين زوجتى مخلوقه رائعه بكل معنى الكلمه وانه يسرنى أن تتعرف عليها يا مستر مايهيو.
ليدق باب غرفة المكتب فصاح السير ويلفيريد
قائلا : أدخل .
فدخلت جريتا وهيا تقول : صحيفة المساء يا سير ويلفيريد وقدمت له الصحيفه وهيا تشير بإصبعها الى فقرة ما.
فقال سير ويلفيريد : شكراً لكى جريتا .
جريتا : هل تريد قدحاً من الشاى سيدى ؟.
فقال سير ويلفيريد : كلا شكراً لكِ .
جريتا : وأنت يا مستر فول ؟
فقال ليونارد فول : كلا شكراً لكِ .
فدارت جريتا على عاقبتها وانصرفت.
فقال مستر مايهيو : أظن انه يحسن لنا أن نلتقى بزوجتك .
فقال ليونارد فول وفى صوته رنة سخريه : هل تعنى اننا يجب أن نجتمع كُلنا على مائده مستديرة على شكل مؤتمر ؟.
فقال سير ويلفيريد : أننى أتسأل يا مستر فول ترى هل تنظر إلى الموضوع النظره الجديه التى يستحقها ؟.
فقال ليونارد فول : طبعاً طبعاً ولكن الموضوع اشبه لى بحلم مزعج فلا أكاد أصدق انه حصل لى ، أن الانسان يقراء عن جرائم الق&تل فى الكتب والصحف ولكنه لا يصدق ابداً انه قد يُتهم فى أحدُاها أو أن تكون له بها صله من قريب أو بعييد ولعل هذا هو السبب الذى يجعلنى أعتبرها ماده مضحكه والفكاهه بيننا هيا أنها فى الواقع وليس هناك ما يبعث عن الضحك .
YOU ARE READING
❌شاهدة إثبات 🚫المجرم الخفى ❌
Romanceتقوم برفع شعرها عن وجهها الذى كان تخفيه ببعض خصلاتٍ منه ومن ثم تقترب منه ببطء شديد قائلا : هلَ قبلتنى من فضلك ؟!! وما ان رئى وجهها حتى فزع وهو يتراجع بخطواتٍ هلعهِ للخلف قائلا بخوف من منظرها : .........................................ضابط شرطه...
❌ part 3 ❌
Start from the beginning
